سبب نزول قوله تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ ) [ال عمران: ١٧٣ و١٧٤] |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2022
![]()
التاريخ: 26-1-2022
![]()
التاريخ: 6-2-2022
![]()
التاريخ: 2-2-2022
![]() |
عن طريق أهل السنة:
1- أسباب النزول: عن قتادة ، قال : ذاك يوم أحد ، بعد القتل والجراحة ، وبعدما انصرف المشركون أبو سفيان وأصحابه ، قال نبي الله (صلى الله عليه واله) لأصحابه : ألا عصابة تشدد لأمر الله ، فتطلب عدوها ، فإنه أنكى للعدو وأبعد للسمع ، فانطلق عصابة على ما يعلم الله من الجهد، حتى إذا كانوا بذي الحليفة جعل الأعراب والناس يأتون عليهم ، فيقولون : هذا أبو سفيان مائل عليكم بالناس ، فقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فأنزل الله تعالى فيهم قوله تعالى : (الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم) إلى قوله تعالى : (والله ذو فضل عظيم)(1)
عن طريق الإمامية:
2- المناقب: عن ابن عباس ، وعن أبي رافع : أنها نزلت في علي (عليه السلام)، وذلك أنه نادى يوم الثاني من أحد في المسلمين ، فأجابوه ، وتقدم علي (عليه السلام) براية المهاجرين في سبعين رجلاً حتى انتهى الى حمراء الأسد ليرهب العدو، وهي سوق على ثلاثة أميال من المدينة ، ثم رجع الى المدينة يوم الجمعة ، وخرج أبو سفيان حتى انتهى إلى الروحاء ، فلقي معبد الخزاعي ، فقال : ما وراءك؟ فأنشده :
كادت تهد من الأصوات راحلتي إذ سالت الارض بالجرد الأبابيل
تردي بأسد كرام لا تنابلة عند اللقاء ولا خرق معازيل
فقال أبو سفيان لركب من عبدالقيس : أبلغوا محمداً ، أني قتلت صناديدكم وأردت الرجعة لأستأصلكم ، فقال النبي (صلى الله عليه واله): حسبنا الله ونعم الوكيل.
قال أبو رافع : قال ذلك علي (عليه السلام)، فنزل : (قال لهم الناس)الآية.(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1- اسباب النزول للنيسابوري: ١١٢.
٢- مناقب ابن شهراشوب ١ : ١١٤.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|