المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

المعالجة المحاسبية لعمليات المرابحة المركبة ( للأمر بالشراء)
2023-07-27
نظام التحصيل الدراسي
12-4-2017
المصدر المبين للنوع
4/10/2022
التحدي بمن أنزل عليه القرآن
22-09-2014
نظرية الشطيرة Sandwich Theorem
22-12-2015
The commonest way to draw structural formulae
10-9-2020


ادارة الموارد البشرية في الفكر الاسلامي  
  
10976   03:35 مساءً   التاريخ: 7-5-2018
المؤلف : د .عبد الحميد عبد الفتاح المغربي ، د . عبد العزيز سلطان العنقري
الكتاب أو المصدر : ادارة الموارد البشرية
الجزء والصفحة : ص56-60
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / التطور التاريخي لادارة الموارد البشرية /

ادارة الموارد البشرية في الفكر الاسلامي :

Human Resources Management in Islamic Thought :

اهتم الفكر الاسلامي بالعنصر البشري اهتماماً بالغاً، فتجاوزت النظرة اليه كل العناصر الاخرى، فلا اهمية لرأس المال او الآلات او المواد وغيرها ما لم يكن الانسان محركها ومستثمرها ومديرها ؛ يقول تعـالى ( وَ لَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) ( الاسراء :70 ) .

لقد اكّد الفكر الاداري الاسلامي على دور الفرد وأدائه وحثّ على العمل المتقن الهادف لتحقيق سعادة الفرد والجماعة من خلال تعرضه للعديد من موضوعات الموارد البشرية ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مجالات الاختيار والتعيين ، مجالات الاجور والحوافز ، مجالات التدريب وتنمية القدرات ، مجالات الترقية ، مجالات العلاقات الانسانية .

أولاً ــ الاختيار والتعيين :

ترتبط عملية الاختيار والتعيين في الفكر الاسلامي الاداري بانتقاء الاصلح لشغل الوظيفة، واسناد الامر الى من يمكنه تقديم افضل أداء، يقول تعالـى على لسان النبي يوسف عليه السلام ( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) (يوسف : 55) ، كما يقول تعـالى على لسان ابنة النبي شعيب عليه السلام ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ ) (القصص :26) .

فالقدرة والامانة والعلم والمعرفة تعد من أسس الاختيار الجيد للموارد البشرية ، ومن ثم يمكننا القول ان ما استقر عليه الفكر الاداري الاسلامي كأصول ومبادئ عامة للاختيار والتعيين يتمثل فيما يلي :

ــ استعمال الاصلح.

ــ اختيار الامثل فالامثل.

ــ وضع افرد المناسب في المكان المناسب.

ــ الاختبار قبل الاختيار.

ــ الاختيار عملية جماعية.

ــ التعيين تحت الاختبار.

ثانياً ــ الاجور والحوافز Wages and Incentives :

كان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) يحدد اجور العاملين بما يتناسب وأعباء الوظيفة وحجم العمل والظروف الاجتماعية والبيئة المحيطة، ويمكن القول ان الفكر الاسلامي قد حدد بعض المبادئ والاصول العامة للأجور والحوافز ومنها :

ــ تحديد الاجر مقدماً.

ــ السرعة في دفع الاجر المستحق.

ــ تقييم العمل أساس تحديد الاجر.

ــ تأثر الاجر بالظروف الاجتماعية.

ــ تأثر الاجر بالظروف البيئية.

ثالثاً ــ التدريب وتنمية القدرات Training and Development  :

اهتم الفكر الاسلامي بتدريب العاملين وتنمية قدراتهم بهدف اتقان ما يؤدونه من اعمال ، فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقوم بتدريب من يستعملهم في مصالح المسلمين ويزودهم بالنصائح والارشادات ، والخلفاء من بعده كانوا يحرصون على الاجتماع بولاتهم من مختلف المناطق لتبادل الآراء في المواقف والمشكلات الادارية التي تقابلهم ، وبحث سبل مواجهتها وعلاجها.

