أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015
7515
التاريخ: 10-04-2015
2959
التاريخ: 22-06-2015
4646
التاريخ: 19-06-2015
1944
|
أبو يعلى المعروف بابن القلانسي التميمي الأديب الشاعر المؤرخ، كان من أعيان دمشق ومن أفاضلها المبرزين، ولِّيَ رياسة ديوانها مرتين وبها توفي سنة خمس وخمسين وخمسمائة. وله تاريخ للحوادث ابتدأ به من سنة إحدى وأربعين وأربعمائة إلى حين وفاته. وكانت له عناية بالحديث وله كتب عليها سماعه.
ومن شعره: [الكامل]
(إياك تقنط عند كل شديدة ... فشدائد الأيام سوف تهون)
(وانظر أوائل كل أمر حادث ... أبدا فما هو كائن سيكون)
وقال أيضا: [البسيط]
(يا من تملك قلبي طرفه فغدا ... معذبا بين أشواق
وأشجان)
(أمنن بوصل لعلي أستجير به ... من سطوة البين في
صد وهجران)
(ما لي منيت بممنوع يعذبني ... ولا يزيد فؤادي
غير أحزان)
(لا برد الله قلبي من تحرقه ... إن شبت حبي له
يوما بسلوان)
(إذا ترنم قمري على فنن ... في ليلة زاد في حزني
وأشجاني)
(وكم أسِرُّ غرامي ثم أعلنه ... وليس يخفى بكم
سري وإعلاني)
(لا برد الله شوقي إن نويت لكم ... تغيرا ما
بأشكال وألوان)
وقال:
[البسيط]
(يا نفس لا تجزعي من شدة عظمت ... وأيقني من إله
الخلق بالفرج)
(كم شدة عرضت ثم انجلت ومضت ... من بعد تأثيرها
في المال والمهج)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|