أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-2-2022
1523
التاريخ: 29-12-2021
1868
التاريخ: 29-12-2021
1920
التاريخ: 30-9-2016
1731
|
العجب تارة يصيب الإنسان في عقيدته ، وتارة في نفسه ، وثالثة في عمله أما في نفسه فقد يتصور ان مواهبه مخصوصة به ، وانه اكتسبها بقوته مستقلاً عن الله وان عمله وطاعته وعبادته فضل منه فيصاب بالمن على الله ، والعياذ بالله ، ويترآى له انه على حق في عقيدته وعمله ونفسه ، ويظن بأنه قد اجاد في عمله وأحسن صنعاً {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 104] ففي الوقت الذي يكون عمله هدم يتصور انه بناء فهؤلاء هم الذين (زين لهم سواء أعمالهم} حتى ترآها لهم القبيح حسناً ، والحسن قبيحاً ، وبذلك تنقل المقاييس ، وتختل الموازين، وهذه المرحلة من أخطر المراحل فإنه قد يرى الشرك توحيداً ، والكفر إيماناً ... فيكون عمله القبيح في عينه جميلاً ، وهذه الحالة هي حالة فقدان التشخيص والتميز بين الصحيح والسقيم ، فالذي يزين له سوء عمله يفقد البصيرة المميزة ، وهذه المرحلة هي مرحلة يحل فيها غضب الله على هذا المريض ؛ لأن الإنسان عندما يرتكس في الغي يفقد الله حالة التميز والتشخيص، فينسى نفسه { نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ} [الحشر: 19] وهؤلاء سقطوا في حالة جهل مركب انتج انحرافاً مركباً، فالخطورة كل الخطورة عندما يجهل الإنسان بأنه منحرف ولا يدري بانه مخطئ، وسر الخطورة انه لا يوجد شيء يردعه إذا فقد التميز .. .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|