المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

حجية المحرر الإلكتروني في الإثبات
15-11-2021
يورى h.c . urey 
1-2-2016
individual concept
2023-09-22
السكان في مدينة سان بيدرو
14-6-2018
هل شبهة ابن كمّونة المسمّاة بشبهة افتخار الشياطين لها حلّ وجواب؟ وأين أجد الجواب؟ في أيّ كتاب؟
12-12-2020
cline (n.)
2023-06-30


المدرسة الإقليمية- مفهوم المكان  
  
1862   04:48 مساءً   التاريخ: 4-12-2021
المؤلف : صفـوح خير
الكتاب أو المصدر : الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها
الجزء والصفحة : ص 52- 54
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2021 2241
التاريخ: 3-7-2017 1912
التاريخ: 17-5-2017 2460
التاريخ: 4-3-2017 2251

مفهوم المكان :

المكان إطار فكري يمكننا من وصف الأشياء وتوزعها في المكان ، بل هو ( الوعاء الفكري للحيز المكاني) (Container view of space). والمكان، في حد ذاته، لا يمثل ظاهرة، و كذلك الحال بالنسبة للزمان، إنما هو مجرد إطار فكري، ومفهوم مجرد لا وجود له في الحقيقة.

والمكان والزمان مرتبطان بطبيعة حاستنا البشرية  ، ما دمنا لا نستطيع أن ندرك الأشياء إلا متحيزة في المكان ، ومتعاقبة في الزمان. والظاهرة - في الواقع - ليست سوى مجرد مقدار متحيز أو مركب في المكان والزمان، لأن كل ظاهرة تحدث في المكان تحدث أيضاً في الزمان.

وإذا جمعنا بين الزمان والمكان في تصور واحد، أمكننا أن نولد منهما مفهوماً ديدا يطلق عليه اسم المكان - الزمان (Espace - Temps) وهو ذو أربعة أبعاد تؤلف متصلاً مكانياً - زمانياً ، يرمز إليه بأربعة متغيرات ، وهي الطول والعرض والعمق والزمان (س ،ع ، ص ، ف) وهذه الأبعاد ضرورية لتحديد كل ظاهرة طبيعية ، لأن الظاهرة لا تحدث في المكان وحده ، بل تحدث في المكان والزمان معاً. والمكان في حد ذاته يرتبط بالظاهرات التي يشتمل عليها، ولكن ارتباطه بها هو فقط من حيث إنه يحتويها، ويحدد مواقعها. ولفظ المكان يعني الامتداد الذي يأخذ الشيء فيه مداه، والمكان المنزلة، وهي مدى لصاحبها، وامتداد .. وكل ألفاظ المكان والتمكن تتجه إلى امتداد الشيء وأخذه لمداه..

وإذا كان (لا يبنتز Leibniz) يؤكد أن المكان (هو مجرد نظام للعلاقات) ((of System relations) (2) إن المكان الجغرافي أيضاً، هو كنف وإطار لنظام العلاقات (support  de systeme de relations)، تشكل البيئة والإنسان لحمته وسداه، والحضارة نسيجه الذي حاكه التاريخ جيلا بعد جيل على مر العصور والأزمان. وهذا المفهوم يتفق مع مفهوم (كانت ، وجامر Jammer) عن المكان، في أنه يتكون من ((نظام للعلاقات بين الطاقة والمواد".

وقد ذهب (كانت) في مقالته " نظرات في التقدير الصحيح للقوى الحية " إلى أن الموجودات تتفاعل، وأن الامتداد المكاني يعتمد على هذا التفاعل. كما عد الخاصية الأساسية للمكان هي كونه ثلاثي الأبعاد ، وبعبارة أخرى ، إن طبيعة المكان الاقليمي وخاصيته الجوهرية ترتد إلى القوانين التي تضبط قوى التأثير المتبادل بين الموجودات والتفاعل القائم بينها.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن (آينشتاين Einstein) في نظريته النسبية، يرى أن خصائص المكان تعتمد على طبيعة المادة الموجودة فيه، أي: إنه يتفق مع نظرية ( كانت) النقدية في  المكان ، والتي اكتشف فيها وجود العلاقة بين خصائص المادة وطبيعة المكان، وإذا عرفنا أن كل ما في الوجود يتألف من مادة وطاقة، فإنه يمكن القول: إن ميدان الجغرافية يتحدد بخصائص المادة والطاقة وعلاقاتهما المتبادلة ومهما تباينت الآراء حول مفهوم المكان، فلا شك أنه يمثل الإناء الذي يصب فيه المجتمع، ولا مفر من أن يتشكل به هذا المجتمع بدرجة أو بأخرى. فهو الإطار الفكري الذي يحدد تلك الشخصية على حد قول (دبنهام Debenham.)




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .