المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



مقارعة الطاغوت، أحد دروس الإمام الحسين  
  
2508   02:57 صباحاً   التاريخ: 26-9-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 118-119
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

لقد نهض الإمام الحسين بن علي لمقارعة الظلم والظالمين عندما رأى سفك دماء المسلمين بيد من أمسك بزمام أمورهم؛ لقد أراق (يزيد) وأبوه دماء المجتهدين والعابدين والزاهدين من أمثال : رشيد الهجري، وعمر بن الحمق وامثالهم دون جرم ارتكبوه، الا لانهم قالو لا اله الا الله محمد رسول الله.

كان الحاكم الذي بيده مقاليد الأمور يشرب الخمر علانية، وتصل أصوات قيانه إلى أسماع الأمة الإسلامية، ولم يكن يمتلك أدنى شروط القيادة، فهو ثمل ليلا ونائم في النهار ؛ عندها انتفض الإمام الهمام الحسين بن علي (عليه السلام) للإصلاح في أمة جده رسول الله (صلى الله عليه واله) ولو لم يقم؛ لحسب القوم أن ما يقوم به (يزيد) هو الصواب، فقيامه كان رحمة للعالمين، ونجاة للمظلومين، وليفهم الأمة بأن تلك الحكومة لا تمت إلى الإسلام بصلة، وأن من رأى حاكماً ظالماً عليه أن يثور عليه : ( من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرمات الله . . .) هذا القول المشهور كان تنبيهاً للأمة .

زهد الامام الحسين (عليه السلام) في السلطان لا يخفى على أحد، ولم يكن ليريد ان يعرفه احد، ولكنه اراد الاصلاح في امة جده رسول الله (صلى الله عليه واله) - لذا لم تكن صرخاته من اجل مال أو جاه أو شهرة؛ بل كانت لإفهام الناس بأن الحاكم ذاك لا يمثل الفسق والفجور والظلم والجور فقط؛ وأن لا علاقة له بدين محمد (صلى الله عليه واله)  الذي تحدث عنه القرآن الكريم .

ويذكر لنا التاريخ (عبد الله بن الزبير) أو غيره من الأفراد الذين كانوا يصرحون بوجه الحاكم الظالم، ولكن ليس من أجل الإصلاح، بل من أجل التمكن من السلطة .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.