المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Occurrence as predicative complements in copular structures
2025-04-09
Some diagnostics for the logical types of adjectives
2025-04-09
مصادر الإشعاع المؤين
2025-04-09
تيار النزف BLEEDING CURRENT
2025-04-09
Expressing an extreme property (d)
2025-04-09
.تيار متردد ALTERNATING CURRENT
2025-04-09

الحياء له دور في ستر عيوب الانسان
5-6-2022
هدم بيوت الاصنام بمكة وما حولها
28-6-2017
Cyclosporine A
1-1-2018
النيّة والإخلاص.
25/12/2022
القول في المعرفة
2-07-2015
موجة تحت تثاقلية infragravity wave
27-5-2020


السماء ذات الحبك  
  
2429   01:35 صباحاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 61-63.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016 2937
التاريخ: 20-10-2015 5446
التاريخ: 12-7-2016 2023
التاريخ: 23-11-2014 1965

قال تعالى : {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات : 7] يستفاد من لسان العرب لابن منظور ومن غيره من المعاجم أن الحبك : جمع حبكة وحباك وحبيكة ، ولها عدة معان منها : طرائق جمع طريق. {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ } [الذاريات : 7] تعني طرائق النجوم. وروي عن ابن عباس في قوله تعالى : {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ } [الذاريات : 7] أي ذات الخلق الحسن. والحبكة هي الحبل الذي تشدّ به الأشياء ليثبت بعضها مع البعض الآخر.

1 ـ طرائق السماء

في الكون طرائق كثيرة منها أفلاك ( Orbites ) أي مسارات الكواكب والنجوم والمجرات والسدم. ويكفي القارئ المعلومات الفلكية التالية عن مسارات النجوم ليأخذ فكرة مبسطة عن عظمة الكون وعظمة خالق الكون وجلال هذه الآية التي أقسم بها المولى بطرائق السماء :

فلو أعطى أحدنا عقله قليلا من التأمل المريح فخرج في ليلة صافية الأديم غاب قمرها ونظر إلى السماء فوقه ثم علم أن ما يراه بالعين المجردة من النجوم ما هو في الحقيقة إلا جزء يسير من مائة مليار مجرة أحصيت حتى الآن يتألف أصغرها من عشرة ملايين نجم ويصل تعداد نجوم بعضها إلى آلاف المليارات ، وكلها تدور في مسارات خاصة بكل واحد منها ، ربما عقل شيئا من معنى قسمه عز وعلا : {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (8) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ } [الذاريات : 7 - 9].

ولو تدبرنا حقّا معنى قوله تعالى : {أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ} [ق : 6] ، فعلمنا أن في السماء التي فوقنا ( أي في الغلاف الجوي الأرضي ) « حبكا » أي طرائق تمنع عنا الأشعة الكونية القاتلة وملايين الشهب والنيازك الحارقة ، وطرائق تنظف أرضنا من الغازات الضارة المتصاعدة منها وممن عليها من مخلوقات ، وطرقا كشفها الإنسان واستطاع أن يسلكها في القرن العشرين عند ما نفذ بمركباته الاصطناعية إلى الفضاء الخارجي ، ربما أدرك شيئا من معاني قوله تعالى : ( وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ ).

ولو تفكرنا في خلق السماوات والأرض التزاما بقوله تعالى : {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى} [الروم : 8] ، فعلمنا بأن الأرض ، وهي بالنسبة للكون كحبة رمل من صحراء « الربع الخالي » ، تسير في مسار بيضاوي حول الشمس طوله التقريبي 9600 مليون كلم من دون أن يصطدم بها بلايين النجوم

 

والكواكب المنتشرة في الكون ، لاعترى بعضنا الرهبة والخشوع أمام عظمة الخالق في ملكوته ، وربما عقلنا شيئا من معاني قوله تعالى : {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [الحج : 65] ، وعقلنا عظمة قسمه بالسماء وطرائقها.

ولو اطّلع الإنسان على شيء من علم الفلك الميسّر والمبسّط في المكتبات العلمية ثم خلا بنفسه يوميّا لبضع دقائق فتأمل في عوالم النجوم والمجرات التي يراها في ليل صفا أديمه وغاب قمره ، وتوقف مطوّلا عند آيات الله الكريمة التي تطرقت إلى علم الفلك ، ربما أصبح من « أولي الألباب » مصداقا لقوله تعالى : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [آل عمران : 190، 191].

 2 ـ حبال السماء 

ومن معاني الحبك أيضا الحبال. وقد اختصر أحد العلماء النظام الكوني بالجملة الجامعة التالية : « في الكون كل شيء يدور ويجري ويشدّ بعضه بعضا ». ففي السماء حبال غير مرئية تشد المجرات والكواكب والنجوم إلى بعضها البعض فتجعلها تلتزم بمسارات ( Orbites ) محددة بكلّ منها ، عنينا بذلك قوى الطبيعة الأربع التي يقوم عليها النظام الكوني وهي : قوى الجاذبية والكهرطيسية والنووية القوية والضعيفة كما سبق شرحه ، وقد رمز إليها القرآن الكريم « بالحق » و « العمد » و « الحبك » كما جاء في قوله تعالى : {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [لقمان : 10] ، و {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ } [الأنعام : 73] ، {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات : 7] ، ربما لأن المستوى العلمي للناس في زمن التنزيل لم يكن يسمح لهم بفهم كلمات علمية كالجاذبية والقوى الكهرطيسية والنووية ، في حين أن معاني كلمات « الحق » و « العمد » و « الحبك » هي في مستوى كل الناس وفي جميع العصور ، والله أعلم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .