المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تشخيـص وتحليـل الاوضاع الخارجيـة كأحد مـدخلات تصميـم خارطـة طريـق الإدارة الاستراتيجيـة  
  
2170   03:09 مساءً   التاريخ: 29-4-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص225-226
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

                                                      الفصل السابع

                                          تشخيص وتحليل الاوضاع الخارجية

                               كأحد مدخلات تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية

تعتبر نتائج تحليل البيئة الخارجية بمثابة الركيزة الثانية لتصميم خطط خارطة الإدارة الاستراتيجية سواء بالنسبة للمؤسسات الجديدة التي تبدأ نشاطها لأول مرة او تلك القائمة والتي تسعى إلى التوجه بالإدارة الاستراتيجية. فبعد ان تم التعرف على نقاط القوة والضعف الداخلية يقتضى الامر التعرف على الفرص والتهديدات الخارجية تمهيدا لتصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية. لذلك يستهدف هذا الفصل الإجابة على التساؤلات التالية :

• ما هو مفهوم البيئة الخارجية ؟ وما هي اهم خصائصها ؟

• ما هي اهمية تحليل المتغيرات البيئة ؟ وما هي عناصر خطوات تحليل البيئة الخارجية؟

• كيف يمكن تحليل المتغيرات الداخلية والخارجية ؟ وما هي أهم معايير تحليلها ؟

ويتم الإجابة على تلك التساؤلات من خلال مناقشة الموضوعات التالية :

* مفهوم وخصائص البيئة الخارجية.

* اهمية تحليل الاوضاع الخارجية.

* عناصر تحليل البيئة الخارجية.

* خطوات ومعايير تشخيص وتحليل المتغيرات البيئة الداخلية والخارجية.

وفيما يلي عرض لتلك القضايا :

1- مفهوم وخصائص البيئة الخارجية (الاوضاع الخارجية) :

يقصد بالبيئة الخارجية تلك القوى واصحاب الادوار المختلفة والمتغيرات الاخرى خارج المؤسسة والتي لا تخضع لسيطرتها ، ومن ثم فإنها تتميز ببعض الخصائص الأساسية ومن اهمها :

* تمثل الإطار الخارجي الذي يحيط بالمؤسسة.

* تنطوى على مصادر قوة يصعب التحكم فيها والتنبؤ بها.

* تنطوي على درجة عالية من عدم التأكد.

* تشتمل على مجموعة من الفرص والقيود او التهديدات.

* كثير من عناصرها دائمة التغير، اي ديناميكية وليست ساكنة.

* أيضا تتسم كثير من عناصرها بالتعقيد والتفاعل بين قوى عديدة ومتنوعة. 

وباختصار يمكن القول بأن الاوضاع الخارجية تتمثل في مجموعة القوى والعوامل والمتغيرات التي تؤثر على نشاط المؤسسة ولا تخضع لسيطرتها. ومن الامثلة على تلك المتغيرات المنافسة في سوق منتجات المؤسسة ؛ الأوضاع السياسية في العالم ، الاتجاهات والتوجهات نحو الطلب على خدمات المؤسسة ، القوانين والقرارات الحكومية المنظمة لعمل المؤسسة وغيرها من الأوضاع الاخرى الخارجية. وايضا اصحاب القوى والنفوذ المؤثرة على القرارات السيادية والحكومية ذات العلاقة بالأداء المؤسسي. 

2- اهمية تحليل الأوضاع الخارجية :

ويفيد تحليل المتغيرات الخاصة بالأوضاع الخارجية في تحديد الفرص التي يمكن الحصول عليها والمخاطر او التهديدات الواجب تحجيمها او علاجها ، ومن ثم الاستفادة منها في صياغة الاهداف المطلوب تحقيقها وتوجيه الموارد المتاحة لتعظيم الاستفادة من هذه الفرص والحد من المخاطر او التهديدات .

وبمعنى ادق تمثل الفرص والتهديدات مدخلات القرارات الإدارية التي يمكن اتخاذها لتصميم خطط خارطة طريق الادارة الاستراتيجية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.