المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



القيادة في القرآن  
  
1777   01:45 صباحاً   التاريخ: 26-9-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 329
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2021 2700
التاريخ: 25-1-2022 2104
التاريخ: 5-6-2022 1719
التاريخ: 22-4-2019 2175

إن القيادة الإسلامية أو الولاية أمر مهم جداً، ولأهميتها البالغة نزلت الآية الشريفة التي تقول : {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ } [المائدة : 67].

وعن أهل البيت وابن عباس، وجابر جاء إن الله أوصى إلى نبيه ان يستخلف عليا ، وكان يشق ذلك على جماعة من أصحابه ، فنزلت الآية المباركة التي يشوبها لحن التهديد بضرورة تبليغ الأمر (ولاية علي "عليه السلام" ) دون الخوف من أولئك الذي يشق عليهم أن يكون علياً وليهم، ولو لم يفعل الرسول ذلك لعده الله غير مبلغ للرسالة الإسلامية؛ فانظر أخي المسلم أهمية الولاية التي لولاها لما اعتبر النبي (صلى الله عليه واله) مبلغاً لرسالة الله جل وعلا وعندها بلغ الرسول (صلى الله عليه واله) ما أنزل إليه من ربه، وذلك في أعقاب حجة الوداع المكان الذي يدعي (خم)، وعند الغدير الذي في تلك المنطقة؛ فأخذ بيد علي (عليه السلام) وقال: (ألست أولى بكم من أنفسكم؟

قالوا : بلى يا رسول الله .

قال : من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)(۱).

وعليه تكون مسألة الولاية أهم من جميع الواجبات والتكاليف، لأنه دون الولي لا تنقذ أحكام الله بالشكل الذي يريده الله تعالى؛ فالولاية أهم من الصوم والصلاة والحج والزكاة وما إلى ذلك، قال الإمام علي بن موسى الرضا عن أجداده عن رسول الله : (إن الإمامة أس الإسلام النامي، وفرعه السامي)(2).

________________

(1) القدير للأميني الجزء الأول، ص19

(۲) الكافي للكليني : ج۱، ص۲۰۰

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.