المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



في التفسير بالرأي  
  
1722   02:59 صباحاً   التاريخ: 15-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص260- 262.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير الطبري: عن ابن عباس : أن النبي (صلى الله عليه واله) قال : من قال في القرآن برأيه فليتبوا مقعده من النار .(1)

2- تفسير الطبري: عن ابن عباس ، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار(2)

3- شير الطبري: عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار .(3)

4- تفسير الطبري: عن أبي معمر، قال : قال أبو بكر الصديق (رض): أي أرض تقلني ، وأي سماء تظلني ، إذا قلت في القرآن ما لا أعلم؟(4و5).

عن طريق الإمامية:

5- أمالي الصدوق: عن الريان ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): قال الله جل جلاله : ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي(6).

6- التوحيد: في خبر الزنديق المدّعي بوجود التناقض في القرآن ، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إياك أن تفسّر القرآن برأيك حتى تفقهه عن العلماء ، فإنه رُب تنزيل يشبه بكلام البشر وهو كلام الله ، وتأويله لا يشبه كلام البشر؛ كما ليس شيء من خلقه يشبهه ، كذلك لا يشبه فعله تعالى شيئا من افعال البشر، ولايشبه شيء من كلامه بكلام البشر، فكلام الله تبارك وتعالى صفته ، وكلام البشر أفعالهم ، فلا تشبه كلام الله بكلام البشر فتهلك وتضلّ(7)

7- أمالي الصدوق: عن الهروي ، قال : قال الرضا (عليه السلام) لعلي بن محمد بن الجهم : لا تتأول كتاب الله عزوجل برأيك ، فإن الله عزوجل يقول: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) (8)

8- تفسير العياشي: عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : من فسر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر ، وإن اخطا كان إثمه عليه(9)

9- تفسير العياشي: عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : من فسر القرآن برأيه : إن أصاب لم يؤجر، وإن أخطأ فهو أبعد من السماء(10)

10- البحار: عن محمد بن كعب ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إنما أتخوف على أمتي من بعدي ثلاث خلال : أن يتأولوا القرآن على غير تأويله ، ويتبعوا زلة العالم ، ويظهر فيهم المال حتى يطغوا ويبطروا. وسأنبئكم المخرج من ذلك : أما القرآن فاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه ، وأما العالم فانتظروا فيئته ولاتتبعوا زلته ، وأما المال فإن المخرج منه شكر النعمة وأداء حقه (11).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1-4.تفسير الطبري ١: ٣٤.

5- قال ابن عاشور في صحة التفسير بغير المأثور، ومعنى التفسير بالرأي:.. وأما الجواب عن الشبهة التي نشأت من الآثار المروية في التحذير من تفسير القرآن بالرأي. فمرجعه الى أحد خمسة وجوه:

ولها: أن المراد بالرأي هو القول عن مجرد خاطر، دون استناد الى نظر في أدلة العربية، ومقاصد الشريعة وتصاريفها، وما لابد منه من معرفة الناسخ والمنسوخ، وسبب النزول.

ثانيها: أن لا يتدبر القران حق تدبره. فيفسره بما يخطر له من بادئ الرأي، دون إحاطة بجوانب الآية ومراد لتفسير، مقتصراً على بعض الأدلة دون بعض.

ثالثها: أن يكون له ميل الى نزعة أو مذهب أو نحلة، فيتأول القرآن على وفق رأيه، ويصرفه عن المراد. ويرغمه على تحمله ما لا يساعد عليه المعنى المتعارف.

رابعها: أن يفسر القرآن برأي مستند الى ما يقتضيه اللفظ، ثم يزعم أن ذلك هو المراد دون غيره.

خامسها: أن يكون القصد من التحذير: أخذ الحيطة في التدبر والتأويل، ونبذ التسرع الى ذلك. (التحرير والتنوير ٢٨:١-٣٠).

نقول: لعل أصح الاحتمالات التي ذكرها هو الاحتمال الثالث الذي يوافق مع ظاهر التفسير بالرأي: لأن الظاهر منه أن يجعل الرأي والعقيدة تفسيراً للقرآن.

6- امالي الصدوق: ٥.

7- توحيد الصدوق: ٢٦٤.

8- أمالي الصدوق:  ١١٠ ، عنه بحار الأنوار ٨٩: ١٠٨.

9- تفسير العياشي ١: ٢٩حديث ٢.

10 - المصدر السابق: حديث ٤.    

11 - البحار ٨٩: ١٠٧ حديث ٥ وعزاه الى الخصال.

 

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .