أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-05-2015
889
التاريخ: 28-05-2015
2743
التاريخ: 28-05-2015
594
التاريخ: 28-05-2015
4242
|
تنسب الفرقة الوهابية الى محمد بن عبد الوهاب بن سليمان النجدي، المولود سنه 1111هـ، والمتوفى سنه 1206هـ.
وكان هذا قد اخذ شيئا من العلوم الدينية، كما كان مولعا بمطالعة اخبار مدعى النبوة كمسيلمة الكذاب وسجاح والاسود العنسي وطليحه الأسدي، فظهر منه ايام دراسته زيغ وانحراف كبير، مما دعا والده وسائر مشايخه الى تحذير الناس منه، فقالوا فيه: سيضل هذا، ويضل اللّه به من ابعده واشقاه!
وفى سنه 1143هـ اظهر محمد بن عبد الوهاب الدعوة الى مذهبه الجديد، ولكن وقف بوجهه والده ومشايخه، فابطلوا اقواله، فلم تلق رواجا حتى توفى والده سنه 1153هـ فجدد دعوته بين البسطاء والعوام فتابعه حثالة من الناس، فثار عليه اهل بلده وهموا بقتله، ففر الى (العيينه) وهناك تقرب الى امير العيينه وتزوج اخت الامير، ومكث عنده يدعو الى نفسه والى بدعته، فضاق اهل العيينه منه ذرعا فطردوه من بلدتهم، فخرج الى (الدرعية) شرقي نجد، وهذه البلاد كانت من قبل بلاد مسيلمة الكذاب التي انطلقت منها احزاب الرده. فراجت افكار محمد بن عبد الوهاب في هذه البلاد و اتبعه اميرها محمد بن سعود، وعامة اهلها.
وكان في ذلك كله يتصرف وكانه صاحب الاجتهاد المطلق، فهو لا يعبا بقول احد من ائمة الاجتهاد لا من السلف ولا من المعاصرين له، هذا ولم يكن هو على الحقيقة ممن يمت الى الاجتهاد بصله!!
هكذا وصفه اخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، وهو اعرف الناس به، وقد الف كتابا في ابطال دعوه اخيه واثبات زيفها، ومما جاء فيه عباره موجزه وجامعه في التعريف بالوهابية ومؤسسها، قال فيها: (اليوم ابتلى الناس بمن ينتسب الى الكتاب والسنه ويستنبط من علومهما ولا يبالى من خالفه، ومن خالفه فهو عنده كافر، هذا وهو لم يكن فيه خصله واحده من خصال اهل الاجتهاد، ولا واللّه ولا عشر واحده، ومع هذا راج كلامه على كثير من الجهال، فانا للّه وانا اليه راجعون).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|