المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

phi features
2023-10-25
ترانزستور الأثر المجالي ذو البوابة المعزولة
25-9-2021
الفيضانات
4-1-2016
تسميد البندق
8-11-2020
مفهوم القانون الدولي العام
19-6-2018
الفيروسات التي تصيب الخوخ
26-6-2018


معنى كلمة غيب  
  
1854   09:20 صباحاً   التاريخ: 19-1-2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص148-149.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/12/2022 1954
التاريخ: 27/12/2022 1723
التاريخ: 19-11-2015 7869
التاريخ: 2024-05-18 916

قال تعالى : {غَيَابَتِ الْجُبِّ} [يوسف : 10] وأي في قعره سمي به لغيبوبته عن أعين الناظرين وكل شئ غيب عنك شيئا فهو غيابة ، و {يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة : 3] يعني الله تعالى لأنه لا يرى ، عن ابن الأعرابي : الغيب : ما غاب عن العيون وإن كان محصلا في القلوب وقيل بما أخبر به من أمر الآخرة ، {حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ} [النساء : 34] أي لغيب أزواجهن و {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ } [النمل : 75] أي ما من شئ شديد الغيبوبة والخفاء {إِلَّا فِي كِتَابٍ} [الأنعام : 59] و {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } [الأنعام : 73] أي المعدوم والموجود وقيل : ما غاب عن الخلق وما شاهدوه والسر والعلانية ، وعن الباقر عليه السلام : ما لم يكن ثم كان ، والغيبة هي أن يقال في الرجل من خلفه ما فيه مما يكرهه لو بلغه فإذا استقبل فتلك المجاهرة فإذا قيل ما ليس فيه فذلك البهت قال تعالى : {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ} [الحجرات : 12] قال بعض الأعلام : ويشمل هذا التعريف لنقصان يتعلق في البدن : كذكر العمش والعور ونحوهما ، وفي النسب : كأن يقول : فاسق الأب ، خسيس النسب ونحوهما ، وفي الخلق : كأن يقول سئ الخلق بخيل ونحوهما ، وفعله المتعلق بالدين : كقولك سارق كذاب ونحوهما ، وبالدنيا : كقولك قليل الأدب متهاون بالناس ونحوهما ، وبالثوب كقولك : واسع الكم طويل الذيل ونحوهما ، بل قيل : ان ذلك لا يكون مقصورا على التلفظ به لأنه إنما حرم فيه تفهيم الغير نقصان أخيك فالتعريض به كالتصريح وكذا الإشارة ، واليماء ، والغمز ، والرمز ، والكنية ، والحركة ، وكل ما يفهم المقصود داخل في الغيبة مسا في المعنى الذي حرم التلفظ به ومن ذلك ما روي عن عائشة انها قالت : دخلت علينا امرأة فلما ولت أومأت بيدي أي قصيرة فقال صلى الله عليه وآله : اغتبتها ، وعد من ذلك المحاكاة للفعل كأن يمشي متعارجا أو كما يمشي فهو غيبة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .