أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015
5617
التاريخ: 21-2-2018
2540
التاريخ: 7-2-2018
2725
التاريخ: 13-08-2015
2052
|
الأخسيكثي، أبو رشاد الملقب بذي الفضائل. مات ليلة الأحد الثامن من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وخمسمائة. وأخسيكث مدينة من فرغانة يقال بالثاء والتاء. وكان هو وأخوه ذو المناقب محمد أديبي مرو غير مدافعين يقر لهما بذلك كلهم قدما مرو وسكناها إلى أن ماتا. وكان ذو الفضائل هذا شاعرا أديبا مصنفا كاتبا مترسلا في ديوان السلاطين وله تصانيف منها كتاب في التاريخ كتاب في قولهم كذب عليك كذا كتاب زوائد في شرح سقط الزند، وغير ذلك. قرأت في ديوان شعره بخطه، أنشدت لأبي العلاء: [الكامل]
(هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت ... ومجوس حارت واليهود
مضلله)
(اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا ... دين وآخر
ديِّنٌ لا عقل له)
فقلت مجيبا له: [الكامل]
(الدين آخذه وتاركه ... لم يخف رشدهما وغيهما)
(رجلان أهل الأرض قلت فقل ... يا شيخ سوء أنت أيهما)
ذكره السمعاني في مشيخته فقال كان أديبا فاضلا
بارعا له الباع الطويل في معرفة النحو و اللغة و اليد الباسطة في النظم و النثر و
له ورود على جماعة من قدماء الفضلاء و مشاعرات و منافرات مع الفحول الكبرياء و كان
أكثر فضلاء خراسان قرءوا الأدب عليه و تتلمذوا له سمع بأخسيكث: أبا القاسم محمود
بن محمد الصوفي وبمرو جدي أبا المظفر السمعاني. سمعت منه كتاب الآداب والمواعظ
للقاضي أبي سعد الخليل بن أحمد السجزي بروايته عن محمود الصيرفي عن أبي عبيد
الكرواني عن المصنف.
كانت ولادته في حدود سنة ست وستين وأربعمائة.
توفي بمرو فجأة ليلة الاثنين لأربع ليال بقين من جمادى الاخرة سنة ثمان وعشرين
وخمسمائة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|