أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2022
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 20-8-2022
![]() |
يقع العجب في خمسة مراتب بعضها اخطر من بعض وهي:
1- ان ينظر الإنسان إلى نفسه وإلى عمله فيرى نفسه في مرتبة تميزه عن الآخرين سواء في مواهبة ، او في كفاءته ، او في عمله وعبادته.
2- لا يرى نفسه متميزاً وحسب، بل يرى لنفسه موضعاً عند الله لا يشاركه الآخرون فيه ، ويعتقد بأنه قريب من الله ، وان الله راض عنه ومحبوب عنده ، وهذه المرتبة اخطر من الاولى .
3- يتصور ان له حقاً على الله بناء على كثرة خدماته لدينه وطاعته؛ لذلك يكون دعاؤه ليس بحالة رجاء وطلب، وانما بحالة مطالبة بالوفاء ، وهذه اخطر من الثانية.
4- ان يعترض على الله عندما لا يلبي الله له طلباً ، فهو لا يتوقع ان يصيبه الله بابتلاء ، ولا يتوقع ان يعذبه الله لحالة سيئة ، فيحدث عنده حالة اعتراض خفي او جلي، وهذه الحالة اخطر من الثالثة .
5- حال المن على الله : وهي حالة كفر فهو يتصور ان اعماله الصغيرة المغشوشة ، الضعيفة ، الناقصة تفضل على الله ، ولا يتصور ان كل ما عنده هو بفضل من الله ، بل كل ما عند جميع البشرية من الخير فهو من الله تعالى ، فل امنة ولا فضل لأحد على الله ، ولا على رسوله .
فحالة المن هي حالة طغيان العجب عند الإنسان بحيث يصل إلى حد يمن على الله ، وقد جمع هذه الدرجات حديث علي بن سويد عن أبي الحسن (عليه السلام) قال : (سألته عن العجب الذي يفسد العمل؟
فقال (عليه السلام) : العجب درجات منها ان يزين للعبد سوء عمله فيراه حسناً فبعجبه ويحسب انه يحسن صنعاً، ومنها ان يؤمن العبد بربه فيمن على الله عز وجل والله عليه فيه المن)(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ثقة الإسلام الكليني ، الأصول الكافي : 2/313.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|