المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24



علي بن ياسين بن رفيش  
  
1852   08:55 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص457.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

رفيش  (1264- 1334 ه‍) علي بن ياسين بن رفيش آل عنوز النجفي، كان فقيها إماميا مجتهدا، عالما ربّانيا، من مراجع التقليد و الفتيا.

ولد في النجف الأشرف سنة أربع و ستين و مائتين و ألف. «1»

درس على بعض العلماء، ثم حضر على الأعلام: السيد حسين الكوهكمري، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و حبيب اللّه الرشتي.

و تخرّج على الكاظمي المذكور، و صدّق على اجتهاده، و نوّه باسمه، و تصدى للإمامة و التدريس و القضاء، و رجع إليه في التقليد بعد وفاة أستاذه الكاظمي (سنة 1308 ه‍) جمهرة من أهل النجف و نواحيها، ثم ازداد عدد مقلّديه بعد وفاة محمد طه نجف سنة (1323 ه‍).

و عرف بالزهد و الورع و الابتعاد عن الشبهات، و التحرّج عن إنفاق الحقوق الشرعية في غير محلّها.

تلمذ له كثيرون، منهم: محمد حسين بن حمد الحلّي، و محمد رضا بن قاسم الغرّاوي النجفي، و موسى بن محمد بن محسن بن خضر المالكي الشهير بالقرملي، و محمد جواد بن موسى بن حسين آل محفوظ العاملي، و جعفر بن عبد الحسن بن راضي بن محمد المالكي، و السيد محمد حسين بن مهدي فضل اللّه (المتوفّى 1371 ه‍).

و ألّف كتبا و رسائل، منها: كتاب في الفقه، رسالة فتوائية (مطبوعة) لعمل مقلديه، كتاب في الأصول، و كتاب في المنطق.

و له حاشية على «منجية العباد» في الفقه العملي لأستاذه الكاظمي. «2»

توفّي في النجف سنة- أربع و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) و قيل: حدود سنة (1260 ه‍)، قال في نجوم السماء: إنّ عمر المترجم بلغ في سنة (1324 ه‍) ستين سنة.

(2) ذكرها صاحب نجوم السماء.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)