المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



معنى كلمة رهو  
  
6827   03:43 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص265-267
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2514
التاريخ: 10/12/2022 1361
التاريخ: 14-2-2016 14065
التاريخ: 7-12-2021 2167

مقا- أصلان ، يدلّ أحدهما على دعة وخفض وسكون. والآخر على مكان قد ينخفض ويرتفع. فالأوّل- الرهو : البحر الساكن. ويقولون : عيش راه ، اي ساكن. ويقولون أره على نفسك ، اي ارفق بها. قال ابن الأعرابى : رها في السير يرهو ، إذا رفق. ومن الباب الفرس المرهاء في السير ، وهو مثل المرخاء ، ويكون ذلك سرعة في سكون من غير قلق. وأمّا المكان الّذى ذكرناه فالرهو : المنخفض من الأرض. ويقال المرتفع. وحكى الخليل : الرهوة : مستنقع الماء.

اسا- رهو : واترك البحر رهوا : ساكنا كما هو ، وعيش راه : ساكن. وقيل جوبة بين ماءين قائمين. والرهو ما اطمأنّ من الأرض‌ و ارتفع ما حوله. ويقال : طلع رهوا ورهوة وهو نحو التلّ. وجاءت الخيل رهوا : متتابعة. وأتاه بالشيء رهوا سهوا : اي عفوا سهلا لا احتباس فيه.

الاشتقاق- 405- عيش راه ، اي ناعم ساكن. والرهاء : الفضاء من الأرض. واختلفوا في الرهو فقالوا هو العلوّ منها ، وقالوا هو المنهبط منها. وهي الرهوة ، امّا ارتفاع وإمّا هبوط ، كأنّها من الأضداد التهذيب 6/ 403- قال الليث- رها : الكركي يسمّى رهوا. ويقال بل هو من طير الماء شبيه به. والرهو : مشى في سكون. وقال- الأصمعي : افعل ذاك سهوا رهوا ، اي ساكنا بغير تشدّد. وقال : وجاءت الإبل رهوا : يتبع بعضها بعضا. قال أبو عبيد في قوله يمشين رهوا : هو سير سهل مستقيم. والرهو : الحفير يجمع فيه الماء.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو انخفاض مطمئنّ بين ارتفاعين. وفي هذا المعنى يلاحظ ثلثه قيود ، الانخفاض ، الاطمئنان ، الوقوع بين الارتفاع.

فبلحاظ كلّ من هذه القيود تستعمل المادّة في معاني تناسبها.

ومن مصاديق الأصل : المكان المنخفض ، الفضاء المطمئنّ من الأرض بالنسبة الى ما والاها ، العيش الناعم الساكن بالنسبة الى ما كان مضطربا ، والرفق في العيش أو في الحركة أو المشي بالنسبة الى ما لا يلائم ولا يعتدل ، الجوبة بين الماءين القائمين ، الكركي الطائر الطويل عنقه ورجلاه إذا قعد ، الساكن الخاضع بعد التشدّد ، الحفرة يخرج منها الماء.

وأمّا مفهوم الارتفاع من حيث هو ، من دون نظر الى الانخفاض المتحصّل بعده ومنه : فليس من الأصل والحقيقة ، ولم يستعمل في الفصيح.

وهكذا استعمال المادّة في مطلق السكون.

{فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ} [الدخان : 23 ، 24] اي واتركه على حالته من كونه جوبة وطريقا يبسا في البحر ولا تطلب تغييره بضرب العصا وغيره ، وهذا ناظر الى قوله تعالى- {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء : 63] فالرهو يدلّ على هذا الطريق المنفلق بين الماء في البحر.

وليس في العربيّة كلمة تدلّ على هذا المعنى المخصوص الّا الرهو ، اي ما انخفض مطمئنّا بين ارتفاع. فظهر لطف التعبير بها في المورد.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .