المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

من حضارات العالم القديم
15-10-2016
الماء الملكي
26-3-2018
العوامل المؤثرة في النقل البري- العوامل الطبيعية - المناخ- درجة الحرارة
5-8-2022
الضغط الجوي في المدينة المنورة
29-1-2016
المنافقون وقلّة الاستيعاب
8-10-2014
الجاه أحب من المال
21-9-2016


الله خلق كل شيء من ماء  
  
5158   02:08 صباحاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 136
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5224
التاريخ: 3-12-2015 5043
التاريخ: 25-09-2014 4785
التاريخ: 28-09-2014 4639

قوله سبحانه : {وجَعَلْنٰا مِنَ الْمٰاءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍّ} [الأنبياء : 30] ، وقوله : {واللّٰهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مٰاءٍ} [النور : 45] .

لأن أصل الخلق من ماءٍ ، ثم قلب إلى النار ، فخلق الجن منها ، وإلى الريح ، فخلق الملائكة منها ، ثم إلى الطين ، فخلق آدم منه .

وإنما قال : {منهم} ، تغليباً لما يعقلُ على ما لا يعقل ، إذا اختلطَ في خلقِ كل دابةٍ . وقال الحسن (1) : {من ماءٍ} ، أي : من نطفة . وجعل قوله : {كُلَّ دَابَّةٍ} ، خاصاً فيمن يخلُقُ من نطفةٍ . وقوله : {وجَعَلْنٰا مِنَ الْمٰاءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍّ} - وقد رأى أشياء موات منهُ - هذا كما يقول : جعلتُ من هذا الطين صورة كل شي‌ء .

فعلى هذا ، يجوز أن يكون جعلت صورة كل طيرٍ ، وكل سبع . ولوقلت : لم أجعل من هذا الطين ، إلا صورة كل طير ، لم يجز أن يكون - هاهنا - مجعول غير صورة الطير.

___________________________

1. قول الحسن هذا هو المرويُّ عن أبي العالية . انظر مجمع البيان ، 4 : 45 وكذا في الدر المنثور ، 5 : 626 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .