أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/12/2022
1954
التاريخ: 27/12/2022
1723
التاريخ: 19-11-2015
7869
التاريخ: 2024-05-18
916
|
قال تعالى : {غَيَابَتِ الْجُبِّ} [يوسف : 10] وأي في قعره سمي به لغيبوبته عن أعين الناظرين وكل شئ غيب عنك شيئا فهو غيابة ، و {يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة : 3] يعني الله تعالى لأنه لا يرى ، عن ابن الأعرابي : الغيب : ما غاب عن العيون وإن كان محصلا في القلوب وقيل بما أخبر به من أمر الآخرة ، {حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ} [النساء : 34] أي لغيب أزواجهن و {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ } [النمل : 75] أي ما من شئ شديد الغيبوبة والخفاء {إِلَّا فِي كِتَابٍ} [الأنعام : 59] و {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } [الأنعام : 73] أي المعدوم والموجود وقيل : ما غاب عن الخلق وما شاهدوه والسر والعلانية ، وعن الباقر عليه السلام : ما لم يكن ثم كان ، والغيبة هي أن يقال في الرجل من خلفه ما فيه مما يكرهه لو بلغه فإذا استقبل فتلك المجاهرة فإذا قيل ما ليس فيه فذلك البهت قال تعالى : {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ} [الحجرات : 12] قال بعض الأعلام : ويشمل هذا التعريف لنقصان يتعلق في البدن : كذكر العمش والعور ونحوهما ، وفي النسب : كأن يقول : فاسق الأب ، خسيس النسب ونحوهما ، وفي الخلق : كأن يقول سئ الخلق بخيل ونحوهما ، وفعله المتعلق بالدين : كقولك سارق كذاب ونحوهما ، وبالدنيا : كقولك قليل الأدب متهاون بالناس ونحوهما ، وبالثوب كقولك : واسع الكم طويل الذيل ونحوهما ، بل قيل : ان ذلك لا يكون مقصورا على التلفظ به لأنه إنما حرم فيه تفهيم الغير نقصان أخيك فالتعريض به كالتصريح وكذا الإشارة ، واليماء ، والغمز ، والرمز ، والكنية ، والحركة ، وكل ما يفهم المقصود داخل في الغيبة مسا في المعنى الذي حرم التلفظ به ومن ذلك ما روي عن عائشة انها قالت : دخلت علينا امرأة فلما ولت أومأت بيدي أي قصيرة فقال صلى الله عليه وآله : اغتبتها ، وعد من ذلك المحاكاة للفعل كأن يمشي متعارجا أو كما يمشي فهو غيبة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|