المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مسائل في صلاة الاستئجار
19-10-2016
الإستنجاء
22-9-2016
ظهور مصطلح « سبب النزول ».
2024-10-15
غلة قصب السكر
7-3-2017
أهمية التخطيط في العلاقات العامة الرقمية
13-8-2022
التدقيـق الستراتيجـي (تقييم نتائج الاداء الحالي ومراجعة حاكمية المنظمة)
25-5-2022


معنى كلمة زجّ  
  
9814   03:38 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص325-326
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2022 2253
التاريخ: 14-12-2015 2656
التاريخ: 23-12-2021 2352
التاريخ: 13-11-2014 2692

مصبا- الزجّ بالضمّ : الحديدة التي في أسفل الرمح وجمعه زجاج مثل رمح ورماح ، وجمع أيضا زججه. قال ابن السكّيت ولا يقال أزجّة. وزججت الرمح زجّا من باب قتل : جعلت له زجّا. وو زججت الرجل زجّا : طعنته بالزج. والزجاج معروف ، والضمّ أشهر من التثليث وبه قرأ السبعة ، الواحدة زجاجة ، وبائع الزجاج ينسب اليه على لفظه فيقال زجاجي ، وصانعه زجّاج مثل نجّار وعطّار.

مقا- زجّ : يدلّ على رقّة في شي‌ء ، من ذلك زجّ الرمح والسهم وجمعه زجاج. يقال زجّجته : جعلت له زجّا ، فإذا نزعت زجّه قلت أزججته. والزجج : دقّة الحاجبين وحسنهما. ويقال انّ الأزجّ من النعام الّذى فوق عينه ريش أبيض. الجمهرة 1/ 51- ومن معكوس الجزّ- زججت بالشيء من يدي زجّا : إذا رميت به. وزججته بالرمح نجلته به وزرقته به ، والزجّ معروف والجمع زجاج وأزجّة وزججه. وزجّجت الرمح تزجيجا وأزججته ازجاجا إذا جعلت له زجّا ، فهو مزجّ ومزجّج. والزجاج معروف. والزجج من قولهم حاجب أزجّ وهو السابغ الطويل في دقّة. وظليم أزجّ ونعامة زجّاء إذا كانا طويلي الرجلين.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو اراءة الشي‌ء واجهاره بأحسن ما هو عليه وألطفه. وهذا المعنى يختلف باختلاف الموضوعات و- خصوصياتها. فإجهار الرمح وجعله في مقام الفعليّة حتّى يكون واقعا في مورد الاستفادة انّما هو بجعل الزجّ في أسفله بكيفيّة خاصّة حتّى يسهل قبضه واستعماله. والزجج في الحاجب انّما هو إصلاحه وتدقيقه حتّى يجهر ما فيه من اللطف. وفي النعامة انّما هو طول الرجلين مع لطف خاصّ. وفي الرامي وفي مستعمل السلاح : تظهر مهارته ومعرفته في فنّه بالرمي والنجل والزرق.

والزجاجة ترى ما ورائها وتجهرها بأحسن نحو هو عليه.

{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ} [النور : 35] قد مرّ في الأرض وغيرها : أنّ السماوات عبارة عن العوالم العلويّة وهي ما وراء عالم المادّة والطبيعة. والأرض هي عالم المادّة والمحسوس.

والنور الظاهري يختصّ بالعالم الطبيعي ، وهو انّما يدرك بالحاسّة الباصرة فقط ، والأعمى وكذلك إذا خلع من البدن الجسماني وقواه الطبيعيّة لا يدرك‌ هذا النور المحسوس ، فنعلم أنّ النور في ما وراء المادّة له حقيقة غيره.

فالنور الجاري الساري الظاهر في مراتب العوالم : هو التجلّي والافاضة والإجلاء في المرتبة الأوّليّة من الذات غيب الغيوب ، وبهذه الافاضة والنور الحقيقي ظهرت مراتب العوالم ، من الأرواح المجرّدة والنفوس والملائكة الطاهرة المقدّسة ، وعالم الحسّ والمادّة ، بأنواعها واختلافاتها.

فعالم العقول والأرواح المجرّدة : هو الزجاجة الفانية في النور ، ولها مقام المظهريّة التامّة والإراءة الكاملة ، وهي مصداق أعلى من الفيض المتجلّي والوجود المنبسط ، ومظاهر الصفات والأسماء العليا ، وهي كوكب درّي.

وفي الزجاجة مصباح : وهو الافاضة والروح بالفتح والارادة والأمر- راجع في تفصيل المقام- موادّ الرود ، الروح ، النور ، الصبح ، الكوكب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .