المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



حقيقة العين والحسد  
  
5672   02:41 صباحاً   التاريخ: 3-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 171-173
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

قوله سبحانه - حكاية عن يعقوب - {يٰا بَنِيَّ لٰا تَدْخُلُوا مِنْ بٰابٍ وٰاحِدٍ وادْخُلُوا مِنْ أَبْوٰابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} [يوسف : 67] .

 قال ابن عباس (1) ، وقتادة (2) ، والضحاك (3) ، والسدي (4) ، والحسن (5) والبلخي (6) ، والرماني (7) ، وأكثر المفسرين : إنه خاف عليهم العين .

وقال تعالى في حق نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - {وإِنْ يَكٰادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰارِهِمْ} [القلم : 51] ، وقال : {ومِنْ شَرِّ حٰاسِدٍ إِذٰا حَسَدَ} [الفلق : 5] .

وقد فسره الصادق (8) -عليه السلام- ، فقال : هوالعين والعين حق .

وهو قول النبي (9) [ صلى الله عليه وآله وسلم ] وقد عوذ الحسن والحسين ، وقال في عوذته : وأعيذكما من كل عين لامة‌ .

والمعوذتين (10) لأجلهما سميتاً .

وقد اختلف المتكلمون في ذلك : فأنكره أبوعلي (11) ، وأبو القاسم (12) .

وقال الجاحظ (13) : لا ينكر أن ينفصل من العين الصائبة إلى الشي‌ء المستحسن أجزاء لطيفة ، ويؤثر فيه كالخاصية .

ولوكان ، كما قال لما اختص ذلك ببعض الأشياء دون بعض ، ولأن الأجزاء جواهر متماثلة .

وقال الحسن (14) ، والرماني (15) ، والقاضي (16) : إن العين تحصل بالعادة من فعل الله ، كما يحصل الشفاء عند الأدوية . وهو اختيار المرتضى (17) .

وقال الطوسي (18) : ليس يمتنع أن يكون الله أجرى العادة ، بضرب من المصلحة أنه متى ما نظر إنسان إلى غيره على وجه مخصوص ، اقتضت المصلحة إهلاكه ، أو إمراضه أوإتلاف ماله‌ .

__________________

1. جامع البيان : 13/13 . أيضاً : مجمع البيان : 3/249 . الدر المنثور : 4/577 . الجامع لأحكام القرآن : 9/226 .

2. جامع البيان : 13/13 . أيضاً : مجمع البيان : 3/249 . الدر المنثور : 4/557 . التفسير الكبير : 18/174 . الجامع لأحكام القرآن : 9/226.

3. جامع البيان : 13/13 . أيضاً : مجمع البيان : 3/249 . الدر المنثور : 4/557 . الجامع لأحكام القرآن : 9/226 .

4. جامع البيان 13:13 . أيضاً : مجمع البيان 3 : 249 .

5. مجمع البيان 3 : 249 . التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 . الدر المنثور 4 : 557 . التفسير الكبير 18 : 173 .

6. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .

7. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .

8. مجمع البيان 3 : 249 .

9. مجمع البيان 3 : 249 . التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .

10. المعوذتان هما : سورة الفلق ، وسورة الناس . وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - يعوذ الحسن والحسين عليها السلام - بالمعوذتين . انظر : مجمع البيان 5 : 569 .

11. هو أبو علي الجبائي . مجمع البيان 3 : 249 . التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .

12. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .

13. قول الجاحظ - هذا - بنصه في : مجمع البيان 3 : 249 .

14. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .

15. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .

16. مجمع البيان 3 : 249 ، التفسير الكبير 18 : 173 .

17. مجمع البيان 3 : 249 .

18. التبيان في تفسير القرآن 6 : 167 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .