أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-31
1600
التاريخ: 11-10-2014
1417
التاريخ: 2024-11-01
202
التاريخ: 11-10-2014
11750
|
ما نفهمه من ملخص ما أثر عن أئمة اهل البيت عليهم السلام هو نفي وجود آية متشابهة لا يمكن معرفة مدلولها الحقيقي، بل الآيات التي لم تستقل في مداليلها الحقيقية يمكن معرفة تلك المداليل بواسطة آيات أخرى، وهذا معنى ارجاع المحكم الى المتشابه. فان ظاهر قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] وقوله {وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر: 22] يدل على الجسمية وأن الله تعالى مادة، ولكن لو أرجعناهما إلى قوله {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11] علمنا أن الاستواء والمجيء ليسا بمعنى الاستقرار في مكان أو الانتقال من مكان إلى مكان آخر.
ونقل عن الامام الرضا عليه السلام انه قال: «من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم» (3) ثم قال: «ان في اخبارنا تشابها كمتشابه القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها فتضلوا» (4).
ان هذه الأحاديث وخاصة الأخيرة منها صريحة في أن الآيات المتشابهة هي الآيات التي لا تستقل في مدلولها بل لابد من ردها إلى الآيات المحكمة، ومعنى هذا كما أسلفنا أنه ليس في القرآن آية لا يمكن معرفة معناها بطريق من الطرق.
(2) نهج البلاغة، الخطبة 131.
(3) تفسير العياشي 1/162.
(4) عيون الأخبار 1/190.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|