المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

من ترجمة ابن عبدون
28/11/2022
علة ضرب الزاني على جسده بأشد الضرب
4-8-2016
نظافة الفتاة في رأي الاسلام
28-7-2017
صفات الجاموس
27-4-2016
حاجة الجميع إلى اللَّه
21-12-2015
سائل دليلي index liquid
1-5-2020


سبب نزول قوله تعالى : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [الأنعام : 93]  
  
3560   06:28 مساءً   التاريخ: 14-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص427- 428.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة :

1- تفسير الطبري : نزلت هذه الآية في مسيلمة الكذاب الحنفي أخي بني عدي بن حنيفة  ، كان يسجع ويتكهن  ، ويدعي النبوة  ، ويزعم أن الله أوحى إليه(1).

2- تفسير الطبري : عن عكرمة والسدي  : قوله (ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله) الآية ، نزلت في عبدالله بن سعد بن أبي سرح ، كان قد تكلم بالإسلام ، فدعاه رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات يوم يكتب له شيئاً ، فلما نزلت الآية التي في المؤمنين : (ولقد خلقنا ألانسان من سلالة)(الأية :12) أملاها عليه. فلما انتهى الى قوله : (ثم انشأناه خلقا آخر)(الأية :14) عجب عبدالله في تفصيل خلق الإنسان ، فقال : تبارك الله أحسن الخالقين ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : هكذا أنزلت علي  ، فشك عبدالله حينئذ وقال : لئن كان محمد صادقاً لقد أوحى إلى كما أوحى إليه ، ولئن كان كاذباً لقد قلت كما قال ، وذلك قوله : (ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله) وارتد عن الإسلام(2).

عن طريق الإمامية :

3- تفسير القمي  : عن أبي بصير ، عن أحد هما (عليه السلام) ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء) قال : نزلت في ابن أبي سرح ، وهو ممن كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يوم فتح مكة هدر دمه ، وكان يكتب لرسول الله (صلى الله عليه واله) ، فإذا أنزل الله عز وجل : (إن الله عزيز حكيم) كتب : إن الله عليم حكيم ، فيقول له رسول الله (صلى الله عليه واله) : دعها فإن الله عزيز حكيم. وكان ابن أبي سرح يقول للمنافقين : إني لأقول من نفسي مثل ما يجيء به ، فما يغير علي! فأنزل الله تبارك وتعالى فيه الذي أنزل (3).

4- مجمع البيان : نزلت في مسيلمة حيث ادعى النبوة ، وقوله : (سأنزل مثل ماأنزل الله نزلت في عبدالله بن سعد بن أبي سرح ، فإنه كان يكتب الوحي للنبي (صلى الله عليه واله) ، فكان إذا قال له : اكتب (عليماً حكيما) كتب : غفوراً رحيماً ، وإذا قال : اكتب (غفوراً رحيماً) كتب : عليماً حكيماً ، وارتد ولحق بمكة ، وقال : سأنزل مثل ما أنزل الله!(4)

ــــــــــــــــــــــ

1- تفسير الطبري 7 :181.

2- تفسير الطبري 7: 181-182.

3 - تفسير علي بن إبراهيم القمي 1: 210.

4- مجمع البيان 4: 481.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .