أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-05-2015
1889
التاريخ: 6-03-2015
1773
التاريخ: 10-3-2016
2308
التاريخ: 6-05-2015
1771
|
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير الطبري: عن ابن عباس : أن النبي (صلى الله عليه واله) قال : من قال في القرآن برأيه فليتبوا مقعده من النار .(1)
2- تفسير الطبري: عن ابن عباس ، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار(2)
3- شير الطبري: عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار .(3)
4- تفسير الطبري: عن أبي معمر، قال : قال أبو بكر الصديق (رض): أي أرض تقلني ، وأي سماء تظلني ، إذا قلت في القرآن ما لا أعلم؟(4و5).
عن طريق الإمامية:
5- أمالي الصدوق: عن الريان ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): قال الله جل جلاله : ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي(6).
6- التوحيد: في خبر الزنديق المدّعي بوجود التناقض في القرآن ، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إياك أن تفسّر القرآن برأيك حتى تفقهه عن العلماء ، فإنه رُب تنزيل يشبه بكلام البشر وهو كلام الله ، وتأويله لا يشبه كلام البشر؛ كما ليس شيء من خلقه يشبهه ، كذلك لا يشبه فعله تعالى شيئا من افعال البشر، ولايشبه شيء من كلامه بكلام البشر، فكلام الله تبارك وتعالى صفته ، وكلام البشر أفعالهم ، فلا تشبه كلام الله بكلام البشر فتهلك وتضلّ(7)
7- أمالي الصدوق: عن الهروي ، قال : قال الرضا (عليه السلام) لعلي بن محمد بن الجهم : لا تتأول كتاب الله عزوجل برأيك ، فإن الله عزوجل يقول: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) (8)
8- تفسير العياشي: عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : من فسر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر ، وإن اخطا كان إثمه عليه(9)
9- تفسير العياشي: عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : من فسر القرآن برأيه : إن أصاب لم يؤجر، وإن أخطأ فهو أبعد من السماء(10)
10- البحار: عن محمد بن كعب ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إنما أتخوف على أمتي من بعدي ثلاث خلال : أن يتأولوا القرآن على غير تأويله ، ويتبعوا زلة العالم ، ويظهر فيهم المال حتى يطغوا ويبطروا. وسأنبئكم المخرج من ذلك : أما القرآن فاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه ، وأما العالم فانتظروا فيئته ولاتتبعوا زلته ، وأما المال فإن المخرج منه شكر النعمة وأداء حقه (11).
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1-4.تفسير الطبري ١: ٣٤.
5- قال ابن عاشور في صحة التفسير بغير المأثور، ومعنى التفسير بالرأي:.. وأما الجواب عن الشبهة التي نشأت من الآثار المروية في التحذير من تفسير القرآن بالرأي. فمرجعه الى أحد خمسة وجوه:
ولها: أن المراد بالرأي هو القول عن مجرد خاطر، دون استناد الى نظر في أدلة العربية، ومقاصد الشريعة وتصاريفها، وما لابد منه من معرفة الناسخ والمنسوخ، وسبب النزول.
ثانيها: أن لا يتدبر القران حق تدبره. فيفسره بما يخطر له من بادئ الرأي، دون إحاطة بجوانب الآية ومراد لتفسير، مقتصراً على بعض الأدلة دون بعض.
ثالثها: أن يكون له ميل الى نزعة أو مذهب أو نحلة، فيتأول القرآن على وفق رأيه، ويصرفه عن المراد. ويرغمه على تحمله ما لا يساعد عليه المعنى المتعارف.
رابعها: أن يفسر القرآن برأي مستند الى ما يقتضيه اللفظ، ثم يزعم أن ذلك هو المراد دون غيره.
خامسها: أن يكون القصد من التحذير: أخذ الحيطة في التدبر والتأويل، ونبذ التسرع الى ذلك. (التحرير والتنوير ٢٨:١-٣٠).
نقول: لعل أصح الاحتمالات التي ذكرها هو الاحتمال الثالث الذي يوافق مع ظاهر التفسير بالرأي: لأن الظاهر منه أن يجعل الرأي والعقيدة تفسيراً للقرآن.
6- امالي الصدوق: ٥.
7- توحيد الصدوق: ٢٦٤.
8- أمالي الصدوق: ١١٠ ، عنه بحار الأنوار ٨٩: ١٠٨.
9- تفسير العياشي ١: ٢٩حديث ٢.
10 - المصدر السابق: حديث ٤.
11 - البحار ٨٩: ١٠٧ حديث ٥ وعزاه الى الخصال.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|