المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

بونغارديا Bongardia chrysogonum (L.) Griseb
2-1-2021
ترنجان (Lemon dalm) Melissa officinalis
4/9/2022
ظاهرة الكهرمقاومية electroresistive effect
3-1-2019
فيض حراري heat flux
27-11-2019
التنفس الكاذب Pseudo – respiration
18-10-2019
أخبار من بلغ
8-9-2016


معنى كلمة راء  
  
2321   02:03 صباحاً   التاريخ: 9-6-2021
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 60-61.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 2787
التاريخ: 9-12-2015 4764
التاريخ: 20/12/2022 1628
التاريخ: 21-10-2014 3013

قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ} [البقرة : 243] قال ابن عرفة : ألم تعجب .

وقال سيبويه ( 1 ) : سألت الخليل عن {أَلَمْ تَرَ} [البقرة : 243] فقال : معناه التنبيه كأنه قال ألم تسمع * ( ورؤيا ) * بهمزة ساكنة قبل الياء ما رأيت من شارة وهيئة وان شئت قلت المنظر الحسن ، وريا بغير همز يجوز أن يكون من الري أي منظرهم مرتو من النعمة .

وزيا بالزاي المعجمة يعني هيئة ومنظرا وقرئت بهذه الثلاثة أوجه {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} [البقرة : 128] أي عرفنا والرؤية بمعنى العلم ، قال تعالى : {لَأَرَيْنَاكَهُمْ} [محمد : 30] فهو يرى {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً } [الإسراء : 60] قيل : هي رؤية العين المذكورة من الاسراء إلى بيت المقدس ، والمعارج ، والفتنة الامتحان وشدة التكليف ليعرض المصدق بذلك لجزيل الثواب ، والمكذب لأليم العقاب ، وقيل الرؤيا التي في قوله : {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ} [الفتح : 27] رأى رسول الله وهو بالمدينة حين صده المشركون ، وإنما كانت فتنة لما دخل على بعض المسلمين من الشبهة والشك لما تراخى الدخول إلى مكة حتى العام القابل ، وقيل : هي رؤيا في منامه ان قرودا تصعد منبره وتنزل ، وعلى هذا التأويل قيل : ان الشجرة الملعونة في القرآن هي بنو أمية ، و {أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ } [هود : 28] أي أخبروني عن هذا ، وقيل {أَرَأَيْتَكُمْ} [الأنعام : 40] هو استفهام تعجب والكاف حرف خطاب أكد به الضمير للتأكيد لا محل له من الأعراب لأنك تقول : أرأيك زيدا ما شأنه ! فلو جعلت الكاف مفعولا كما قال الكوفيون :

عديت الفعل إلى ثلاث مفاعيل ، وللزم أن تقول : أرأيتموكم بل الفعل معلق عن العمل

بالاستفهام أو المفعول محذوف تقديره أرأيتكم آلهتكم تنفعكم إذا تدعونها .

_________________
1 - سيبويه : عمرو بن عثمان بن قنبر الفارسي البيضاوي العراقي البصري الملقب بسيبويه النحوي توفي في البيضاء ، وقيل في شيراز ، وقيل في طريقه إلى خراسان سنة 180 وقيل توفي بالبصرة سنة 186 وقيل سنة 188 ، وقال ابن الجوزي مات بساوة سنة 194 للهجرة ، وكان عمره 32 سنة ، وقيل نيف على الأربعين .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .