الفصل الأول

مدخل عام

ـ تطور النظرة إلى وظيفة إدارة الأفراد .

ـ أهداف إدارة الأفراد .

- موقع ادارة الأفراد من الادارة كعملية .

ـ إدارة الأفراد والعلاقات الانسانية .

ـ إدارة الأفراد والروح المعنوية .

تطور النظرة إلى وظيفة إدارة الأفراد

تعتبر إدارة الأفراد کوظيفة متخصصة في مجال إدارة القوى البشرية ، جديدة الظهور في ميدان الأعمال نظراً لتطور مفهوم الفرد وكيفية التعاطي معه، حيث ترسخت الحاجة إلى اعتماد هذه الادارة في الهياكل التنظيمية للمنظمات الاقتصادية في العصر الحديث.

هذا وأن نضوج وظيفة إدارة الأفراد تطورت النظرة إليها وفقاً للمراحل التالية :

1. الاهتمام بالانتاج وزيادته من جهة مع وجود نقص في القوى البشرية من جهة أخرى.

2. التطبيق السيء لمبادئ الادارة العلمية .

3- تفرع الادارة العليا للانتاج ومشاكله .

4- ظهور المدارس المختلفة التي ركزت على العلاقات الانسانية ، المعنويات والدافعية .

5 ـ ظهور النقابات العمالية ودورها في الدفاع عن مصالح الموارد البشرية وصيانة مصالحهم.

6. تدخل الدولة عن طريق إصدار القوانين لرسم العلاقات بين الموارد البشرية وأرباب العمل.

7- التطور التكنولوجي ومتطلبات الموارد البشرية لمواجهة هذا التطور. 8- التطور الذاتي للمنظمات الاقتصادية وانعكاسه على جميع الموارد البشرية .

9 ـ تطبيق مبدأ الكفاءة الإنتاجية عن طريق الاستخدام الأمثل لعناصر الإنتاج.

10 - زيادة وعي وثقافة الموارد البشرية في المنظمات المعاصرة وانعكاس ذلك على تطلعاتهم الحالية والمستقبلية.

11- نشوء جماعات العمل وتعاظم أهميتها في جذب الأفراد داخل التنظيم، ولما لتأثيرها من نتائج قد تكون إيجابية أم سلبية.

إن تحليل المراحل السابقة ليعطي دلالة واضحة على تطور وتغيير جذري في النظرة إلى وظيفة إدارة الأفراد ما بين الأمس واليوم ، ولكن مع عدم التقليل من أهمية ظواهر كل مرحلة يبقى الفرد أو العنصر البشري أو الإنسان هو المتغير الأساسي الذي قلب موازين هذه النظرة، وللدلالة على ذلك لا بد من تحليل بسيط لكافة عناصر الانتاج .