المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

صناعة القطارات Railway Equipment Ind
2024-10-26
الظروف البشرية للشاي
26-1-2023
شجرة بيانية Tree Diagram
15-11-2015
قاعدة « الغرور »
18-9-2016
بعض أخبار الحسين (عليه السلام)
19-10-2015
أدبو أولادكم على ثلاث خصال
22-5-2022


سبب نزول قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ } [المائدة: 106]  
  
1645   05:21 مساءً   التاريخ: 12-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص423-424.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- صحيح البخاري: عن ابن عباس ، قال : كان تميم الداري وعدي بن زيد يختلفان إلى مكة ، فصحبهما رجل من قريش من بني سهم ، فمات بأرض ليس بها أحد من المسلمين ، فأوصى إليهما بتركته ، فلما قدما دفعاها الى أهله ، وكتما جاماً كان معه من فضة ، كان مخوصا بالذهب ، فقالا : لم نره ، فاُتي بهما الى النبي (صلى الله عليه واله) فاستحلفهما بالله : ما كتما ولا اطلعا ، وخلى سبيلهما ، ثم إن الجام وجد عند قوم من أهل مكة ، فقالوا : ابتعناه من تميم الداري وعدي بن زيد ، فقام أولياء السهمي فأخذوا الجام ، وحلف رجلان منهم بالله : إن هذا الجام جام صاحبنا ، وشهادتنا أحق من شهادتهما ، وما اعتدينا ، فنزلت هذه الآية : (يا أيها الذين آمنوا شهادةُ بينِكم إذاً حضر أحدكم الموت) إلى آخرها (1).

عن طريق الإمامية:

2- الكافي: عن علي بن إبراهيم ، عن رجاله رفعه ، قال : خرج تميم الداري وابن بيدي وابن أبي مارية في سفر ، وكان تميم الداري مسلماً ، وابن بيدي وان أبي مارية نصرانّيين ، وكان مع تميم الداري خرج له ، فيه متاع وآنية منقوشة بالذهب وقلادة ، أخرجها إلى بعض أسواق العرب للبيع ، فاعتل تميم الداري علة شديدة ،   فلما حضره الموت دفع ما كان معه الى ابن بيدي وابن أبي مارية ، وأمرهما أن يوصلاه إلى ورثته ، فقدما المدينة وقد أخذا من المتاع الآنية والقلادة ، وأوصلا سائر ذلك إلى ورثته ، فافتقد القوم الآنية والقلادة ، فقال أهل تميم لهما : هل مرض صاحبنا مرضاً طويلاً أنفق فيه نفقة كثيرة؟ فقالا : لا ، ما مرض إلا أياماً قلائل ، قالوا : فهل سرق منه شيء في سفره هذا؟ قالا : لا ، قالوا : فهل اتجر تجارة خسر فيها؟ قالا : لا ، قالوا : فقد افتقدنا أفضل شيء كان معه ، آنية منقوشة بالذهب ، مكللة بالجوهر ، وقلادة ، فقالا ما دفع إلينا فقد أديناه إليكم ، فقدموهما إلى رسول الله (صلى الله عليه واله), فأوجب رسول الله (صلى الله عليه واله) عليهما اليمين ، فحلفا ، فخلى عنهما(2)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- صحح ابحاري: 2780، وانظر أسباب النزول للسيوطي 113.

٢- الكافى 7: 5 حديث 7، عنه وسائل الشيعة 19: 314ب 21من أبواب كتاب الوصايا حديث 1.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .