المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

قاعدة « الفراش »
21-2-2022
التعقيبات العامّة / قراءة السور الأربع.
2023-06-25
تفسير آية (155-157) من سورة الأعراف
27-6-2019
وفاة أمه
12-4-2016
( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً ) (1)
6-4-2016
تطبيقات نظرية الضرورة في فرنسا
25-10-2015


معنى كلمة زلف  
  
11649   02:34 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص359-362
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015 2556
التاريخ: 9-12-2015 4775
التاريخ: 2-6-2022 2084
التاريخ: 2023-06-22 1713

مقا- زلف : يدلّ على اندفاع وتقدّم في قرب الى شي‌ء ، يقال من ذلك ازدلف الرجل : تقدّم ، وسمّيت مزدلفة بمكّة ، لاقتراب الناس الى معنى بعد الافاضة من عرفات. ويقال لفلان عند فلان زلفى ، اي قربى. والزلف والزلفة : الدرجة والمنزلة. وأزلفت الرجل الى كذا : أدنيته. وأمّا الزلف من الليل : فهي طوائف‌ منه ، لأنّ كلّ طائفة منها تقرب من الاخرى.

مصبا- الزلفة والزلفى : القربة ، وأزلفه : قرّبه ، فازدلف ، والأصل ازتلف ، ومنه مزدلفة ، لاقترابها الى عرفات. وأزلفت الشي‌ء : جمعته ، وقيل سمّيت مزدلفة من هذا ، لاجتماع الناس بها ، وهي علم على البقعة لا يدخلها الف ولام الّا لمحا للصفة في الأصل.

مفر- الزلفة : المنزلة والخطوة- ولمّا رأوه زلفة- قيل معناه لمّا رأوا زلفة المؤمنين وقد حرموها. وقيل استعمال الزلفة في منزلة العذاب كاستعمال البشارة ونحوها من الألفاظ. وقيل لمنازل الليل زلف. والزلفى : الخطوة- الّا ليقرّبونا الى اللّه زلفى. والمزالف : المراقي.

الجمهرة 3/ 12- الزلف والزلفة : المنزلة والدرجة. وأزلفت الرجل ازلافا إذا أدنيته الى هلكة ، وكذلك فسّر في التنزيل- وأزلفنا ثمّ الآخرين ، وربّما سمّيت الحياض إذا امتلأت ماء زلفا. والزليف : التقدّم من موضع الى موضع ، وبه سمّى المزدلف رجل من فرسان العرب.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو مرتبة عالية مع القرب ، وبهذا الاعتبار قد يطلق على المنزلة المتقدّمة بلحاظ علوّها مع القرب ، وعلى الارتفاعات بين عرفات ومنى قريبة من منى ، وعلى ساعات متأخّرة من الليل قريبة من الصبح ، فالقيد لازم أن يكون ملحوظا في الموارد.

وأمّا مفاهيم مطلق القرب والتقدّم والدنوّ والمنزلة وطوائف من الليل وغيرها : فخارجة عن الأصل والحقيقة.

وبهذا القيد يظهر الفرق بينها وبين موادّ- القرب ، الدنوّ ، اللقاء وغيرها ، ويظهر أيضا لطف التعبير بها في موارد استعمالها في الآيات الكريمة.

{وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ} [الشعراء : 90 ، 91] ، {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ} [ق : 31] {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ} [التكوير : 12 - 14] اي قربت مع كونها في مرتبة عالية فوق منزلتهم ، فانّ الغالب على الجنّة : الجهة الروحانيّة والتجليّات اللاهوتيّة و- الجذبات المعنويّة ، وهذه كلّها في سطوح عالية ، بخلاف الجحيم.

وإذا شوهدت خصوصيّات الجنّة : أدركت كلّ نفس تهيّؤها ومنزلتها ومقامها بالنسبة الى مقام الجنّة.

{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى} [سبأ : 37] ، {وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ}[ص : 25] ، {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر : 3] يراد مرتبة عالية قريبة من اللّه المتعال ، وذكر كلمة- [تقرّبكم وليقرّبونا] : يدلّ على اختلاف معاني مادّتي القرب والزلف.

{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود : 114] يراد من الصلاة : معناها اللغوي وهو مطلق الدعاء والتوجّه والتذلّل ، وطرفا النهار : الصباح والمساء ، اي في أوّل القيام بالاشتغال والمعيشة وآخره ، وسورة هود نزولها في المكّة المعظّمة وفي السنوات الأوّليّة من الإسلام ، والزلف من الليل : ساعات بعد النصف من الليل قريبة من الصبح. والآيات في مقام الأمر بالتوجّه والدعاء لا في مقام الأمر بالعبادة المخصوصة.

{وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ} [الشعراء : 64 ، 65] اي سايرناهم الى مقام ومنزل من مسير موسى في البحر ، وهو مسير فوق مسير طبيعي ، قريبا من موسى و‌ من معه ، {ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ} [الشعراء : 66].

{فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الملك : 27] اي لمّا رأوا وعد اللّه فوق رؤوسهم ومحيطا بهم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .