أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-21
1485
التاريخ: 10-11-2020
2254
التاريخ: 14-1-2020
2010
التاريخ: 16-1-2020
1837
|
سمات وخصانص الاقتصاد المعرفي :
يتسم اقتصاد المعرفة بالقدرة على توليد واستخدام المعرفة أو بمعنى آخر القدرة على الابتكار إذا لا يمثل فقط المصدر الأساسي للثروة. و إنما يعد أساس الميزة النسبية المكتسبة في الاقتصاد الجديد. فالمعرفة هي الوسيلة الأساسية لتحقيق كفاءة عمليات الإنتاج و التوزيع وتحسين نوعية و كمية الإنتاج و فرص الأختيار بين السلع و الخدمات المختلفة سواء بالنسبة للمستهلكين أو المنتجين, وبشكل عام يتميز الاقتصاد المبني على المعرفة بالآتي :
- لا تمثل المسافات أياً كانت أبعادها أي عائق أمام عملية التنمية الاقتصادية أو الاتصال أو التعليم أو نجاح المشروعات أو الاندماج الكامل في المجتمع بشكل عام.
- إن المعرفة متاحة بشكل متزايد لكافة الأفراد ويتم توفيرها بصورة تتوافق والاحتياجات الفردية والاجتماعية بما يُمكّن كل فرد من اتخاذ القرارات بصورة أكثر حرفية في كافة مجالات الحياة .
- إن كل فرد في المجتمع ليس مجرد مستهلك للمعلومات ولكنه أيضاً صانع أو مبتكر لها ، إن اقتصاد المعرفة اقتصاد منفتح على العالم, لأنه لا يوجد اقتصاد يمكنه خلق و احتكار المعرفة دون أن يشارك أو يستورد المعارف الجديدة من الآخرين, كما أن المناخ الاقتصادي على المستوى الكلي في الاقتصاد المبني على المعرفة يجب أن يكون مشجعاً للاسثمار في المعرفة و المعلومات و القدرة على الابتكار , وهو أمر في غاية الأهمية لأن ضمان ديمومة الاقتصاد المبني على المعرفة يقتضي ضرورة تشجيع الاستثمار في المستقبل, والذي قد تكون معدلات العائد عليه منخفضة أو محدودة و لذا تحتاج مثل هذه المجالات إلى دعم السياسة الاقتصادية في الدول التي تسعى نحو تحقيق الاقتصاد المبني على المعرفة.
ويتميز اقتصاد المعرفة بمجموعة من السمات و الخصائص الأخرى التي تميزه عن الاقتصاد التقليدي، وهي كما يلي :
- أنه كثيف المعرفة يرتكز على الاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها رأس المال المعرفي و الفكري .
- الاعتماد على القوى العاملة المؤهلة المدربة و المتخصصة في التقنيات الحديثة.
- اعتماد التعلم و التدريب المستمرين و إعادة الدريب التي تضمن للعاملين مواكبة التطورات التي تحدث في ميادين المعرفة .
- توظيف تكنولوجيا المعلومات و الاتصال توظيفاً يتصف بالفعالية لبناء نظام معلوماتي فائق السرعة و الدقة و الاستجابة .
ـ انتقال النشاط الاقتصادي من إنتاج و صناعة السلع إلى انتاج و صناعة الخدمات المعرفية .
- تفعيل عمليات البحث و التطوير كمحرك للتغيير و التنمية .
ـ ارتفاع الدخل لصنّاع المعرفة كلما ارتفعت مؤهلاتهم وتنوعَت كفاياتهم و خبراتهم .
- أنه مرن شديد السرعة والتغيير يتطور لتلبية احتياجات متغيرة و يمتاز بالانفتاح و المنافسة العالمية إذ لا توجد حواجز للدخول إلى اقتصاد المعرفة بل هو اقتصاد مفتوح بالكامل.
- يمتلك القدرة على الابتكار و ایجاد و تولید منتجات فكرية معرفية جديدة لم تكن الأسواق تعرفها من قبل .
- ارتباطه بالذكاء و بالقدرة الابتكارية و بالخيال و بالوعي الإدراكي بأهمية الاختراع و الخلق و المبادرة والمبادأة الذاتية و الجماعية لتحقيق ما هو أفضل و تفعيل ذلك كله لإنتاج أكبر كم و أكثر في جودة الأداء و أفضل في تحقيق الإشباع.
أما بالنسبة لـ Galbreath فيرى أن خصائص اقتصاد المعرفة فيما يلي :
- العولمة .
ـ التكيف المُوسَع لموافقة رغبات الزبائن .
ـ نقص الكوادر و المهارات .
- التركيز على خدمة المستهلك .
ـ خدمة " الخدمة الذاتية " .
ـ التجارة الإلكترونية .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|