المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الأهمية الاقتصادية للتوت
22-11-2015
الإخراج Directory
14-11-2021
التقسيم الزراعي للمحاصيل
15-3-2016
مساكن البط وادوات التربية
2024-04-30
علي بن ياسين بن رفيش
30-7-2016
الرياح المحلية الحارة
26-5-2016


معنى كلمة ذود  
  
17674   08:10 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص373-374
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-18 341
التاريخ: 28-12-2015 23109
التاريخ: 10-7-2022 1904
التاريخ: 14-12-2015 12177

مقا- ذود : أصلان أحدهما تنحية الشي‌ء عن الشي‌ء والآخر جماعة الإبل. ومحتمل أن يكون البابان راجعين الى باب واحد.

فالأوّل- قولهم ذدت فلانا عن الشي‌ء أذوده ذودا، وذدت إبلي أذودها ذودا وذيادا، ويقال أذدت فلانا : أعنته على ذياد إبله. والأصل الاخر الذود من النعم. قال أبو زيد : الذود من الثلاثة الى العشرة.

مصبا- الذود : من الإبل ما بين الثلاث الى العشر. والذود : مؤنّث لأنّهم قالوا ليس في أقلّ من خمس ذود صدقة ، والجمع أذواد. وقال في البارع : الذود لا يكون الّا إناثا. وذاد الراعي ابله عن الماء يذودها ذودا وزيادا : منعها.

صحا- الذود من الإبل : ما بين الثلاث الى العشر وهي مؤنّثة لا واحد لها من لفظها، والكثير أذواد. وفي المثل : الذود الى الذود إبل، أي إذا جمعت القليل مع القليل صار كثيرا. والزياد : الطرد، يقول ذدته عن كذا وذدت الإبل : سقتها وطردتها. والتذويد : مثله. ورجل ذائد وذوّاد : حامى الحقيقة دفّاع. والمزود : اللسان.

لسا- الذود : السوق والطرد والدفع، تقول ذدته عن كذا، وذاده عن الشي‌ء ذودا وذيادا، ورجل ذائد أي حامى الحقيقة دفّاع، من قوم ذوّد وذوّاد، وذاده وأذاده : أعانه على الذياد. و‌ في حديث الحوض انّي لبعقر حوضي أذود الناس عنه لأهل اليمن‌ أي أطردهم وأدفعهم. والمذود اللسان، لأنّه يذاد به عن العرض. ومذود الثور، قرنه. وذدت الإبل أذودها ذودا إذا طردتها وسقتها. والتذويد : مثله.

والتحقيق

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الدفع مع ابعاد، وبهذا يظهر الفرق بينها وبين موادّ الدفع والمنع والدرء والطرد والتنحية والابعاد وغيرها، فانّ المنع هو أي جاد ما يمنع عن حدوث فعل، والدفع ما يمنع في جهة الاستدامة والبقاء، والدرء هو الدفع مع شدّة وفي مقام الخلاف، والطرد هو الابعاد مع شدّة، والتنحية يلاحظ فيه الابعاد الى جانب معيّن ، والردّ هو المنع الى جهة العقب وتنحيته اليه- راجع الدفع، الدرء.

فالذود هو الدفع والابعاد عن شي‌ء أو محلّ-. {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} [القصص : 23] - أي تدفعان ماشيتهما وتبعدانها عن مورد الماء والسقي، حذرا من الاختلاط والتماسّ.

فظهر لطف التعبير بالمادّة دون المنع والدفع والردّ وأمثالها.

والمدين كانت معمورة في الجهة الجنوب الشرقّي من شمال البحر الأحمر- راجع البقع.

راجع في تحقيق المرأتين- شعيب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .