المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المتطلبـات التـنظيميـة والإداريـة لنـجاح الشـركاـت العـائـلـيـة
2024-07-10
اية الولاية
22-11-2015
تربس الحنطة
22-1-2016
علاج الشرَه
7-10-2016
حسن بن علي القرجه داغي گوهر.
20-7-2016
الأصوات
1-4-2019


معنى كلمة رقد  
  
10140   04:39 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص204-206
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2022 2030
التاريخ: 3-7-2022 1691
التاريخ: 24-4-2022 2398
التاريخ: 19-11-2015 8423

مصبا- رقد رقدا ورقودا ورقادا : نام ليلا أو نهارا، وبعضهم يخصّه بنوم الليل ، والأوّل هو الحقّ ، ويشهد له - المطابقة في قوله تعالى - { وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ} [الكهف : 18]. قال المفسّرون لأنّ أعينهم مفتّحة وهم نيام. ورقد عن الأمر : قعد وتأخّر.

مقا- رقد : أصل واحد يدلّ على النوم، ويشتقّ منه، فالرقاد النوم، يقال رقد رقودا. ومن الّذى اشتقّ منه : أرقد الرجل بالأرض إذا أقام بها.

صحا- الرقاد : النوم ، وقدر قد يرقد رقدا ورقودا ورقادا، وقوم رقود اي رقّد، والرقدة : النومة. والمرقد : المضجع. وأرقده أنامه وأرقد بالمكان : أقام به. والمرقد : دواء يرقد من شربه. وارقدّ- ارقدادا : أسرع. والراقود : دنّ طويل الأسفل.

الجمهرة 2/ 252- رقد الإنسان يرقد رقادا ورقدا ورقودا، وهو راقد ورقود. والرقاد : النوم، وكذلك الرقد. والمرقد : المضجع. والجمع مراقد. ورقد الإنسان رقدة : إذا نام نومة. والرقدان : الوثب من النشاط كفعل الحمل والجدى، لغة ثمانيّة. فأمّا الراقود : فليس بعربي‌ صحيح، وقد سمّت العرب رقادا.

والتحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاستقرار والنوم في حالة الابتلاء والزحمة، أو النوم مع الاستراحة أو ما يشابهها.

وباعتبار حالة الاستقرار يطلق على الاقامة إذا كان لرفع ابتلاء وشدّة لا مطلقا. ويطلق على النوم مع هذا القيد أيضا.

وأمّا الوثب من النشاط : فانّه مصداق لتحوّل الى حالة استراحة بعد المحدوديّة والابتلاء بمقتضى جريان حال الحمل والجدى.

وأمّا الراقود : فبمناسبة الاستقرار والتمكّن في محلّ كما في الاستراحة.

وأمّا المرقد : فكأنّ الميّت قد تخلّص من الشدائد وابتلاءات الحياة الدنيا واختار الاستراحة والاستقرار ونام في القبر.

{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا } [يس : 52] اي من محلّ استراحتنا وبعثنا عن طيب النوم، وهذا يؤيّد المعنى الّذى ذكرناه. والنوم أخ الموت والمناط فيهما واحد، فهو مشابه النوم. ويمكن التعميم من جهة المحلّ والمستقرّ أيضا حتّى يشمل الجدث والمرقد البرزخي-. {فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا} [يس : 51، 52]

والأمور الجزئيّة المربوطة بالدار الآخرة وخصوصيّاتها : لا يمكن تعقّلها وتحقيقها بهذه الحواسّ والقوى الجسمانيّة والإدراكات المحدودة. وللمؤمن العاقل المحتاط أن يتوقّف عند الشبهات-. {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ } [آل عمران : 7]

ونحن في هذا الكتاب نعتذر عن التحقيق حول هذه المباحث وأمثالها من مباحث جزئيّة لا يصل اليها فكرنا القاصر المحدود.

{ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ} [الكهف : 18] الرقود بالضمّ جمع راقد أو رقد صفة. وانّهم كانوا على حالة فيما بين النوم والموت، وهو شبيه بالنوم.

فقد كانوا على تلك الحالة ، متحوّلة من الشدّة والمضيقة.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في الموردين .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .