المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

احتشاء العضلة القلبية (الجلطة القلبية) (MI) Myocardial Infarction
2024-04-09
تأثير درجات الحرارة على نمو القطن
2024-10-01
الدوافع لاجتماع السقيفة
9-9-2018
Creatine
16-11-2021
Energy conservation in electromagnetism
9-1-2017
جعــــــــل الطرق
4-9-2016


معنى كلمة خسر  
  
7383   04:24 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 60-64
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015 3367
التاريخ: 2024-05-18 845
التاريخ: 8-06-2015 19661
التاريخ: 22-8-2021 2219

مصبا- خسر في تجارته خسارة وخسرا وخسرانا، ويتعدّى بالهمزة فيقال أخسرته فيها. وخسر خسرا وخسرانا أي  ضا : هلك. وأخسرت الميزان اخسارا : نقصت الوزن. وخسرته خسرا من باب ضرب : لغة فيه وخسّرت فلانا : أبعدته. وخسّرته : نسبته الى الخسران، مثل كذّبته إذا نسبته الى الكذب، ومثله فسّقته وفجّرته.

مقا- خسر : أصل واحد يدلّ على النقص. فمن ذلك الخسر والخسران كالكفر والكفران والفرق والفرقان، ويقال خسرت الميزان وأخسرته :

إذا نقصته.

التهذيب 7/ 162- قال الليث : الخسر : النقصان، والخسران كذلك والفعل خسر يخسر خسرانا. ويقال : كلته ووزنته فأخسرته أي نقصته {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ } [المطففين : 3] - قال الزجّاج : أي ينقصون في الكيل والوزن. قال ويجوز في اللغة : يخسرون، يقال أخسرت الميزان وخسرته، ولا أعلم أحدا قرء يخسرون. ويقال أخسر الرجل إذا وافق خسرا في تجارته. والخاسر : الّذى وضع في تجارته ، وصفق صفقة خاسرة أي غير مربحة، وكرّ كرّة خاسرة أي غير نافعة.

الفروق للعسكري ص 252- الفرق بين الوضيعة والخسران أنّ الوضيعة ذهاب رأس المال، ولا يقال لمن ذهب رأس ماله كلّه قد وضع، والشاهد انّه من الوضع وهو خلاف الرفع ، والخسران : ذهاب رأس المال كلّه، ثمّ كثر حتّى سمّى ذهاب بعض رأس المال خسرانا. وقال تعالى- {خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ } [الأنعام : 12] - لأنّهم عدموا الانتفاع بها، فكأنّها هلكت وذهبت أصلا فلم يقدر منها على شي‌ء. وأصل الخسران في العربيّة : الهلاك.

مفر- الخسر والخسران : انتقاص رأس المال، وينسب الى الإنسان فيقال خسر فلان، والى الفعل فيقال خسرت تجارته- {تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ} [النازعات : 12] - ويستعمل ذلك في المقتنيات الخارجيّة كالمال والجاه في الدنيا وهو الأكثر، وفي المقتنيات النفسيّة كالصحّة والسلامة والعقل والايمان والثواب وهو الّذى جعله اللّه تعالى الخسران المبين- وقال {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الزمر : 15]. وكلّ خسران ذكره اللّه تعالى في القرآن فهو على هذا المعنى الأخير دون الخسران المتعلّق‌ بالمقنيات الدنيويّة والتجارات البشريّة.

لسا- خسر خسرا وخسرا وخسرانا وخسارة وخسارا، فهو خاسر وخسير، كلّه : ضلّ. والخسار والخسارة والخيسري : الضلال والهلاك والياء فيه زائدة. {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الزمر : 15]  ، يقول : أهلكوها، الفرّاء يقول : غبنوها. ابن الأعرابي : الخاسر الّذى ذهب ماله وعقله أي خسرهما. وخسر التاجر : وضع في تجارته أو غبن، والأوّل هو الأصل. وخسرت الشي‌ء وأخسرته : نقصته، وخسر يخسر خسرانا، والخسر والخسران : النقص .

