المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24

[عبادة الامير]
23-10-2015
التأكيد على الزواج
14-1-2016
إثبات القرآن ما يخرق العادة
23-04-2015
قياس أحجام وسعات الجهاز التنفسي
16-6-2016
أساليب القضاء على مقاومة المشترين المحتملين بشكل عام
8/9/2022
الواجب تعالى لا يعلم الحوادث قبل وقوعها
15-11-2016


ما هي وظيفة التسلية؟  
  
2611   08:40 مساءً   التاريخ: 12-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 200-202
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / وسائل الاتصال الجماهيري /

تدور معظم الانتقادات الموجهة إلى وسائل الاتصال الجماهيري حول مضمونها الخاص بالتسلية : التركيز على التسلية  أكثر من المعلومات ، والافتقار إلى تنوع المواد المقلعة للقراء ، والمشاهدين ، والمستمعين من جميع المستويات الثقافية ، والافتقار إلى الهدف الاجتماعي ذي المغزى في الكثير من المواد المقدمة، والذوق الفقير الذي يفتقد الصراحة ، والسلوك المعادي للمجتمع بما يقدم للمستمعين على أسس تهدف إلى الإثارة أو تحريك العواطف ، ومن الضروري أثناء فحصنا لهذه الانتقادات أن نتعرف على طبيعة وظيفة التسلية .

من المعروف تاريخيا أن وسائل الاتصال الجماهيري التي تذاع أخبارها و آراؤها ،

تقوم كذلك بتسلية قرائها ومشاهدتها ومستمعيها . والحقيقة هي أن بعض وسائل الاتصال تكرس معظم وقتها ومساحتها للتسلية ، ولا تقدم إلا جزءا صغيرا نسبيا لنشر الخبر والرأي . وفي وسائل الاتصال الأخرى وبالذات الجرائد تسود وظيفتا الخبر والرأي . وتختلف درجة وجودة ما نطلق عليه اسم التسلية على أوسع نطاق ، حتى في داخل الوسيلة الواحدة ، حب خصائص المادة المعروضة ونوايا منتجي الوسيلة الاتصالية .

ونجد في بعض الحالات أن الهدف يرمي إلى تحقيق المتعة الذوقية بصورة مبدئية . ويستقبل المستمعون الإحساس بالمتعة كرد فعل سائد . ونرى الأمثلة على ذلك في قراءة قمة خيالية ، أو شعر جيد في الكتب والمجلات ، أو مشاهدة بعض الأفلام ، أو الاستماع إلى الموسيقى من الإذاعة ، أو مشاهدة دراما تليفزيونية متميزة ، أو رؤية بعض نوعيات الصور الفوتوغرافية . وفي حالات أخرى يسود تعريف أبسط للتسلية من حيث إما : " تمتع ، وتنبه ، وتسلى " ويصدق ذلك على الكثير من مواد الوسائل المطبوعة ، والأفلام والإذاعة ، والتليفزيون ، بما فيها تلك التي تقدم فيها التسلية الخارجية مع الخبر والرأي .

والحقيقة أننا كلما تحرينا بعمق أكثر العلاقة بين التسلية ، وبين الخبر و الرأي ، كلما لاح لنا الخيط الفاصل بينهما واهيا جدا - إن المادة المطبوعة والمذاعة التي يعتقد المستقبل أما مقدمة خصيصا لتسليته قد تحمل في حقيقتها رسالة اجتماعية أو سياسية قد ترتبط ارتباطا شديدا بأخيار اليوم . وعلى العكس فإن مقدمي الأخبار يستخدمون في الغالب أساليب التسلية مثل التشويق ، وتغيير سرعة الإرسال ، والصراع ، والتنافر لإعطاء المعلومات شكلا دراميا ، وعلى ذلك فإنهم يضخمون من تأثيرها على العديد من قرائهم ومستمعيهم.

وتبين دراسة أجريت على الجرائد اليومية أن اصطلاح " تمنع ، وتنبه ، وتسلى " يتطبق على العديد من القصص الخبرية المنثورة خاصة الموضوعات ذات الاهتمام الإنساني التي ينشرها معظم المحررين كما لو كانت هي التوابل التي تضاف إلى قائمة الطعام الدسم من الأنباء السياسية والاقتصادية ، وتنطبق هذه الكلمات مباشرة على تصميمات المواد الفكاهية ، ولوحات الرسوم الهزلية ، والصفحات الطريفة ، ومسابقات الكلمات المتقاطعة التي تظهر في معظم الجرائد اليومية . ونفس التعريف يتطبق أيضا على المجلات التي تنشر فيها الرسوم الكوميدية ، والشعر السهل المنظوم للتسلية ، والمقالات الساخرة ، وجميعها تنشر في نفس الطبعة مثل المواد الجادة ذات الطابع السياسي ، والحقيقة أن هذه المقتطفات من التسلية المبالغ فيها توضع غالبا في الصفحات الأخيرة من الجريدة أو الكتاب لتخفيف وقع المواد المطولة ، والمساعدة على اجتذاب القارئ نحو الإعلانات ، ويوجد فى وسائل الاتصال الأخرى مثل السينما والتليفزيون والإذاعة والكتب تداخل مشابه بين وظائف التسلية والخبر والرأي سواء عن قصد أو غير قصد .

ومن الضروري لفهم الدور المزدوج لوسائل الاتصال الجماهيري أن نتذكر أن الكائن البشرى يتعلم شيئا عن معظم اللحظات المهمة في حياته سواء كان يعرفها أم لا . ويصدق ذلك عندما يتعرض لموضوعات وسائل الاتصال الجماهيري . وحتى عندما شاهد فيلما مرعبا في سينما السيارات ، فإنه يكتسب القليل من المعلومات الجديدة أو يتعمق في دواخل السلوك الإنساني حتى لو لم يتعد ذلك مجرد المعرفة الجديدة التي يسعى إليها الكثير من رفاقه بشغف للهروب من الحقائق المؤلمة عن الحياة اليومية مما يجعلهم يدفعون أثمان التذاكر ليجلسوا في الظلام يشاهدون وحشا من الورق المقوى يظهر على الشاشة ليثير فيهم الرعب . أما قارئ الجريدة الذي يتجه الى مسابقة الكلمات المتقاطعة بحثا عن دقائق قليلة من الاسترخاء فإنه يجد نفسه يحفظ كلمات تكون من حرفين أو ثلاثة لأن مصمم المسابقة وجد صعوبة في إتمام تصميم المسابقة  لو لا هذه

الكلمات القصيرة . أما مشاهد التليفزيون فإنه يرى ويسمع قارئ النشرة الإخبارية وهو يستضيف مسئولا أمريكيا يقول إن الاتحاد السوفيتي قضى عشرين عاما متخلفا عنا في الجوانب المادية للحياة . وفيما يعد أثناء فترة السهرة فإن إعادة عرض فيلم قديم يأتي إليه في منزله برسومات تبين له مدى تطور طرازات العيارات والأجهزة المنزلية على مدى عقدين من الزمان . إن مشاهدته لهذه المقتطفات المرئية بينما يتابع هدفه الرئيسي وهو التسلية ، تساعده على الإلمام الأفضل بحركة تقدم التاريخ في القرن العشرين : يقدم الفيلم التليفزيوني القديم للمشاهد إطارا منظورا كمرجع للتقرير الإخباري .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.