ان تكليف  الافراد بالوظائف والاعمال يحتاج الى التأهيل والتدريب على متطلبات واحتياجات الوظيفة ، وفي هذا الصدد يقول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) (فاذا كلفتموهم فأعينوهم)، والإعانة هنا تتمثل في التدريب الجيد على العمل لاكتساب المعارف والمهارات وصقل القدرات ،كما تتمثل في توفير الادوات والوسائل والظروف المشجعة على اتقان العمل.

رابعاً ــ الترقية Upgrade :

تشير الترقية الى الانتقال لمركز افضل بالنسبة للعامل مما هو عليه الآن، فهي اداة لتحفيز العاملين على العلم والتعلم واكتساب المهارات ،يقول تعـالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر : 9) ، ويقاس مستوى كل فرد بعمله وخبرته ودرايته بالاعمال المرشح لها والواجبات الوظيفية المنوطة به ، كقوله تعالى : (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (المجادلة :11)

والترقية سنة الحياة لقوله سبحـانه : (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ) ( آل عمران :140) ، والمهم في الترقية ان تكون الكفاءة والجدارة أساسها وليست الوساطة او المحسوبية او السن او غيرها من العوامل الشخصية.

خامساً ــ العلاقات الانسانية Human Relations :

تشبع العلاقات الانسانية حاجات الافراد المعنوية والنفسية، وذلك لتحقيق الرضا وإثارة الحماس وبث الطمأنينة والشعور بالانتماء لدى الافراد.

ولقد حرص الفكر الاداري الاسلامي على تدعيم التعامل فيما بين الرئيس ومرؤوسيه ، وضرورة تحلي القائد بصفات متعددة منها القدوة الحسنة والرحمة والاستشارة والعفو عند المقدرة ، يقول تعـالى (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) ( آل عمران : 159) .

لقد أولى الاسلام اهتماماً كبيراً بالعلاقات الانسانية في المنظمات الادارية ، ومن بين الاصول والقواعد الدالة على ذلك ما يلي :

1ــ التأكيد على أهمية التعاون ومساعدة الآخرين.

2ــ السعي لاستقرار الافراد وتنمية الشعور بالانتماء والمشاركة.

3ــ إشاعة روح المحبة والود بين العاملين.

4ــ مبدأ الشورى.

5ــ صيانة كرامة الانسان.

6ــ التشجيع على الابداع والتطوير.

7ــ تحري الصدق والامانة

8ــ العدالة والمساواة بين العاملين.

9ــ تعميق الاحساس بالمسؤولية.

لقد مارس المسلمون الاوائل الادارة وادارة الموارد البشرية ممارسة راقية ومميزة ، ولكن المشكلة ان الفكر الاسلامي لم يشهد سوى تأصيل نظري محدود لعلم الادارة وادارة الموارد البشرية ، ومن أهم اسباب ذلك ان التعليم في العالم الاسلامي يسير في خطين متوازيين وهما خط العلوم الشرعية ، وخط العلوم الاخرى (الدنيوية ان جاز التعبير) ، ومن هنا نشأت لدينا مشكلة ان المتخصصين في العلوم الشرعية (الدينية) لايعرفون الكثير من علوم الادارة ، كم ان المتخصصين في العلوم الادارية لا يعرفون الكثير عن العلوم الشرعية .

ولكن شهد العالم الاسلامي في العصر الحديث محاولات من كثير من الكتاب المهتمين بالتأصيل الشرعي للعلوم ومنها العلوم الادارية وهو ما يطلق عليه البعض جهود أسلمة المعرفة ، وقد قدم لنا كثير من الكتاب والمفكرين المهتمين بالربط بين علوم الادارة والعلوم الشرعية الكثير من الإسهامات الطيبة في هذا المجال.

 

 

 

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.