المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

عمل شغالات النحل
8-6-2016
مصير غاز أول أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي
2023-10-19
سبب حب الجاه
5/9/2022
حركة المادة في النظام الحيوي - دورة الأكسجين
22-3-2022
شروط انعقاد الجماعة
26-10-2016
مالك بن الحارث الأشتر النخعي
2-02-2015


السائب بن فروخ  
  
2478   04:20 مساءاً   التاريخ: 22-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص357-18
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-06-2015 1992
التاريخ: 24-06-2015 2098
التاريخ: 11-3-2016 2536
التاريخ: 29-06-2015 1858

أبو العباس الضرير المكي الشاعر، مولى بني جذيمة بن عدي بن الديل. سمع عبد الله بن عمرو بن العاص وروى عنه عطاء وحبيب بن أبي ثابت وعمرو بن دينار، ووثقه أحمد وروى له البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة، وكان منحرفا عن آل أبي طالب مائلا إلى بني أمية مادحا لهم وهو القائل لأبي الطفيل عامر بن واثلة وكان شيعيا:

 (لعمرك إنني وأبا طفيل ... لمختلفان والله الشهيد)

 (لقد ضلوا بحب أبي تراب ... كما ضلت عن الحق اليهود) الوافر

 وهو القائل يرثي بني أمية عند انقضاء دولتهم: [الكامل]

 (أمست نساء بني أمية أيما ... وبناتهم بمضيعة أيتام)

 (نامت جدودهم وأسقط نجمهم ... والنجم يسقط والجدود تنام)

 (خلت المنابر والأسرة منهم ... فعليهم حتى الممات سلام)

توفي أبو العباس الأعمى بعد سنة ست وثلاثين ومائة.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.