أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2015
![]()
التاريخ: 9-10-2014
![]()
التاريخ: 2-06-2015
![]()
التاريخ: 9-10-2014
![]() |
من الطريف أنّ أوّل ما سأل إبراهيم من ربّه في هذه الأرض هو الأمان ، وهذا يوضّح أنّ نعمة الأمن هي من الشروط الأُولى لحياة الإنسان وسكنه في منطقة ما ، فالمكان غير الآمن لا يمكن السكن فيه ، حتّى لو إجتمعت كلّ النعم الدنيويّة فيه ، وفي الحقيقة أي مدينة أو بلد فاقد لنعمة الأمن سوف يفقد جميع النعم !
ولابدّ هنا من الإلتفات إلى هذه النقطة ، وهي أنّ إستجابة الله لدعاء إبراهيم بخصوص أمن مكّة له جهتان : فمن جهة منحها أمناً تكوينيّاً ، ولذلك لم تشهد في تاريخها إلاّ النزر القليل من إخلال الأمن ، ومن جهة ثانية منحها الأمن التشريعي ، أي أنّ الله أقرّ أن يأمن جميع الناس ـ وحتّى الحيوانات ـ في هذه الأرض. ومنع صيد الحيوانات ، وعدم متابعة المجرمين الذين يلجأون إلى حرم الكعبة ، ونستطيع ـ فقط ـ أن نمنع عليهم الغذاء لكي يخرجوا ، ومن ثمّ تطبيق العدالة في حقّهم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|