أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-8-2020
2016
التاريخ: 26-9-2021
2509
التاريخ: 2024-11-04
139
التاريخ: 1-8-2020
1738
|
لقد نهض الإمام الحسين بن علي لمقارعة الظلم والظالمين عندما رأى سفك دماء المسلمين بيد من أمسك بزمام أمورهم؛ لقد أراق (يزيد) وأبوه دماء المجتهدين والعابدين والزاهدين من أمثال : رشيد الهجري، وعمر بن الحمق وامثالهم دون جرم ارتكبوه، الا لانهم قالو لا اله الا الله محمد رسول الله.
كان الحاكم الذي بيده مقاليد الأمور يشرب الخمر علانية، وتصل أصوات قيانه إلى أسماع الأمة الإسلامية، ولم يكن يمتلك أدنى شروط القيادة، فهو ثمل ليلا ونائم في النهار ؛ عندها انتفض الإمام الهمام الحسين بن علي (عليه السلام) للإصلاح في أمة جده رسول الله (صلى الله عليه واله) ولو لم يقم؛ لحسب القوم أن ما يقوم به (يزيد) هو الصواب، فقيامه كان رحمة للعالمين، ونجاة للمظلومين، وليفهم الأمة بأن تلك الحكومة لا تمت إلى الإسلام بصلة، وأن من رأى حاكماً ظالماً عليه أن يثور عليه : ( من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرمات الله . . .) هذا القول المشهور كان تنبيهاً للأمة .
زهد الامام الحسين (عليه السلام) في السلطان لا يخفى على أحد، ولم يكن ليريد ان يعرفه احد، ولكنه اراد الاصلاح في امة جده رسول الله (صلى الله عليه واله) - لذا لم تكن صرخاته من اجل مال أو جاه أو شهرة؛ بل كانت لإفهام الناس بأن الحاكم ذاك لا يمثل الفسق والفجور والظلم والجور فقط؛ وأن لا علاقة له بدين محمد (صلى الله عليه واله) الذي تحدث عنه القرآن الكريم .
ويذكر لنا التاريخ (عبد الله بن الزبير) أو غيره من الأفراد الذين كانوا يصرحون بوجه الحاكم الظالم، ولكن ليس من أجل الإصلاح، بل من أجل التمكن من السلطة .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|