المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاموات
2025-04-14
الأمور التي تحرم على المجنب
2025-04-14
الاغسال المندوبة
2025-04-14
الاستنجاء
2025-04-14
الاحداث التي توجب الغسل او الوضوء
2025-04-14
اقسام الطهارة
2025-04-14



التعجب  
  
2282   10:31 صباحاً   التاريخ: 25-11-2021
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:269-270
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / التعجب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2141
التاريخ: 20-10-2014 6890
التاريخ: 2023-04-22 2347
التاريخ: 2024-10-01 683

 

 

التعجب

1 ـ تعريفه: هو استعظام أمر نادر، أو لا مثيل له، مجهول الحقيقة، أو خفي السبب، ولا يتحقق التعجب إلا باجتماع هذه الأمور جميعها، نحو: (ما أجمل السماء!) و (لله دره فارسا!).

2 ـ أساليبه :للتعجب أساليب كثيرة تنحصر في نوعين :

أ ـ مطلق لا تحديد له، ولا ضابط، يفهم بالقرينة، نحو: (لله درك قائدا!) و (سبحان الله!) و (يا لك!) و (شد ما يفتخر البخيل بغناه!).

ب ـ اصطلاحي قياسي، وله ثلاث صيغ قياسية، وهي :

1 ـ ما أفعله، نحو: (ما أجمل الرياض!).

2 ـ أفعل به، نحو: (أجمل بالرياض!).

3 ـ وزن (فعل) اللازم الذي أصله متعد، نحو: (سبق العالم وفهم!) (أي: ما أسبقه وأفهمه!).

3 ـ شروط صيغتي التعجب: لصيغتي التعجب ثمانية شروط، وهي :

أ ـ أن يكون فعلا ماضيا، فلا يقال: (ما أحمره) من (الحمار) لأنه ليس بفعل.

ب ـ أن يكون ثلاثيا، أو رباعيا على الوزن (أفعل)، نحو: (ما أقبح الجهل!) و (أقبح بالجهل!). (1)

ج ـ أن يكون متصرفا تصرفا تاما، قبل أن يدخل في الجملة التعجبية ؛ فلا يصاغان من (بئس) مثلا لأنه فعل جامد.

د ـ أن يكون قابلا للتفاضل والزيادة، فلا يصاغان من (مات) مثلا لأنه غير قابل للتفاضل.

ه ـ أن يكون مثبتا غير منفي.

 

و ـ أن يكون معلوما، فلا يصاغان من فعل مجهول (2).

ز ـ أن يكون تاما (أي غير ناقص)، فلا يصاغان من (كان) وأخواتها، أو (كاد) وأخواتها ...

ح ـ أن لا تكون صفته على وزن (أفعل، فعلاء) فلا يبنيان من (أخضر، خضراء) أو (أعرج، عرجاء). وهذه الشروط يجب أن تكون مجتمعة لكي يصاغ منها فعلا التعجب، وإذا فقد شرط منها استعنا بـ (أشد) أو (اشدد به) أو (أكثر) أو (أكثر به) وشبههما، وبمصدر الفعل، نحو: (ما أشد اخضرار العشب)، و (أعظم بهيبته). أما الجامد فلا تعجب منه ألبتة.

 

 

 

 

 

 

__________________

(1) وجاء شاذا قولهم: (ما أخصره) من (اختصر) وهو خماسي، ومبنى للمجهول.

(2) وجاء شاذا قولهم: (ما أعناه بحاجتك!) من (عني)، و (ما أزهاه) من (زهي).

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.