المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ملاحظات حول المثنى بن حارث
9-8-2020
يجب العطف على الولد
7-9-2019
فوائد متفرّقة / استحصال الوثوق بصحة النقل بتعدّد الطريق غير النقي.
2024-07-27
General American (GA)
2023-09-11
التلقيح والتكاثر في اشجار الكرز
4-1-2016
منابع السعادة
26-7-2022


الأمراض البكتيرية التي تصيب الاسماك  
  
3575   08:02 صباحاً   التاريخ: 29-9-2021
المؤلف : د. سعيد عبد السادة بالشاوي، ود. محمد شاكر الخشالي واخرون
الكتاب أو المصدر : تربية الأسماك (للصف الثاني الزراعي)
الجزء والصفحة : ص 118-125
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاسماك / الامراض التي تصيب الاسماك /

الأمراض البكتيرية التي تصيب الاسماك

توصف البكتريا بأنها كائنات صغيرة جدا تتراوح أحجامها ما بين نصف إلى عشرة مايكرونات، وهي أحادية الخلية وذات تخصص خلوي بسيط. تتعدد أشكالها ما بين الدائري والاسطواني والعصوي والحلزوني ويمتلك قسم منها أسواطا للحركة وتسمى بالمتحركة، بينما لا يمتلك القسم الآخر أسواطا فتسمى غير متحركة. ومن أهم الأمراض البكتيرية التي تصيب الأسماك:

1- مرض الطفح الدملي أو الطاعون الأحمر Furunculosis or red plague

ويسمى أيضا بمرض الدمامل. تم وصف هذا المرض لأول مرة عام 1894 في ألمانيا وهو يصيب أسماك العائلة السلمونية salmonidae وعائلة الشبوطيات Cyprinidae وبضمنها الكارب. ويؤدي هذا المرض إلى الموت الجماعي وهو منتشر عالميا وخاصة في أوربا وأمريكا الشمالية. مسبب المرض هو البكتريا Aeromonas salmonicida وهي عصوية الشكل، عديمة الاسواط أي غير متحركة. وتحصل العدوى من خلال جروح صغيرة في الجلد أو في الغلاصم أو من خلال القناة الهضمية.

يوجد مرض الطاعون الأحمر على شكلين:

أ- الشكل المعوي والذي يتميز بالتهاب الأمعاء.

ب- الشكل العضلي والذي يتميز بوجود التقرحات في العضلات الهيكلية (الشكل 1).

 ( شكل 1 ) مرض الطاعون الاحمر في السلمون

تظهر أولى أعراض المرض في الأعضاء الداخلية حيث تلتهب الأمعاء التهابا شديدا وتظهر بلون أحمر وينتفخ الكيس الهوائي وتظهر بقعة صغيرة ونزف في الكبد وقد تحصل حالات نزف في الجزء الداخلي من غطاء الغلاصم وفي العيون. بعد ذلك تظهر امتدادات نزفيه دموية في العضلات تمتد إلى السطح مكونة انتفاخات أو حروق حاوية على مادة دموية شبيهة بالقيح -pus like. هذه الحروق تعد أهم صفة مميزة للمرض وهي دائرية الشكل وتقع على جوانب الجسم وقد تنفجر وتطرح محتوياتها للماء (الشكل السابق). إن الأسماك التي تظهر عليها الحروق تصبح بطيئة الحركة بعد مرور 8-14 يوما من الإصابة وتميل إلى العزلة عن بقية الأسماك وتنزوي في أحد اركان الحوض.

2- مرض الاستسقاء Dropsy

يسمى أيضا بمرض النزف الدموي البكتيري  Bacterial hemorrhagic septicemia (B.H.S)ومرض الاستسقاء البطني المعدي Infectious abdominal dropsy. وصف المرض وصفة علمية لأول مرة عام 1928 وأسم المرض مشتق من الصفة المرضية السائدة وهي الاستسقاء وانتفاخ الجسم في المنطقة البطنية. وهذا المرض يعد من أسوأ الأمراض التي تصيب أسماك الكارب Carp والنتش Tench. وقد يتسبب في خسائر فادحة في حقول الأسماك، كما إنه يصيب أسماك السالمون والسردين وأسماك القط. مسبب المرض هو البكتريا العصوية المتحركة Aeromonas liquefaciens forma ascitae وهناك مسبب آخر إلا أنه أقل ضررا من الأول هو Aeromonas liquefaciens forma typica. تنتقل العدوى إلى أمعاء الأسماك مع الطين الملوث بالبكتريا والموجود في قاع الحوض، وقد تحصل العدوى من خلال الجلد مباشرة، أو بوساطة بعض اللافقريات التي تهاجم الأسماك كالعلق leeches وقمل الأسماك Argulus وديدان Gyrodactylus.

