المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

استعمالات الأرض لأغراض النقل
10-10-2020
امرأة تزوّجت بشيخ فمات
13-4-2016
الشيخ أحمد بن الفلاح القطيفي.
23-8-2020
ضديدة المادة
28-2-2017
مفهوم القياس الحراري عند مارين ميرسن (القرن 17م)
2023-05-09
وفاة المستظهر بــالله
19-1-2018


عمليات خدمة البطاط الحلوة  
  
1523   01:02 صباحاً   التاريخ: 21-4-2021
المؤلف : الكسندر ب. كلوتس و إلسي ب. كلوتس، ترجمة أ.د نزار مصطفى الملاح
الكتاب أو المصدر : حياة الحشرات في سؤال وجواب (2012)
الجزء والصفحة : ص 494-495
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطا الحلوه /

عمليات خدمة البطاط الحلوة

الترقيع

تجرى عملية الترقيع أثناء الرية الأولى بعد الزراعة بعقل من نفس مصدر التقاوي. وقد تجري فيما بعد - بنموات جديدة من الحقل المزروع إذا تعذر أخذ عقل من مصدر التقاوي السابق.

العزق

تجرى عادة ۲ - ۳ عزقات ، يتم خلالها نقل التربة من الريشة ( جانب الخط ) البطالة (غير المزروعة) إلى الريشة العمالة (المزروعة)، بصورة تدريجية إلى أن تصبح النباتات في وسط الخط. يجب عدم تحريك النموات الخضرية من مكانها أثناء العزيق؛ لأنها تكون جذورا عرضية على أجزاء الساق التي تلامس التربة الرطبة. يتوقف العزيق عندما تتلاقى النموات الخضرية في الخطوط المتجاورة، ويكتفي - حينئذ - بإزالة الحشائش الكبيرة يدوية.

الري

لا تحتاج البطاطا إلى الري الغزير؛ نظرا لأن معظم جذورها توجد في الستين سنتيمترا العلوية من التربة. ويمكن لنباتات البطاطا التي مرت بمرحلة النمو الأولى أن تتحمل نقص الرطوبة الأرضية بدرجة كبيرة - مقارنة بغيرها من الخضروات – ولكن يجب أن تتوفر الرطوبة الأرضية - خاصة خلال شهر سبتمبر - حتى يكون النمو جيدا. ويلاحظ أن نقص الرطوبة وقت تكون الجذور يكون ذا تأثير سلبي على المحصول، وأن الإفراط في الري يؤدى إلى رداءة (بهتان) لون الجذور، ونقص محتواها من البروتين. والمادة الجافة. بينما يؤدي عدم الانتظام في الري إلى تشقق الجذور. هذا .. ولم تكن للرطوبة الأرضية أي تأثير على نسبة الألياف في الجذور. ويمنع الري قبل الحصاد بنحو 15 - 30 يوما، حسب طبيعة التربة والظروف الجوية، حيث تقصر الفترة في الأراضي الرملية وفي الجو الحار.

التسميد

لاتعد البطاطا من المحاصيل المجهدة للتربة، كما أنها لا يناسبها التسميد الغزير؛ فكثرة الأسمدة العضوية تساعد على انتشار الأمراض. وتؤدى زيادة التسميد الآزوتي إلى زيادة النمو الخضري على حساب النمو الجذري، وتكوين جذور طويلة، ورفيعة، ومضلعة ، وذات لون داخلي باهت. وتؤدي زيادة التسميد بكلوريد البوتاسيوم إلى نقص نسبة المادة الجافة بالجذور. والتأثير هنا مرده إلى أيون الكلور، ولكن التسميد المعقول ضروري لإنتاج محصول جيد من البطاطا. وللبوتاسيوم أهمية خاصة في تكوين جذور قصيرة وممتلئة، والبورون ضروري لمنع تكون تعرقات قائمة اللون Dark Steraks في مركز الجذور، وهي التي تعد عيبا فسيولوجيا. والتسميد الآزوتي ضروري لتكوين نمو خضري جيد، قبل أن تبدأ الجذور في الزيادة في الحجم. وقد وجد أن زيادة كمية السماد الآزوتي تؤدي إلى زيادة البروتين في الجذور، بينما لم يكن لها أي تأثير على نسبة الألياف.

ويمكن التعرف على مدى حاجة النباتات إلى التسميد بتحليل النبات في منتصف موسم النمو، ويستخدم في التحليل عنق الورقة السادسة من القمة النامية للنبات. ويدل وجود النيتروجين (على صورة ن أ3) بتركيز 1500 جزء في المليون، والفسفور (على صورة فو أ4) بتركيز ۱۰۰۰ جزء في المليون، والبوتاسيوم بتركيز 3٪ على أن النباتات تعاني من نقص هذه العناصر. وتستجيب النباتات للتسميد بها مادام تركيزها في النبات أقل من 3500 جزء في المليون، و 2000 جزء في المليون، و5٪ للعناصر الثلاثة على التوالي، وهي مستويات الكفاية في هذه المرحلة من النمو.

تسمد البطاطا في مصر بالسماد العضوي في الأراضي الرملية فقط بمعدل 10 م3 للفدان، وتستعمل الأسمدة الكيميائية (في جميع أنواع الأراضي) بمعدل 100 كجم سلفات نشادر، و 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم، و 100 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان، على أن تضاف على دفعتين، تكون أولاهما (تكبيشا) بالقرب من النباتات بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة، والثانية (سرا) إلى جانب خط الزراعة بعد نحو شهر من الأولى.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.