المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 12027 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المعجل التوافقي الدوار  
  
2247   10:56 صباحاً   التاريخ: 13-1-2022
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 574
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /

المعجل التوافقي الدوار

كان هذا الجهاز أول معجل ناجح يعمل وفق مبدأ استقرار الطور. وكان أول جهاز يعمل في بيركلي قطره 27 بوصة. ثم حول سيكلوترون آخر في بيركلي أيضاً إلى سينكروسايكلوترون بقطر يساوي 184 بوصة. وتمكن هذا الجهاز من تسريع الديوترونات إلى 200 م. ا. ف. وجسيمات α إلى 400 م. أ .ف. وتم تعجيل هذه الجسيمات بتغيير التردد من 11.5 ميجاهيرتز عند زمن الحقن إلى 9.8 ميجاهيرتز عندما وصلت الجسيمات إلى نهاية صندوق (D). وبلغت شدة المجال المغناطيسي عند المركز 1.5 تسلا وكان وزن المغناطيس يساوي 4000 طن. بينما كان جهد (D) يساوي 15 كيلوفولت. كما تمكن نفس الجاز السابق من تعجيل البروتونات إلى 350 م.أ.ف. عندما تغير التردد من 23 إلى 15.6 ميجاهيرتز.

نبين في الشكل (1) تصميماً للسينكروسايكلوترون (أو المعجل التوافقي الدوار) العامل في بيركلي. حيث استخدمت هنا (D) واحدة فقط بينما وصل أحد طرفي المذبذب بهذا الصندوق والطرف الآخر بالأرض. وقد أجريت تعديلات أخرى على هذا الجهاز حيث بلغت الطاقة 750 م. أ. ف. وهناك العديد من هذه الأجهزة المنشرة الآن حول العالم.

الشكل (1)

هناك واحدة في دوبنا بروسيا تعجل البروتونات إلى 680 م.أ. ف. وواحدة أخرى في سيرن (European Organization for Nuclear ResearchCERN الواقعة في جنيف بسويسرا تستطيع تعجيل البروتونات إلى 600 م.أ.ف. هناك العديد من المحاسن لهذه الأجهزة: تستخدم هنا (D) واحدة بدلاً من اثنتين كما في السيكلوترون التقليدي، ولو أن ذلك يعني تعجيل الجسيمات خلال نصف دورة فقط إلا أن لهذه التقنية مزايا كهربية وميكانيكية عديدة، فعند استخدام تفريغ مناسب لا يوجد هناك حد لعدد الدورات التي تدورها الجسيمات. وهذا يمكننا من استخدام مذبذب ذو قدرة منخفضة (حوالي 15 كيلووات) ويمكن الحصول على طاقات عليا عندما تبلغ عدد الدورات 50000 دورة.

أما عيب هذه الأجهزة فيتمثل في أننا نحصل منها على نبضات من الجسيمات وليس فيضاً مستمراً. وذلك لأنه يتم تعجيل مجموعة واحدة من الجسيمات فقط عند دورة كاملة من التردد ثم تبدا مجموعة أخرى مع بداية دورة جديدة للتردد. ويمكن الحصول على 60 نبضة في الثانية وتبلغ شدة الشعاع بضعة ميكرو أمبيرات ولكنها كافية لإجراء العديد من التجارب.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.