أهم أعراض المرض تجمع سائل في واحد أو أكثر من الأعضاء أو الأنسجة الجسمية بحيث يؤثر هذا السائل في البطن التي قد تتوسع لدرجة كبيرة فتصبح السمكة المصابة وكأنها شبيهة بالبالون الموشك على الانفجار (الشكل 2)، ومع ذلك فأن السمكة المصابة لا تموت قبل أن يصبح الضغط كبيرا وكافيا لحدوث هذا الانفجار.

ومن أعراض المرض الأخرى الالتهاب الشديد للأمعاء وتأثر الكبد والكلى بهذا الالتهاب وفي الأسماك المريضة جدا تصبح محتويات البطن عبارة عن سائل مائي عديم اللون. تمتاز الأسماك المصابة ببطء الحركة وغالبا ما تحاول الانعزال قرب جوانب الحوض. وعندما تصاب أسماك الزينة بهذا المرض فإن أعراض أخرى قد تظهر عليها مثل بروز الحراشف نتيجة الضغط الحاصل من داخل الجسم.

(الشكل 2) سمكة مصابة بمرض الاستسقاء البطني (Abdominal dropsy)

3- مرض تعفن الزعنفة والذنب Tail and fin rot disease

تم وصف هذا المرض لأول مرة عام 1950 وهو يصيب منطقة الزعانف في العديد من أسماك المياه العذبة والمالحة المرباة في ظروف التربية الاصطناعية. تم عزل عدد من البكتريا المسببة لهذا المرض من الأسماك المصابة مثل البكتريا Haemophilus piscium ، Pseudomonas florescens ، Aeromonas salmonicida ، وأنواع أخرى من الجنسين Aeromonas ، Pseudomonas وقد دلت التحليلات المختبرية على إنه في حالة حدوث جرح أو خدش في الزعانف فأنه قد يتلوث ببكتريا من جنس Myxobacterium.

(الشكل 3) مرض تعفن الزعنفة والذنب

أهم أعراض المرض ظهور غمامة خفيفة على الحافة الخارجية للزعانف والذنب ثم يصغر حجم تلك الأجزاء تدريجيا بسبب الموت المستمر لأنسجتها وتأكلها والتهام تلك الأنسجة وتمزقها بسبب نشاط البكتريا (الشكل 3)، وغالبا ما تظهر إصابة ثانوية بالفطريات نتيجة المرض. يظهر المرض في الأسماك التي تعيش تحت ظروف سيئة من الازدحام ونقص الأوكسجين وانخفاض درجة الحرارة وحالات سوء التغذية مثل زيادة فيتامين A ونقص فيتامين B6 وقد تبين إن الإضاءة المستفيضة والأشعة فوق البنفسجية يحفزان الإصابة بالمرض.

تحدث العدوى وينتشر المرض بين الأسماك المصابة عن طريق الماء مباشرة، كما إن السلوك العدواني لبعض الأسماك وما ينتج عنه من أضرار وجروح للزعانف يجعلها عرضة للتعفن ويساعد في انتشار المرض بين الأسماك.

4- مرض الغلصمة البكتيري Bacterial gill disease

يصيب هذا المرض أسماك المياه الحارة (الدافئة) والباردة ومن أهم أعراض المرض فقدان الشهية والتوقف المفاجئ عن الغذاء وسباحة الأسماك قرب سطح الماء ببطء وخمول وزيادة الإفرازات المخاطية وبكثافة على الغلاصم، أما الخيوط الغلصمية فتصبح قممها شبيهة بالهراوات من شدة الورم والاحتقان (الشكل 4). ونتيجة لعدم أو قلة فعالية الغلاصم في أداء عملية التنفس فإن ذلك قد يؤدي إلى موت الأسماك بسبب نقص الأوكسجين anoxia، وغالبا ما تحصل إصابة ثانوية بالفطريات. وإذا لم تعالج الأسماك بعد ظهور الأعراض الأولى للمرض فان نسبة الهلاكات تزداد بسرعة إذ إن %50 أو أكثر من الأسماك تموت خلال يوم أو يومين.

