أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014
2514
التاريخ: 10/12/2022
1361
التاريخ: 14-2-2016
14065
التاريخ: 7-12-2021
2167
|
مقا- أصلان ، يدلّ
أحدهما على دعة وخفض وسكون. والآخر على مكان قد ينخفض ويرتفع. فالأوّل- الرهو : البحر
الساكن. ويقولون : عيش راه ، اي ساكن. ويقولون أره على
نفسك ، اي ارفق بها. قال ابن الأعرابى : رها في السير يرهو ، إذا رفق. ومن الباب
الفرس المرهاء في السير ، وهو مثل المرخاء ، ويكون ذلك سرعة في سكون من غير قلق.
وأمّا المكان الّذى ذكرناه فالرهو : المنخفض من الأرض. ويقال المرتفع. وحكى الخليل
: الرهوة : مستنقع الماء.
اسا- رهو : واترك البحر رهوا : ساكنا
كما هو ، وعيش راه : ساكن. وقيل جوبة بين ماءين قائمين. والرهو ما اطمأنّ من الأرض و
ارتفع ما حوله. ويقال : طلع رهوا ورهوة وهو نحو التلّ. وجاءت الخيل رهوا : متتابعة.
وأتاه بالشيء رهوا سهوا : اي عفوا سهلا لا احتباس فيه.
الاشتقاق- 405- عيش راه ، اي ناعم
ساكن. والرهاء : الفضاء من الأرض. واختلفوا في الرهو فقالوا هو العلوّ منها ، وقالوا
هو المنهبط منها. وهي الرهوة ، امّا ارتفاع وإمّا هبوط ، كأنّها من الأضداد
التهذيب 6/ 403- قال الليث- رها : الكركي يسمّى رهوا. ويقال بل هو من طير الماء
شبيه به. والرهو : مشى في سكون. وقال- الأصمعي : افعل ذاك سهوا رهوا ، اي ساكنا
بغير تشدّد. وقال : وجاءت الإبل رهوا : يتبع بعضها بعضا. قال أبو عبيد في قوله
يمشين رهوا : هو سير سهل مستقيم. والرهو : الحفير يجمع فيه الماء.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو
انخفاض مطمئنّ بين ارتفاعين. وفي هذا المعنى يلاحظ ثلثه قيود ، الانخفاض ، الاطمئنان
، الوقوع بين الارتفاع.
فبلحاظ كلّ من هذه القيود تستعمل
المادّة في معاني تناسبها.
ومن مصاديق الأصل : المكان المنخفض ،
الفضاء المطمئنّ من الأرض بالنسبة الى ما والاها ، العيش الناعم الساكن بالنسبة
الى ما كان مضطربا ، والرفق في العيش أو في الحركة أو المشي بالنسبة الى ما لا
يلائم ولا يعتدل ، الجوبة بين الماءين القائمين ، الكركي الطائر الطويل عنقه
ورجلاه إذا قعد ، الساكن الخاضع بعد التشدّد ، الحفرة يخرج منها الماء.
وأمّا مفهوم الارتفاع من حيث هو ، من
دون نظر الى الانخفاض المتحصّل بعده ومنه : فليس من الأصل والحقيقة ، ولم يستعمل
في الفصيح.
وهكذا استعمال المادّة في مطلق
السكون.
{فَأَسْرِ
بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) وَاتْرُكِ
الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ}
[الدخان : 23 ، 24] اي واتركه على حالته من كونه جوبة وطريقا يبسا في البحر
ولا تطلب تغييره بضرب العصا وغيره ، وهذا ناظر الى قوله تعالى- {فَأَوْحَيْنَا
إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ
كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء : 63] فالرهو يدلّ
على هذا الطريق المنفلق بين الماء في البحر.
وليس في العربيّة كلمة تدلّ على هذا
المعنى المخصوص الّا الرهو ، اي ما انخفض مطمئنّا بين ارتفاع. فظهر لطف التعبير
بها في المورد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|