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل الربح، أي - المواضعة في قبال المرابحة، وأمّا النقص والضلال والهلاك والغبن : فكلّ واحد منها قد يصدق وينطبق على بعض الموارد من هذا المعنى، وقد يكون من آثاره أو من أسبابه ومقدّماته- {بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ} [الكهف : 103، 104].

ويعبّر عن هذا المعنى بالفارسيّة بكلمة (زيان) ، وهذا المعنى غير مفهوم- الضرر، فالضرر في مقابل النفع- {لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} [المائدة : 76].

وقلنا انّ الخسر نقص كلّى في مقابل الربح، بخلاف الوضع.

ثمّ انّ هذا النوع من النقص يكون في المال والأمور المادّية، وقد يكون في الأمور النفسيّة والمعنويّة، فأمّا الأوّل فقد يصدق عليه مفهوم الغبن والنقص.

وأما الثاني فقد ينطبق عليه مفهوم الضلال والهلاك.

فالنقص مفهوم كلّى وأعمّ من أن يكون في مقابل ربح أو في ذات الشي‌ء، وهو في مقابل الزيادة- {نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الرعد : 41]  .

فحقيقة الخسران : هي النقص المخصوص ومواضعة تامّة في أمر مادىّ أو معنوىّ وبهذا يظهر لطف التعبير بهذه المادّة في موارد استعمالها في القرآن الكريم.

{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ} [الأنعام : 31] - { وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [المائدة : 5] - { وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف : 23] - فالخسران من جهة أنّهم قد حرموا عن وسائل- السعادة والترقّي والكمال وصرفوا عنها وما استفادوا منها ، وهي الوصول الى اللقاء، وتحصيل الايمان، وشمول الرحمة والمغفرة.

{وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} [النساء : 119] - { قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا } [الأنعام : 140] -. {وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة : 27] - { وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ } [الأنبياء : 70]. {وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا} [نوح : 21] - { وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا } [فاطر : 39] - { وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } [الإسراء : 82] - فالخسران في هذه الموارد من جهة امور توجب الخسر، كاتّخاذ الشيطان وليّا، وقتل الأولاد والأنفس، وقطع الصلة، والإفساد في الأرض، واظهار الكيد، والاتّباع ممّن هو في الخسار، والكفر، والظلم. فهذه الأمور توجب سقوط الإنسان عن مقامه المتوقّع له، ومواضعته ومحروميّته عن السعادة والكمال.

{أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ} [الشعراء : 181] -. { وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} [المطففين : 3] - {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} [الرحمن : 9] 9- الإخسار أفعال بمعنى جعل الشي‌ء ذا خسار، والمراد لا تجعلوا الميزان والمكيال خاسرين ناقصين وخارجين عن الاعتدال والحقّ وإيفاء القدر اللازم.

{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} [العصر : 1 - 3] - أي انّه من حيث هو وعلى الجريان الطبيعي في حياته الدنيويّة لفي خسار، الّا أن يسير على برنامج الدين الالهي ويعمل على وفق الشريعة الحقّة من الايمان باللّه والعمل الصالح، فحينئذ يستفيد من وجوده ويتحصّل له الربح المتوقّع منه.

{خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ } [الحج : 11] - أي في الدنيا وفي الآخرة، فالنصب على انّهما ظرفا زمان كما في صلّيت يوم الجمعة. وأما الخسران فيهما : فباختلال النظم في حياته الدنيويّة والاخرويّة- {يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ...} [الحج : 13]

{الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} [الأنعام : 12] - النصب على التشبيه بالمفعول به كما في المنصوب بعد الصفة- الحسن وجهه- حسن وجهه. أو بأشراب معنى التعدية ليدلّ على المبالغة فكأنّ المعنى- انّهم أخسروا أنفسهم وجعلوها خاسرين، ولعلّ بهذه المناسبة يقال خسرت الشي‌ء وأخسرته أي نقصته. وأمّا التعبير بالخسر دون الاخسار : فانّ الظاهر المشاهد هو خسرانهم، وان كان مبدأ الخسر ومرجعه الى الاخسار.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .