أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-13
![]()
التاريخ: 2024-12-16
![]()
التاريخ: 15-8-2022
![]()
التاريخ: 2025-02-13
![]() |
يولد الإنسان على الفطرة اي ان قلبه نقي طاهر من الاوضار كالأرض الخالية من الاشواك والاملاح تنتظر من يبذر فيها ويسقيها ، لتخرج حباً ، ونباتا وازهاراً ، واثماراً، فالتربية الصحيحة هي التي تبذر الحب ، والرأفة ، والرحمة والاخوة ؛ لتجعل القلب منبعاً للخير شفافاً رقيقاً ، والعكس صحيح فإن الإنسان إذا نشأ على سوء الظن بالآخرين ، وتعمقت في نفسه الانانية ، والإثرة ، وعاش الخوف والقلب، والاضطراب العائلي فإنه ينشأ سيئ الظن ، وسوء الظن يورث الحقد على الآخرين ، لأنه يغرس الشك في كل احد فلا يدع للإنسان فرصة يتوقع فيها الخير من احد.
ومن أسباب الحقد ايضاً معاشرة الحاقدين ومجالستهم فإنها تسرب إلى النفس روح الشك والريب في الآخرين من حيث يشعر المرء ، أو لا يشعر فإن الطباع الشريرة تعدي، ويمتد وبائها إلى النفوس ، ويتأثر بها الإنسان من حيث يريد او لا يريد.
ثم ان هناك ترابطاً بين الحسد والحقد، فإن حسد الإنسان احداً تمنى زوال ما في يده من خير، ومعلوم ان الحسد لا يزيل ذلك الخير ، بل يبقى فحينئذ يشتد حقده على المحسود بلا ذنب جناه ... واكبر اسباب الحقد ورأسها هي الانانية وحب الذات الذي يحبس الإنسان في قوقعة النفس الامارة بالسوء فتصبح قطب الرحى في حياته يدور حيثما تدور، وهكذا تستحوذ عليه حتى تقطعه عن كل احد ، وهذا اشد ما يركز الحقد في النفس.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|