المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الدورة الزراعية المتبعة لمحصول الذرة
4-4-2016
طرق معرفة النبي والامام
2-08-2015
ضَوْضاءُ الغازِ gas noise
13-7-2019
Opsonins
8-6-2019
هارون بن زكريا الهِجري
13-08-2015
قانون " هاوي" Hauy law
26-11-2019


معنى كلمة دهم  
  
7493   01:41 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 282-284
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015 2957
التاريخ: 4-06-2015 22371
التاريخ: 24-11-2015 3179
التاريخ: 11-12-2015 7224

مقا- دهم : أصل يدلّ على غشيان الشي‌ء في ظلام، ثمّ يتفرّع فيستوي الظلام وغيره، يقال مرّدهم من الليل، أي ‌طائفة. والدهمة : السواد. والدهيماء : تصغير الدهماء وهي الداهية، سمّيت بذلك لإظلامها. ومن الباب الدهم : العدد الكثير. وادهامّ الزرع إذا علاه السواد ريّا. قال اللّه جلّ ثناؤه في صفة الجنّتين : {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن : 64]. أي سوداوان في رأى العين، وذلك للري والخضرة. ودهمتهم الخيل تدهمهم إذا غشيتهم. والدهماء : القدر.

مصبا- دهمهم الأمر يدهمهم من باب تعب، وفي لغة من باب نفع :

فاجأهم. ويقال فرس أدهم، وبعير أدهم، وناقة دهماء : إذا اشتدّت ورقته حتّى ذهب بياضه ، وشاة دهماء : خالصة الحمرة.

التهذيب 6/ 224- قال الليث : الأدهم : الأسود، وبه دهمة شديدة وادهامّ الزرع. وقال الفرّاء : في {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن : 64] : خضراوان الى السواد من الري. وقال الزجّاج : كلّ نبت أخضر فتمام خصبه وريّه أن يضرب الى السواد. والدهم : الجماعة الكثيرة. وقد دهمونا : جاءونا بمرّة جماعة.

و دهمهم أمر : إذا غشيهم فاشيا. قال ابن شميل : الدهماء : السوداء من القدور وقد دهمتها النار.

قع- (داحم)- ضغط، كبس، عصر، كثّف، دمّج.

(دحم)- كثافة، ضغط.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التدمّج والتكاثف، والتدمّج هو الالتفاف والتداخل. ومن لوازم هذا الأصل : السواد والظلمة والكثرة والاشتداد والغشيان.

فالمعاني المذكورة كلّها من مصاديق الأصل، ولازم أن يلاحظ في‌ كلّ من هذه المفاهيم قيد التدهّم والتكاثف، فلا يصحّ اطلاق المادّة في مورد مطلق تلك المعاني، كالسواد المطلق والظلمة المطلقة، وهكذا ولا يبعد أن يكون قيد السواد أيضا أو الظلمة داخلا في مفهوم الأصل أي التدمّج والتكاثف الى الظلام.

فظهر الفرق بينها وبين موادّ- التدمّج، التكاثف، الظلمة، الغلظة، الغشيان، الالتفاف، السواد، الكثرة، وغيرها.

ولا يخفى أنّ الدهم والدلك والدفق والدهق والدّع والدفع والدمج والدقّ والدقع : يجمعها مفهوم الضغط والمرس.

{وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن : 62 - 64]. التعبير بهذه الكلمة وبهذه الصيغة لأمور :

1- للاشارة الى كون الجنّتين : ملتفّين بالأشجار، 2- والى كونهما متكاثفين من كثرة النباتات الجالبة، 3- والى كونهما خضراوين ذواتا طراوة ونضارة تضرب الى الظلام، 4- والى الشدّة والكمال في هذه الخصوصيّات والصفات، فانّ باب الافعيلال للمبالغة والتأكيد.

ثمّ انّ الادهيمام بمعنى الالتفاف والنضارة في الجنّة : مفهوم عامّ يشمل المصداق المادّىّ والمصداق المعنوي الروحاني، فلا مانع من أن يراد من- هاتين الجنّتين المدهامّتين : المصداق الروحاني، أو ما وراء هذه الجنّة التي ندركها ونتصوّرها بهذه الحواسّ الظاهريّة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .