المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

القرى التي باركنا فيها والقرى الظاهرة
17-9-2019
المصدر المبهم
4/10/2022
اهمية التغذية الصحيحة للاغنام
29-1-2016
لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ
29-01-2015
زيارة القبور من الشرك
20-11-2016
تفسير الاية (34-43) من سورة القلم
31-10-2017


المنشـآت الإنتاجيـة في الفضـاء العـام (الربحية في مقابـل الكـفاءة)  
  
1765   02:06 صباحاً   التاريخ: 7-7-2021
المؤلف : طاهـر حمدي كنعان ، حـازم تيسيـر رحاحلـة
الكتاب أو المصدر : الدولـة واقتصاد السوق ( قراءات في سياسات الخصخصـة وتجاربها العالمية والعربيـة)
الجزء والصفحة : ص75 -76
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

 أولاً : المنشآت الإنتاجية في الفضاء العام     

بعيدًا  عن النزعات الوثنية لدعاة التحول الاقتصادي، يلوح في الأفق سجال موضوعي وبنّاء حول قدرة الفضاء العام على الاستمرار في ملكية وإدارة المنشآت التي يتعدى نطاق إنتاجها السلع والخدمات الأساسية التي يتفق على اضطلاع الدولة  بمسؤوليتها. وينطلق مناهضو ملكية الدولة وإدارتها الأصول الإنتاجية من الاعتقاد بضعف كفاءة المنشآت العامة ومحدودية فرص نموها وتطورها مقارنة بتلك المنشآت المملوكة والمُدارة من القطاع الخاص. وبطبيعة الحال، لم يأت مثل هذا الاعتقاد من فراغ ، فكثيراً ما عانت المنشآت العامة في مجموعة كبيرة من الدول ضعفاً واضحاً في كفاءتها ومحدودية في ربحيتها بفعل تعرضها للضغط والفساد والتدخلات السياسية المستمرة وافتقارها إلى رؤية مستقبلية واضحة ، وبسبب تدني مستويات كفاءتها في غياب منظومة هادفة من الحوافز، إلى غير ذلك من سلبيات، لذلك، شاع الاعتقاد أن ملكية الدولة مثل هذه  المنشآت وإدارتها محفوفة بالمشكلات، ما دفع بعدد من الدول إلى محاولة الانسحاب منها وفق أنماط مختلفة راوحت بين تفويض المسؤولية في جانب من الإدارة إلى القطاع الخاص، وبيع أصول هذه المنشآت بالكامل للقطاع الخاص. في مقابل ذلك، كان ثمة تجارب ناجحة يُقتدى بها على صعيد ملكية الدولة وإدارتها منشآت إنتاجية ضاهت بكفاءتها وربحيتها منشآت مشابهة عاملة ضمن منظومة الفضاء الخاص، يطرح هذا بدوره الكثير من التساؤلات عن الأسباب الكامنة وراء هذا التفاوت في مستويات الأداء، ويدفعنا بكل تأكيد إلى سبر أعمق لطبيعة المنشآت العامة والتعرف إلى أبرز المشكلات التي تكتنفها والميزات التي تتمتع بها، وغير ذلك من الاعتبارات. 

1- الربحية في مقابل الكفاءة

لعل من أهم ما يستشهِد به المروجون للخصخصة لبيان فضائلها هو ما يبدو في الظاهر أن المنشآت الخاصة أكثر ربحية من المنشآت العامة، لكن هذا "الظاهر" يقوم، في حالات كثيرة، على الالتباس بین "ربحية المنشأة" و"كفاءتها". فليست الربحية في المنشآت الخاصة دليلاً بالضرورة على الكفاءة. وليس مجرد انخفاض الربحية في المنشآت الحكومية دليلاً على نقص في الكفاءة تسببه الملكية العامة. فكثيراً ما يُعزى انخفاض الربحية في المنشآت الحكومية إلى قيود إدارية - مثل القيود على التوسع الاستثماري - من السهل إزالتها إدارياً من دون اللجوء إلى الخصخصة، وكثيراً ما يعود ذلك الانخفاض في ربحية المنشآت الحكومية إلى سیاسة تفرض على هذه المنشآت واجبات اجتماعية تثقل كاهلها بالنفقات ، مثل تقديم الخدمات بأثمان مدعومة من دون التعويض عليها بقيمة الدعم المبذول للأغراض الاجتماعية. وهذه هي الحال مثلاً في بيع مياه الشرب بأثمان مدعومة للشرائح الفقيرة من المجتمع. في المقابل، ربما ينتهي تولي القطاع الخاص إدارة المنشآت الخاصة بمرفق توريد مياه الشرب مثلاً إلى إثقال كاهل الشرائح الفقيرة بأثمان باهظة للمياه ما لم يُوعز إليه إجراء تمييز في الأثمان ينقص من ربحية تلك المنشآت.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.