المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



معنى كلمة خطأ  
  
9767   02:42 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 87-91
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 6847
التاريخ: 31-12-2021 2034
التاريخ: 8-05-2015 3246
التاريخ: 8-05-2015 2719

التهذيب 7/ 496- خطئ الرجل خطأ فهو خاطئ وأخطأ : إذا لم يصب الصواب. ويقال قد خطئت إذا أثمت ، فأنا أخطأ وأنا خاطئ خطئا- {إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا } [الإسراء : 31]. وأبو الهيثم يقول : خطئت : لما صنعه عمدا وهو الذنب. وأخطأت : لما صنعه خطأ غير عمد . وقال الليث : الخطيئة فعيلة وجمعها كان ينبغي أن يكون خطائئ بهمزتين ، فاستثقلوا التقاء همزتين فخفّفوا الآخرة منهما ثم جعلوها كاليتامى.

مقا- والخطاء من هذا [من الخطو] لأنّه مجاوزة حدّ الصواب. يقال أخطأ إذا تعدّى الصواب ، وخطئ يخطأ : إذا أذنب ، وهو قياس الباب لأنّه يترك الوجه الخير.

مصبا- والخطأ : مهموز بفتحتين ضدّ الصواب ، ويقصر ويمدّ ، وهو اسم من أخطأ فهو مخطئ. قال أبو عبيدة : خطئ خطأ من باب علم ، وأخطأ بمعنى واحد ، لمن يذنب على غير عمد. وقال غيره : خطئ في الدين وأخطأ في كلّ شي‌ء عامدا كان أو غير عامد. وقيل : خطئ إذا تعمّد ما نهى عنه فهو خاطئ وأخطأ إذا أراد الصواب فصار الى غيره ، فان أراد غير الصواب وفعله قيل- قصده أو تعمّده. والخطاء : الذنب تسمية بالمصدر. وخطّأته : قلت له أخطأت أو جعلته مخطئا.

الفروق ص 193- الفرق بين الإثم والخطيئة : أنّ الخطيئة قد تكون من غير تعمّد ، ولا يكون الإثم الّا تعمّدا. ثمّ كثر ذلك حتّى سمّيت الذنوب كلّها خطايا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو ما يقابل الصواب ، ثمّ انّ الخطاء امّا في الحكم أو في العمل أو في تعيين المصداق والموضوع.

والخطاء في الحكم أي في فهمه والعلم به وتعيينه : أشدّ أثرا وآكد قبحا ، فانّه- من التقصير الّذى لا يعدّ صاحبه معتذرا ولا يقبل عذر المقصّر. وبعده الخطاء في العمل فانّ العامل لازم له أن يراقب في عمله ويحسنه ويحتاط فيه حتّى يصيب ، وبعده الخطاء في الموضوع وتعيينه : وهو أقلّ محذورا وملامة.

وأمّا التعمّد في عمل قبيح وارادة فعل مخالف : فلا يعدّ من الخطاء ، بل هو العصيان فلا يصدق الخطاء إذا أريد الخلاف والمعصية.

ويدلّ عليه قوله تعالى- {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [الأحزاب : 5] - فالخطاء في مورد العفو والرحمة- {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } [النساء : 96] وأمّا العصيان والتعمّد بالخلاف فيحتاج الى امور ومؤنة زائدة.

وظهر أنّ الخطيئة غير الإثم ، فانّ الإثم كما مرّ عبارة عن البطؤ والتأخير في العمل ، ويدلّ عليه التقابل بينهما في قوله تعالى {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [النساء : 112] - فالبهتان بالنسبة الى رمى الخطيئة ، والإثم المبين بالنسبة الى رمى الإثم.

وانّها غير الذنب أي  ضا ، فانّ الذنب هو ما يقبح فعله ويتبعه الذمّ والعقاب ، ويدلّ عليه قوله تعالى- {قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ} [يوسف : 97] - { وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ } [يوسف : 29] - يراد من الذنوب ما فعلوا في حقّ يوسف وأبيهم من الظلم والأذى ، وهكذا ما فعلت زليخا في حقّ زوجها وفي حقّ يوسف من سوء النيّة والقول. ثمّ عبّر بالخطاء في الأعمال‌ في جريان تلك الأحوال ، اعتذارا وحملا على الخطاء والاشتباه والغفلة ، بادّعاء انّ تلك الأعمال لم تكن عن تعمّد على المعصية.

وامّا التعبير في الآية الثانية بالجمع المذكّر : فانّ المنظور هو الخطاء من حيث هو من دون نظر الى جهة التأنيث والتذكير ، والمراد مطلق من يخطئ من رجل أو امرأة ، والمعمول تغليب المذكّر في هذه الموارد.

ثمّ انّ الغالب من الخطاء : وقوعه في جهة العمل ، فانّ تشخيص الوظيفة والعلم به في غاية الاشكال ، وأغلب الناس يخطئون من هذه الجهة ، ويعملون أعمالا دون وظيفتهم ، ظنّا منهم انّهم مصيبون- {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة : 286] - { قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ} [يوسف : 91]- {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ} [الأعراف : 161].

وقد يكون في الحكم والعمل : فيكون المؤاخذة أشدّ- { إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} [القصص : 8] - {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} [نوح : 25] { وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ} [الحاقة : 36 ، 37] - فانّهم كانوا على خطأ في أي  ام حياتهم وفي مجارى أمورهم وفي برنامج أعمالهم وأفكارهم. ولا يخفى أنّ هذا النحو من الخطأ الكلّى يتضمّن انواع الذنوب والآثام ، ويوجب الانحراف التامّ.

وإذا استعمل من دون قرينة وعلى سبيل الإطلاق : فيراد هذا النحو من الخطأ الكلّى في مطلق جريان الأمور- {بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ} [البقرة : 81] - { لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ } [العلق : 15 ، 16] ثمّ انّ هذه المادّة قريبة من مادّة خطل وختر ، لفظا ومعنى.

فظهر أنّ الأصل الواحد في جميع مشتقّات هذه المادّة : هو الّذي أصّلناه. وأمّا‌ الفرق بين خطئ وأخطأ : فهو من جهة الصيغة والهيئة ، فانّ أفعل يدلّ على جهة الصدور ونسبة الفعل الى الفاعل ، كما انّ النظر في فعّل الى جهة الوقوع .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .