أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-06-2015
2720
التاريخ: 29-09-2015
2871
التاريخ: 12-08-2015
3188
التاريخ: 24-3-2016
5340
|
أبو الحسن الخوارزمي، مات سنة تسع وثلاثين وخمسمائة بمذانة قرية من قرى خوارزم ذكر ذلك أبو محمد محمود بن محمد بن أرسلان في تاريخ خوارزم وقال: كان نحويا لغويا عروضيا فقيها مفسرا مذكورا قرأ الأدب على الشيخ أبي علي الضرير النيسابوري والفقه بخوارزم على الإمام أبي عبد الله الوبري ثم ارتحل في الفقه إلى بخارى فتفقه بها على مشايخها، ثم عاد إلى جرجانية خوارزم فتكلم في مسائل مع أئمتها، ثم إلى قرية مذانة وتوطنها وكان يعظ في المسجد الجامع بها غداة الجمعة وكان يحفظ اللغات الغريبة والأشعار العويصة وصنف كتاب شماريخ الدرر في تفسير القرآن ولما فرغ منه كتب في آخره: [الوافر]
(فرغنا من كتابته عشيا ... وكان الله في عوني وليا)
(وقد أدرجته نكتا حسانا ... ومعنى يشبه الرطب الجنيا)
قال: وقرأت بخط أبي عمرو البقال: كان من لطائف
الصناري إذا نام واحد من أهل الرستاق في مجلسه ناداه من على المنبر بأعلى صوته:
يأيها التيس المذاني، اترك المنام واسمع الكلام، ثم ينشده: [الرجز]
(وصاحبٍ نبهته لينهضا ... إذا الكرى في عينه تمضمضا)
(فقام عجلان وما تأرضا ... وثمَّ بالكفين وجها أبيضا)
ثم
يقول تمضمض من النعاس: إذا دب في عينه ومنه المضمضة في الوضوء، سميت بذلك لأن
الغاسل يمضمض الماء في فمه، أي يديره ويجريه فيه.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|