المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ذكر خلع أهل قم للمأمون
17-9-2017
تربس القمح
5-4-2018
Applications
2024-07-14
Fromase
18-5-2018
Kinoshita-Terasaka Knot
21-6-2021
لا تخفى على الله خافيه
2-10-2014


حمزة بن علي أبو يَعلى  
  
2862   04:05 مساءاً   التاريخ: 24-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص263-264
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-06-2015 2573
التاريخ: 2023-09-26 1339
التاريخ: 10-04-2015 3076
التاريخ: 22-2-2018 3344

ابن العين زربي نسبة إلى عين زربى الأديب الشاعر.

 قتل في الوقعة التي كسر فيها أتسز بن أوق سنة ست وخمسين وخمسمائة ومن شعره هذه القصيدة وهي من بحر السلسلة قال: [بحر السلسلة]

 (هل تأمن يبقي لك الخليط إذا بان ... للهم فؤادا وللمدامع أجفان)

 (أتطمع في سلوة وجسمك حال ... بالسقم ومن حبهم فؤادك ملآن)

 (تبغي أملا دونه حشاشة نفس ... وفي الحشى مني هوى تضاعف أشجان)

 (إعتل لأجفاني القريحة أجفان ... إذ بان ركاب من العقيق إلى البان)

 (فالدمع إذا ما استمر فاض نجيعا ... والحب إذا ما استمر ضاعف أشجان)

 (لله وجوه بدت لنا كبدور ... حسنا وقدود غدت تميس كأغصان)

 (إذا عزموا عزمة الفراق أعاروا ... للقلب هموما تحل فيه وأحزان)

(سقيا لزمان مضى ففرق شملا ... أيام حلا لي العيش والوصال بحلوان)

 (يا ساكنة في الحشا ملكت فؤادا ... أضحت حرق الوجد فيه تضرم نيران)

 (حتام تمني الفؤاد منك بوعد ... هل ينقع لمع السراب غلة عطشان )

 (حتام أرى راجيا وصال حبيب ... قد أسرف في هجره وأصبح خوان)

وقال: [الطويل]

 (تناسيتم عهد الوفا بعد تذكار ... فأجرى حديثي فيكم مدمعي الجاري)

 (وأنكرتموني بعد عرفان صبوتي ... فهيجتم وجدي وأضرمتم ناري)

 (وهل دام في الأيام وصل لهاجر ... وود لخوان وعهد لغدار)

 (ألا حاكم لي في الغرام يقيلني ... ألا آخذ لي بعد سفك دمي ثاري)

(وإني لصبار على ما ينوبني ... ولكن على هجرانكم غير صبار)

وقال:

 (يا راكبا عرض الفلاة ألا ... بلغ أحباي الذي تسمع)

 ( وقل لهم ما جف لي مدمع ... ولم يطب لي بعدكم مضجع )

 ( ولا لقيت الطيف مذ غبتم ... وإنما يلقاه من يهجع ) السريع وقال

 ( ألمال يرفع ما لا يرفع الحسب ... والود يعطف ما لا يعطف النسب )

 ( والحلم آفته الجهل المضر به ... والعقل آفته الإعجاب والغضب ) البسيط





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.