أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-6-2021
2171
التاريخ: 16-2-2022
1271
التاريخ: 17-8-2022
3749
التاريخ: 8-1-2023
1292
|
تشير المفاهيم المبكرة للأنباء إلى أن الإبلاغ يعنى حسب تعريفه هذه الأيام جمع المعلومات التي تهم الآخرين ومنها عليهم بدقة وبطريقة تجعلهم يفهمونها ويتذكرونها . ويتسع هذا المفهوم بما فيه الكفاية ليناسب جميع وسائل نقل المعلومات ، وواضح بما فيه الكفاية لتوفير أداة لقياس كفاءة الأداء في الوقت الحالي وفي الزمن الماضي .
وفى البداية كان أوائل ناشري الجرائد من أصحاب المطابع لا من المحررين ، وكان معظمهم على دراية بما يثير اهتمام الناس ، ولكن القليل منهم هو الذي كانت تتوفر فيه غريزة إبلاغ الأنباء ( موهبة الصحافة ) كما كان القليل منهم هو الذي يتمتع بموهبة التعبير اللازمة لعرض الموضوعات بطريقة جذابة . ولما كانت طرق وصولهم إلى مصادر الأنباء محدودة ، بالإضافة إلى عدم كفاية أدواتهم اللازمة للنقل والتوصيل ، فقد أصبحت عملية جمع الأنباء عشوائية ، ونادرا ما كان يتوقع أحد أن تكون تغطيتهم للأحداث كاملة أو صحيحة . وبالإضافة إلى ذلك فإن القليل منهم هو الذي كان يتحرك أقل حركة للخروج والبحث عن الأنباء . لقد كانوا ينشرون الأخبار التي تأتيهم حتى الباب أو يسقطونها من الجرائد والدوريات الأخرى خاصة تلك التي تأتي من لندن ، ولم يكن لدى أية جريدة مراسلون محليون بالمعنى الذي نعرفه في أيامنا هذه . وبالرغم من هذا فإن القراء الذين لم يكن أمامهم اختيار آخر كانوا يلتهمون الأنباء والتسلية العقلية التي يقدمونها إليهم.
كان جيمس وبنجامين فرانكلين من أوائل الناشرين أصحاب المطابع الذين كانوا أيضا صحفيين . ففي حقبة الثلاثينيات من القرن الثامن عشر قدم جيمس لقراء بوسطن من خلال جريدته ( تيو إنجلند كورانت ) أول جريدة أمريكية تستحق القراءة والبقاء .
وكان يطبع الأنباء بالرغم من معارضة سلطات البيوريتان السياسية والدينية . وغطى القضايا بطريقة درامية وهجومية . واستطاع مع شركائه بما فيهم أخوه الأصغر ( بن ) أن يفدموا كتابة جديدة ، وأصبحت الجريدة ذات مزايا أدبية رفيعة ، تقليدا لجرائد " المقال " الناجحة التي كان يصدرها جوزيف أديسون ، وريتشارد ستيل في إنجلترا .
وكانت تزين صفحاتها الرسوم التخطيطية لصور الأشخاص ، والمقالات الصحفية المميزة ، والمواد التي تهتم بالجوانب الإنسانية . وحفظ بنجامين فرانكلين نفس التقاليد في جريدته ( بنسلفانيا جازيت ) حيث كتب مقتطفاته الإخبارية القليلة بمهارة تفوق بها على منافسيه ، كما تفوق عليهم أيضا في كمية المواد المعروضة .
وأثناء حروب الثورة حرص الناشرون من أمثال بنجامين فرانكلين وإشعياء توماس في جريدته ( ماساشوستس سباى ) على تقديم القضية الوطنية ، ولكن بقدر ما يستطيعه ناشر مثل توماس لم يحاول أن يكون له مراسل يصاحب جيش واشنطون فكانت تغطي الحدث الجريدة القرية من الحدث ، بينما تقوم الجرائد الأخرى بالنقل عنها أو الاعتماد على البلاغات الرسمية ، والرسائل المرسلة إلى السلطات المحلية من مراكز القيادة العسكرية والحكومية وتقارير المسافرين .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|