أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
3384
التاريخ: 2-2-2022
2924
التاريخ: 2024-10-14
305
التاريخ: 26-11-2014
6829
|
هذه السورة المباركة مكّيّة باتّفاق أغلب المفسِّرين[1]، ويؤيّد ذلك، قصر مقاطع آياتها، وقوّة لهجتها، وطبيعة لحنها، ومحاورها المطروحة، وما ورد من روايات في أسباب نزولها، منها:
• روي عن أُبَي بن كعب وجابر بن عبد الله الأنصاري: أنّ المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنسب لنا ربّك، فنزلت السورة.
• روي عن ابن عباس: أنّه أتى عامر بن الطفيل، وأربد بن ربيعة أخو لبيد، النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال عامر: إلى ما تدعونا يا محمد؟ فقال: إلى الله. فقال: صفه لنا؟ أمن ذهب هو، أم من فضة، أم من حديد، أم من خشب؟ فنزلت السورة. وأرسل الله الصاعقة على أربد، فأحرقته، وطعن عامر في خنصره، فمات.
• روي عن الضحّاك وقتادة ومقاتل: أنّه جاء أُنَاس من أحبار اليهود إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: يا محمد! صِف لنا ربّك، لعلّنا نؤمن بك، فإنّ الله أنزل نعته في التوراة؟ فنزلت السورة، وهي نسبة الله خاصّة.
• روى محمد بن مسلم، عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنّه قال: "إنّ اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: انسب لنا ربّك؟ فمكث ثلاثاً لا يُجيبهم، ثمّ نزلت السورة".
وغيرها من الروايات الواردة في بيان أسباب النزول[2].
وتجدر الإشارة إلى عدم تضادّ هذه الروايات، حيث يمكن أن تكون السورة نازلة في مقام الإجابة عن أسئلتهم جميعاً في هذا الصدد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|