أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2014
5753
التاريخ: 10-05-2015
5965
التاريخ: 9-05-2015
19559
التاريخ: 3-06-2015
5357
|
قوله سبحانه - حكاية عن يعقوب - {يٰا بَنِيَّ لٰا تَدْخُلُوا مِنْ بٰابٍ وٰاحِدٍ وادْخُلُوا مِنْ أَبْوٰابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} [يوسف : 67] .
قال ابن عباس (1) ، وقتادة (2) ، والضحاك (3) ، والسدي (4) ، والحسن (5) والبلخي (6) ، والرماني (7) ، وأكثر المفسرين : إنه خاف عليهم العين .
وقال تعالى في حق نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - {وإِنْ يَكٰادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰارِهِمْ} [القلم : 51] ، وقال : {ومِنْ شَرِّ حٰاسِدٍ إِذٰا حَسَدَ} [الفلق : 5] .
وقد فسره الصادق (8) -عليه السلام- ، فقال : هوالعين والعين حق .
وهو قول النبي (9) [ صلى الله عليه وآله وسلم ] وقد عوذ الحسن والحسين ، وقال في عوذته : وأعيذكما من كل عين لامة .
والمعوذتين (10) لأجلهما سميتاً .
وقد اختلف المتكلمون في ذلك : فأنكره أبوعلي (11) ، وأبو القاسم (12) .
وقال الجاحظ (13) : لا ينكر أن ينفصل من العين الصائبة إلى الشيء المستحسن أجزاء لطيفة ، ويؤثر فيه كالخاصية .
ولوكان ، كما قال لما اختص ذلك ببعض الأشياء دون بعض ، ولأن الأجزاء جواهر متماثلة .
وقال الحسن (14) ، والرماني (15) ، والقاضي (16) : إن العين تحصل بالعادة من فعل الله ، كما يحصل الشفاء عند الأدوية . وهو اختيار المرتضى (17) .
وقال الطوسي (18) : ليس يمتنع أن يكون الله أجرى العادة ، بضرب من المصلحة أنه متى ما نظر إنسان إلى غيره على وجه مخصوص ، اقتضت المصلحة إهلاكه ، أو إمراضه أوإتلاف ماله .
__________________
1. جامع البيان : 13/13 . أيضاً : مجمع البيان : 3/249 . الدر المنثور : 4/577 . الجامع لأحكام القرآن : 9/226 .
2. جامع البيان : 13/13 . أيضاً : مجمع البيان : 3/249 . الدر المنثور : 4/557 . التفسير الكبير : 18/174 . الجامع لأحكام القرآن : 9/226.
3. جامع البيان : 13/13 . أيضاً : مجمع البيان : 3/249 . الدر المنثور : 4/557 . الجامع لأحكام القرآن : 9/226 .
4. جامع البيان 13:13 . أيضاً : مجمع البيان 3 : 249 .
5. مجمع البيان 3 : 249 . التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 . الدر المنثور 4 : 557 . التفسير الكبير 18 : 173 .
6. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .
7. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .
8. مجمع البيان 3 : 249 .
9. مجمع البيان 3 : 249 . التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .
10. المعوذتان هما : سورة الفلق ، وسورة الناس . وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - يعوذ الحسن والحسين عليها السلام - بالمعوذتين . انظر : مجمع البيان 5 : 569 .
11. هو أبو علي الجبائي . مجمع البيان 3 : 249 . التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .
12. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .
13. قول الجاحظ - هذا - بنصه في : مجمع البيان 3 : 249 .
14. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .
15. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .
16. مجمع البيان 3 : 249 ، التفسير الكبير 18 : 173 .
17. مجمع البيان 3 : 249 .
18. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|