سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ} [الأنفال: 27] |
3948
06:57 مساءً
التاريخ: 17-1-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2022
1975
التاريخ: 1-2-2022
2986
التاريخ: 24-04-2015
1802
التاريخ: 30-1-2022
4673
|
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير القرطبي: نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري ، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه واله) حاصر يهود قريظة إحدى وعشرين ليلة ، فسألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) الصلح على ما صالح عليه إخوانهم من بني النضير، على أن يسيروا الى إخوانهم بأذرعات وأريحا من أرض الشام ، فأبى أن يعطيهم ذلك الى أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ ، فأبوا وقالوا : أرسل إلينا أبا لبابة ، وكان مناصحاً لهم ، لأن عياله وماله وولده كانت عند هم، فبعثه رسول الله (صلى الله عليه واله) فأتاهم، فقالوا : يا أبا لبابة ، ما ترى ، أننزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار أبو لبابة بيده الى حلقه : أنه الذبح ، فلا تفعلوا.
قال أبو لبابة : والله مازالت قدماي حتى علمت أني قد خنت الله ورسوله ، فنزلت فيه هذه الآية. فلما نزلت شد نفسه على سارية من سواري المسجد وقال : والله لا أذوق طعاماً ولا شراباً حتى أموت أو يتوب الله علي ، فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاماً حتى خر مغشياً عليه ، ثم تاب الله عليه ، فقيل له : يا أبا لبابة ، قد تيب عليك، فقال : لا والله ، لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله (صلى الله عليه واله) هو الذي يحلني ، فجاءه فحله بيده ، ثم قال أبو لبابة : إن من تمام توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت الذنب ، وأن أنخلع من مالي ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): يجزيك الثلث أن تتصدق به(1).
عن طريق الإمامية:
2- مجمع البيان: عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، والكلبي والزهري : نزلت في أبي لبابة بن عبدالمنذر الأنصاري ، ذلك أن رسول الله (صلى الله عليه واله) حاصر يهود قريظة إحدى وعشرين ليلة ، فسألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) الصلح على ما صالح عليه إخوانهم من بني النضير على أن يسيروا الى إخوانهم إلى أذرعات وأريحا من أرض الشام ، فأبى أن يعطيهم ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله) إلا أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ ، فقالوا : أرسل إلينا أبا لبابة ، وكان مناصحاً لهم ، لأن عياله وماله وولده كانت عندهم ، فبعثه رسول الله (صلى الله عليه واله)، فأتاهم ، فقالوا : ما ترى يا أبا لبابة ، أننزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار أبولبابة بيده الى حلقه : أنه الذبح ، فلا تفعلوا ، فأتاه جبرئيل (عليه السلام) فأخبره بذلك.
قال أبو لبابة : فوالله ، ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أني قد خنت الله ورسوله ، فنزلت الآية فيه ، فلما نزلت شد نفسه على سارية من سواري المسجد ، وقال : والله ، لا اذوق طعاما ولا شراباً حتى أموت ، أو يتوب الله علي ، فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاماً ولا شراباً حتى خر مغشياً عليه ، ثم تاب الله عليه ، فقيل له : يا أبا لبابة ، قد تيب عليك ، فقال : لا والله ، لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله (صلى الله عليه واله) هو الذي يحلني ، فجاءه وحله بيده ، ثم قال أبو لبابة : إن من تمام توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب ، وأن انخلع من مالي ، فقال النبي (صلى الله عليه واله): يجزيك الثلث أن تصدق به (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير القرطبي ٧: ٣٩٤، وانظر تفسير الطبري ١٤٦:٩.
2- مجمع البيان: ٨٣٣
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|