أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-11
839
التاريخ: 14-12-2015
3635
التاريخ: 16/11/2022
1525
التاريخ: 4-06-2015
5741
|
مصبا- زمر زمرا من باب ضرب ، وزميرا أيضا ، ويزمر بالضمّ لغة حكاها
أبو زيد . ورجل زمّار ، ولا يقال زامر ، وامرأة زامرة ، ولا يقال زمّارة .
والمزمار : آلة الزمر .
مقا- زمر : أصلان ، أحدهما يدلّ على قلّة
الشيء . والآخر جنس من الأصوات . فالأوّل- الزمر : قلّة الشعر ، والزمر : قليل
الشعر ، ويقال رجل زمر المروءة : قليلها . والأصل الآخر- الزمر والزمار : صوت
النعامة ، يقال زمرت تزمر وتزمر زمارا . وأمّا الزمرة فالجماعة ، وهي مشتقّة من
هذا ، لأنّها إذا اجتمعت كانت لها جلبة وزمار . وأمّا الزمّارة : التي جاءت في
الحديث- انّه نهى عن كسب الزمّارة : فقالوا هي الزانية ، فان صحّ هذا فلعلّ نغمتها
شبّهت بالزمر ، على أنّهم قد قالوا انّما هي الرمّازة التي بحاجبيها للرجال ، وهذا
أقرب .
اسا- صبي زمر وزعر : قليل الشعر ، وشاة زمرة
، وغنم زمرات ، وشعر زمر . وجاءوا زمرا : جماعات في تفرقة بعضها في إثر بعض .
والزّمار يزمر في المزمار : ينفخ فيه .
الفروق 229- الفرق بين الجماعة والفوج
والثلّة والزمرة والحزب انّ الفوج الجماعة الكثيرة ، ومنه- {يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ
أَفْوَاجًا} [النصر : 2] ، ومعلوم أنّه لا يقال للثلّة فوج كما لا يقال لهم جماعة
. والثلّة : الجماعة تندفع في الأمر جملة . والزمرة : جماعة لها صوت لا يفهم ، وقال
أبو عبيدة : الزمرة جماعة في تفرقة . والحزب : الجماعة تتحزّب على الأمر .
قع- (زامير)- عندليب ، شدّة ، قوّة .
الجمهرة 2/ 326- والزمر : معروف ، والمزمار
أيضا . وزمرت مروّة الرجل إذا قلّت ، وكذلك زمر شعره : إذا رقّ وقلّ نبته . وزمرت
بالحديث إذا أفضت ذكره وبثثته . والزمار : صوت النعامة .
لسا- الزمر : زمر يزمر زمرا وزميرا وزمرانا
: غنّى بالقصب . وزمرت النعامة تزمر زمارا : صوّتت . والزمير : الحسن من الرجال .
والزومر : الغلام الجميل الوجه . والزمرة : الفوج من الناس والجماعة من الناس .
وقيل الجماعة في تفرقة . والزمر : الجماعات .
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الصوت
اللطيف الرقيق ، و بهذه المناسبة تطلق على الغناء وصوت القصب وصوت النعامة .
وأمّا إطلاقها على غنم لطيف الشعر ورقيق
الصوف : فانه يلازم اللطف في صوته وجسمه ، وليس قلّة الشعر منظورا بل الدقّة
واللطف . وهكذا يلاحظ في الزمّارة لطف منطقها ولو تصنّعا .
وأمّا الزمرة : فهو فعلة كاللقمة والحفرة
بمعنى ما يزمر وما يلقم وما يحفر ، وهذه الصفة راجعة الى المفعول . فمعنى الزمرة :
عدّة يدعون وينادون الى أمر ، اي مقدار معدود ممّن يتوجّه اليهم الخطاب المخصوص ، والجمع
زمر كالحجرة والحجر .
فالزمرة : الجماعة باعتبار كونهم منادون
ومصوّتون .
{وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى
جَهَنَّمَ زُمَرًا} [الزمر : 71] ، {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى
الْجَنَّةِ زُمَرًا}[الزمر : 73] فالفرق بينهم خصوصيّة الخطاب
والنداء بالنسبة الى أهل الجنّة وأهل النار والى كلّ زمرة منهم .
وبهذا يظهر لطف التعبير بالمادّة في المورد
.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|