تحدث الإصابة بالمرض بوساطة البكتريا التابعة للجنسين Cytophaga و Sporocytophaga من مجموعة البكتريا المخاطية Myxobacteria ويتم انتقال المرض إلى الأسماك عن طريق الماء ثم تحصل بعد ذلك العدوى من سمكة إلى أخرى، كما إن العوامل البيئية مثل الازدحام وسوء التغذية لها تأثير كبير في ظهور المرض. ومما تجدر الإشارة إليه إن مرض الغلصمة البكتيري يختلف عن مرض الغلصمة الغذائي nutritional gill disease المتسبب من نقص حامض البانتوثنيك pantothenic acid في الغذاء، حيث أن في المرض الأول يحصل الورم في الطرف البعيد من الصفائح الغلصمية وإن اتحاد أطراف هذه الصفائح قد يتسبب في تكوين تجاويف.

أما في حالة المرض الآخر فإن الورم يحصل في قاعدة الصفائح الغلصمية متجهة للخارج ولا تتكون تجاويف.

(الشكل 4) مقطع في الغلاصم يبين تضخم واتحاد الصفائح الغلصمية الناتج عن مرض الغلصمة البكتيري

السيطرة على الأمراض البكتيرية diseases The control of bacterial

وتتضمن كيفية الوقاية من الاصابة بالأمراض البكتيرية وعلاج الأسماك المصابة بتلك الأمراض:

الوقاية: Prevention

للوقاية من الإصابة بالأمراض البكتيرية يجب مراعاة الإجراءات الآتية:

أ- توفير عوامل النظافة المختلفة ومتابعة فحص الماء باستمرار وعدم تعرضه للتلوث بالمواد العضوية.

ب- تحسين ظروف معيشة الأسماك وتجنب حالات نقص الغذاء والازدحام ونقص الأوكسجين، وارتفاع تركيز الأمونيا السامة نتيجة تجمع نواتج الايض وارتفاع حموضة الماء ( pH ) وغيرها.

ت- إتلاف الأسماك الميتة وشديدة الإصابة بالحرق أو الدفن.

ث- تفريغ الأحواض عند ظهور أعراض المرض وتركها لتجف طيلة موسم الشتاء، ومن ثم تطهيرها بالجير الحي.

ج- عزل الأسماك المشكوك بإصابتها في أحواض عزل خاصة مجهزة بماء منفصل بارد ونظيف.

العلاج: Treatment

تستخدم العديد من المضادات الحيوية والمواد الكيماوية لمعالجة الأسماك المصابة بمختلف الأمراض البكتيرية وعلى وفق الآتي:

أولا: المضادات الحيوية وتشمل:

أ- Oxytetracycline واسمه التجاري Tetramycin:

تعطي هذه المادة بمعدل غرام واحد لكل كيلو غرام من الأسماك مع الغذاء المجهز ولمدة عشرة أيام عند معالجة الأسماك المصابة بمرض الدمامل أو الطاعون الأحمر، أما عند الإصابة بمرض الاستسقاء فتحقن الأسماك بالمادة بجرعة mg 3 لكل 150-400g من وزن الأسماك.

ب- Chloromphenicol واسمه التجاري Chloromycetin:

عند معالجة الأسماك المصابة بمرض الدمامل يعطي الدواء بالطريقة نفسها في (1) أعلاه. أما العلاج الأسماك المصابة بمرض تعفن الزعنفة والذنب فيستعمل الدواء بمقدار mg 13 لكل لتر من ماء الحوض. وفي حالة علاج اسماك الزينة الصغيرة يضاف mg 1 من الدواء لكل g 1 من الغذاء. أما الأسماك التي يزيد وزنها عن g 10 فيجب زيادة الجرعة إلى mg 50 لكل لتر من الماء ولمدة 24 ساعة.

ح- kanamycin:

يضاف الدواء بمعدل mg/L 3.1 ماء لمعالجة الأسماك المصابة بمرض تعفن الزعنفة والذنب. أما بالنسبة للأسماك الكبيرة والتي يمكن مسكها باليد فتحقن بالمادة نفسها ولكن بمعدل 2 g100/ mg من وزن السمكة.

ثانيا: استخدام عقاقير السلفا Sulpha drugs وخاصة Sulphamerazine

لمعالجة الأسماك المصابة بمرض الدمامل يعطي هذا الدواء مع الغذاء بمعدل 120-200mglkg من وزن السمكة (12-22) mg دواء لكل g من الغذاء) لمدة 21 يوما، ويجب إيقاف العلاج قبل 60 يوما من تسويق الأسماك.

ثالثا: كبريتات النحاس CuSo4:

المعالجة الأسماك المصابة بمرض الغلصمة البكتيري ومرض تعفن الزعنفة والذنب تغطس الأسماك بمحلول كبريتات النحاس بتركيز 1: 2000 لمدة 1-2 دقيقة. ويستعمل العلاج مرة واحدة أو 3-2 مرات كل 24-12 ساعة وبحذر شديد لان المادة سامة جدا للأسماك.

رابعا: Acriflavine:

تستخدم هذه المادة لمعالجة الأسماك المصابة بمرض تعفن الزعنفة والذنب وذلك بإذابة حبة واحدة (mg3) من المادة في ml 330 من الماء للحصول على المحلول المخزون stock solution وتمسح مناطق الإصابة بفرشاة صغيرة بعد تغطيسها بهذا المحلول، ومن ثم توضع السمكة في إناء يحوي ml 8 من المحلول المخزون لكل غالون ماء (3.785L ) ولمدة 3 أيام. بعد ذلك يبدل الماء، وإذا لم يحصل الشفاء بعد هذه المدة ستتوجب المعالجة بالجراحة.

خامسا: Furazolidone or Furaxone:

لمعالجة الأسماك المصابة بمرض الدمامل يعطي هذا الدواء مع الغذاء بمعدل 25-75mg/kg من وزن السمكة يوميا ولمدة أسبوعين. ويجب التوقف عن إعطاء الدواء قبل 30 يوما من تسويق الأسماك.

سادسا: بعض مركبات الأمونيوم الرباعية مثل Benzalkonium chloride وأسمه التجاري Roccal:

لمعالجة الأسماك المصابة بمرض الغلصمة البكتيري تغطس الأسماك في محلول هذه المادة بتركيز 2-1 جزء بالمليون ولمدة ساعة يوميا حتى تبدي الأسماك سلوكا طبيعيا. ولغرض القضاء على المرض نهائيا يعاد العلاج مرة كل أسبوع أو أسبوعين.

سابعا: بعض مركبات الزئبق العضوية مثل Ethyl mercury phosphate واسمه التجاري Timsan

لمعالجة الأسماك المصابة بمرض الغلصمة البكتيري تغطس في محلول المادة بتركيز 2-1 جزء بالمليون ولمدة ساعة يوميا.

ثامنا: الأوزون Ozone:

تعرض الأسماك المصابة بمرض تعفن الزعنفة والذنب للأوزون لمدة ساعة مع تكرار العملية 3-4 مرات باليوم الواحد ولمدة عشرة أيام.

تاسعا: المعالجة بالجراحة Surgical treatment:

يتم اللجوء إلى الجراحة لمعالجة حالتين هما:

1- في حالة الإصابة بمرض الاستسقاء: عندما تتجمع كمية كبيرة من الإفرازات السائلة في البطن يجب إزالة هذه السوائل وذلك بغرز أبره needle معقمة (تعقم بالتسخين في ماء مغلي لمدة عشرة دقائق) بالبطن في موضع يتقدم بضع ملمترات أمام وفوق فتحة المخرج وباتجاه الرأس (الشكل 5). تعالج الأسماك بالدواء المناسب ثم توضع في ماء جار.

(الشكل 5) موضع وخز الإبرة في السمكة

2- في حالة الإصابة بمرض تعفن الزعنفة والذنب تمسك السمكة باليد وتقطع الزعانف المصابة بحيث يشمل القطع المناطق التي لم تتلف بعد لضمان خلو الجزء المتبقي من الإصابة. يتم تعقيم الجروح بإمرار فرشاة مبللة بمحلول 1% من نترات الفضة AgNo3 كي لا تحصل إصابة جديدة وبالطريقة نفسها يعقم الجرح بمحلول 1% من دايكرومات البوتاسيوم K2Cr2o7 بعدها توضع السمكة في ماء نظيف طازج مضاف له مادة دايكرومات البوتاسيوم بنسبة 1 : 25000 لمدة 7-10 يوما حتى تلتئم جروحها.

عندها يجب تبديل الماء وإنهاء العلاج، وهنا تجدر الإشارة إلى إنه في أثناء عملية العلاج يجب تجهيز الأسماك بكميات كافية من الأوكسجين وتقديم الغذاء الجيد لها.

إن الزعانف المقطوعة سوف تجدد regenerate ولكن ذلك يستغرق بعضا من الوقت.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.