أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016
1913
التاريخ: 2023-04-19
1283
التاريخ: 8-1-2021
3449
التاريخ: 2024-02-24
892
|
إن العائلة السيئة التربية التي تفرق بين أطفالها في المحبة أو المعاملة، او العطاء ... فإن تلك التربية تنشئ حالة تباغض بين أطفالها فـ (إن من عوامل نشوء الحسد سوء التربية في البيت، فإن الأبوين إذا أحبا أحد أولادهما أكثر من غيره، وخصصاه بعطفهما وحنانهما، وحرما الآخرين من عواطفهما أوجدا فيهم عقدة الحقارة والتمرد، وإن حسد كثير من الناس إنما يكون ناشئاً من هنا باعثاً لهم على الشقاء والتعاسة)(1) وإذا ما استمر الوالدان على تلك التربية فإن هذا سيتأصل في النفس، ويصبح عادة وسلوكاُ ؛ وحينئذ ليس من اليسير إزالته من النفس؛ ولهذا كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: (ساووا بين أولادكم في العطية)
و روى أنس: (أن رجلا كان عند النبي (صلى الله عليه واله) فجاء ابن له فقبله وأجلسه على فخذه، وجاءت ابنة له فأجلسها بين يديه، فقال (صلى الله عليه واله): ألا سويت بينهما ؟) (2).
ومن هنا نفهم أن التمييز بين الأولاد في أي شيء كان ينشأ العداوة بينهما والعداوة تنشأ التحاسد، وتمتد من العائلة إلى المجتمع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجتبى اللاري، دراسة في المشاكل الأخلاقية والنفسية: 98 .
(2) عبد الله الناصح، تربية الأولاد في الإسلام: 342/1 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|