تستلزم نم عدم النفوذية النسبية للغشاء المتقدري الداخلي وجود نواقل تبادلية |
2077
07:26 مساءً
التاريخ: 16-7-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2021
1947
التاريخ: 27-6-2021
2050
التاريخ: 20-6-2021
2163
التاريخ: 17-6-2021
1700
|
تستلزم نم عدم النفوذية النسبية للغشاء المتقدري الداخلي وجود نواقل تبادلية
توجد جمل (او جزيئات) انتشار تبادلية في هذا الغشاء وهي تبادل الأيونات (الصواعد) بأيونات الهيدووكسيل (-OH) والكاتيونات (الهوابط) يأيونات الهيدروجين (+H) ومثل هذه الجمل (او جزيئات) ضروري لضبط ولإنتاج المستقلبات المتأنية طوال فترة المحافظة على التعادل الكهربائي والتناضحي.
يكون الغشاء المتقدري الداخلي ذو الطبقة الشحمية المضاعفة نفوذاً بحرية تجاه الجزيئات الصغيرة غير المشحونة مثل الاكسجين والماء وCO2 و 3NH، وكذلك للأحماض أحادية الكربوكسيل مثل 3 - هيدروكسي البوتيرات والأسيتوأسيتيك وحمض الأسيتيك (حمض الخل). وتنقل الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لداخل المتقدرات بوساطة جملة (او جزيئه)الكارنيتين ، ويوجد أيضأ ناقل خاص بالبيروفات يتضمن ألية نقل مراحل (Symport) تستخدم مدروج +H من خارج إلى داخل المتقدرة اتجاه البيروفات نفسها (الشكل 14-12). أما الأحماض الأمينية وأنيونات الأحماض ثنائية وثلاثية الكربوكسيل فهي تتطلب نواقل أو جمل (او جزيئات) حاملة نوعية لتسهيل نقلها عبر الغشاء. ويبدو أن لأحماض أحادية الكربوكسيل تنفذ عبر الغشاء بسهولة أكثر، لأنها ذات درجة تفارق (Dissociation) أقل من غيرها. ويعتقد أن الحمض الأكثر ذوباناً في الدهون وغير المتفارق هو الذي يكون من النوع الجزيئي القادر على النفوذ عبر الغشاء الشحماني.
يرتبط انتقال الأنيونات ثنائية وثلاثية الرربوكسيل إلى حد بعيد بانتقال الفسفات اللاعضوية (2-HPO4) التي تنفذ بسرعة عبر الغشاء، مثلما يحدث لأيون H2PO4 التي تبادل مع --OH . يحتاج القبط النهائي للهالات بوساطة ناقل ثنائيات الكربوكسيل إلى الفسفات اللاعضوية للمادلة في الاتجاه المعاكس. أما قبط كل من السيترات أو إيزوسيترات أو الأكونيتات المقرونة بوساطة ناقل الأحماض ثلاثية الكربوكسيل فيتطلب المالات للتبادل معها
أما نقل a - كيتوجلوتارات فيستلزم المالات أيضاً للمبادلة. وهكذا فإنه باستخدام آليات التبادل يتم المحافظة على التوازن التناضجي. ويجب أن ندرك بأن انتقال السيترات عبر الغشاء المتقدري لا يعتمد فقط على انتقال المالات بل على انتقال الفسفات اللاعضوية أيضا. ببسمح ناقل نوكليوتيد الأدينين سادل كل من ATP و ADP دون أن يسمح AMPJJ. وهذه العملية هامة حيويا كونها تسمح لل-ATP بالخروج من المتقدرات ليستعمل في مواقع بعيدة عن المتقدرات وأيضاً لأنها تسمح بعودة الـ ADP لإنتاج ال- ATP داخل المتقدرة (الشكل 14-13). ويمكن مبادلة أيون الصوديوم +Na بأيون +H بتأثير المدروج البروتوني. ويعتقد بأن القبط الفعال للكالسيوم +Ca2 من قبل المتقدرات يجري بانتقال صاف لأيون كالسيوم واحد أحادي الشحنة (+Ca)، على الأرجح من خلال الية التنادل (Antiport) للزوج Ca2+/H+)) التنادل هي آلية تبادل مركبين عبر الغشاء باتجاهين متعاكسين بالوقت نفسه) ويسهل تحرر الكالسيوم من المتقدرات بمبادلته مع +.Na
الشكل 14-12 : الجمل (او جزيئات) الناقلة في الغشاء المتقدري الداخلي. أو (1) ناقل الفسفات؛ (2) مراحل البيروفات؛ (3) ناقل ثنائيات الكربوكسيل؛ (4) ناقل ثلاثيات الكربوكسيل؛ (5) ناقل a— كيتو جلوتارات؛ (6) ناقل نوكليوتيد الأدينين. يقوم كل من N— إيتيل ماليميد وهيدروكسي سينامت وأتراكتيلوزيد بتثبيط (—) اصمل المشار إليها. وتوجد أيضأ (لكنها غير ظاهرة) جمل (او جزيئات) ناقلة الجلوتامات/ أسبارتات (الشكل 14-15)، وللجلوتامين والأورنيثين ولأحماض الأمينية المتعادلة والكارنيتين (الشكل 24-1).
الشكل 14-13: اشتراك ناقل الفسفات (1) مع ناقل نوكليوتيد الأدينين (2) في تخليق ال ATP. تكون جمل (او جزيئات)ة تراحل H+ Pi مكافئة بعلة تنادل -Pi/OH المبينة في الشكل 14-12 . تقبط ثلاثة أو من التعل أربعة بروتونات إلى داخل المتقدرة مقابل كل جزيء ATP يخرج. إلا أنه عندما يستخدم ATP داخل المتقدرة فيجرى قبط أقل من ذلك ببروتون واحد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|