المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12977 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الطفل والحاجة الى الأمن
26/12/2022
تجسد الاعمال
4-1-2017
صلة الأرحام
2024-09-10
Vowels and tongue position
2023-12-13
كراهة المعصفر والمزعفر والثوب الأحمر في الصلاة.
11-1-2016
أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني.
12-12-2017


النقل في الحضارة العربية الإسلامية  
  
2509   06:38 مساءً   التاريخ: 8-9-2021
المؤلف : مجيد ملوك السامرائي
الكتاب أو المصدر : النقل والتجارة الدولية المعاصرة
الجزء والصفحة : ص 14- 17
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

النقل في الحضارة العربية الإسلامية: أدت المظاهر الطبيعية السائدة في القسم الأوسط والجنوبي من العرق دور بارز في تشكيل الكثير من خصائص الحضارة العرقية القديمة، فالأرضي الفيضية والتربة الرطبة وتوفر المياه عوامل دفعت الجماعات في هذا الجز من العرق القديم إلى التوجه نحو النهر والارتباط به.

لقد قدم نهري دجله والفرات بسخاء مادة غذائية رئيسة لسكان العرق منذ اقدم العصور تتمثل بالثروة السمكية، فضلا عن توفيرها لشروط الاتصال بين المناطق المختلفة وربط أجزائها بشبكة واسعة من الطرق السهلة والجيدة، وأوضح مثل لذلك الارتباط يتمثل في تركز اغلب المدن القديمة بالقرب من ضفاف الأنهار، وبذلك فقد هيأت الطبيعة للعرقيين طرقا جيدة ودون أية تكاليف في إنشائها أو صيانتها كما هو الحال في الطرق البرية، وقد كان ذلك عاملا مشجعا على ازدهار التجارة وتطويرها في العرق القديم. ومما زد من أهمية وسائط النقل المائي في بلاد الرافدين قدرتها على حمل الأوزان الثقيلة والتي بالإمكان استخدامها على مدار السنة بعكس النقل البري القديم، وشكل نهر الفرات بسبب طول مجراه وصلاحيته طريقا طبيعيا ربط بلاد الرافدين بالأقاليم المجاورة، ويمتد من الشمال والشمال الغربي حتى يقترب من مناطق الجبال اللبنانية حيث وجد العراقيون عندها ضالتهم من المواد ألا وليه كالأخشاب والأحجار ولمعادن، كما إن انعطاف النهر في أعاليه نحو الغرب قلل المسافة الأرضية بين مجراه وبين البحر المتوسط، لذلك شكل في امتداده حلقة وصل جيدة للنشاط التجاري عبر البحر المتوسط، كما تمت الاستفادة من نهري دجلة والفرات في الإبحار إلى الخليج العربي والوصول حتى سواحل جنوب القارة الآسيوية.

ساهم العون القدماء في تطور النقل البري باختراعهم العجلة، فسكان الوركاء عرفوا العجلة وطريقة استخدامها للنقل في حدود( ٣٥٠٠ ق.م )، وتؤكد الكتابات التاريخية بأن اقدم أنورع العربات كانت من ذوات الأربع عجلات وهذه الحقيقة تؤكدها المصادر المسمارية، وبعد فترة قصيرة من ظهور العربة ذات الأربعة عجلات ظهرت العربة ذات العجلتين، وقد استخدمت العربات القديمة في أغراض عديدة منها عربات نقل البضائع وعربات نقل الأشخاص وعربات الحرب وهي ذات هيكل ثقيل وواسع وعجلات مدعومة بصفة خاصة، ثم هناك العربات الأشورية للاحتفالات، وعربة الملك ومن اشهرها عربة أشور بانيبال، وصنعت تلك العربة بصورة متقنة فعجلاتها غلفت بالحديد لتحول دون اندثارها، كما صنعت بشكل ابعد إلى الخلف تحت الهيكل لتقليل الاهتزاز، ولعل اعظم مظهر للعربات الملكية هي المظلة التي تظلها.

قام العرب بعد ظهور الإسلام بتطوير الملاحة البحرية وأعطى الإسلام المزيد من الحوافز لمتابعة الملاحة، فالسفن أداة لنشر الرسالة الإسلامية و ورد في القرآن الكريم ثمان وعشرون آية ضمن سور عديدة حول البحر والفلك تحثهم على ركوب البحر لاستخدام موارده الغنية ومن تلك الآيات قوله تعالى: (( وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام ))/سورة الرحمن، الآية ٢٤، و(( ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله انه كان بكم رحيما )) /سورة الإسراء، الآية ٦٦.

كان للعرب دور كبير في تطوير فن الملاحة، فقد عرفوا كيف يقودون سفنهم بصورة تحميها من العواصف والأعاصير وعليه عرفوا الكثير عن التنبؤ بحدوث العواصف والمواقع التي يلجئون أليها أثناء هبوبها، كما انهم درسوا اتجاهات الريح ووضعوا العديد من الخرائط الملاحية وتم حساب أبعاد العديد من المسطحات المائية، لقد ساهم العرب في تصحيح طول البحر المتوسط والذي كانت الدراسات الإغريقية تعطيه طولا اكثر من حقيقته بما يزيد عن أربعة فراسخ ( الفرسخ يساوي ٣ أميال تقريبا أو ٤,٨ كم).

كما ساهم العرب في تفسير العديد من الظواهر البحرية كالمد والجزر والرياح والتيارات البحرية وغيرها، وكان لهم الدور الأكبر في اكتشاف العديد من الطرق البحرية ولعل من اشهرها اكتشاف طريق رس الرجاء الصالح، ويتمثل ذلك بإسهامات الرحالة احمد بن ماجد السعدي النجدي في النصف الثاني من القرن الخامس عشر الميلادي الذي اشتهر بكتابه الموسوم (كتاب/الفوائد في أصول علم البحر والقواعد) والذي اشتمل على معظم المعلومات النظرية ولعلمية التي تهم الملاحين، وبلغ أوج النشاط العربي الاسلامي (النقلي البري والبحري) ما بين الأعوام (٩٠٠م - ١٣٩٩م) ، (الشكل ١-٣) .

 

(الشكل ١-٣) مسارات الطرق البرية والبحرية في ارضى العالم الاسلامي.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .