أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
3447
التاريخ: 1-8-2016
4868
التاريخ: 15-10-2015
4136
التاريخ: 19-05-2015
6397
|
عن الحسن بن أبي الحسن قال اشتكى عمي محمد بن جعفر شكاة شديدة حتى خفنا عليه الموت فدخل عليه أبو الحسن الرضا (عليه السلام) و نحن حوله نبكي من بنيه و إخوتي و عمي إسحاق عند رأسه يبكي وهو في حالة شديدة فجاء فجلس في ناحية ينظر إلينا فلما خرج تبعته فقلت له جعلت فداك دخلت على عمك و هو في هذا الحال و نحن نبكي و إسحاق عمك يبكي فلم يكن منك شيء فقال لي أرأيت هذا الذي من مرضه يقوم و يموت هذا الذي يبكي عليه فقام محمد بن جعفر من وجعه و اشتكى إسحاق و مات و بكى عليه محمد و لما خرج محمد بن جعفر بمكة و دعا لنفسه و يسمى بأمير المؤمنين و بويع له بالخلافة و دخل عليه أبو الحسن الرضا (عليه السلام) فقال يا عم لا تكذب أباك و أخاك فإن هذا الأمر لا يتم .
قال الراوي : فخرج و خرجت معه إلى المدينة فلم يلبث إلا قليلا حتى قدم الجلود فلقيه فهزمه و استأمن إليه محمد بن جعفر فلبس السواد و صعد المنبر فخلع نفسه و أكذب مقالته و قال إن هذا الأمر للمأمون و ليس لي فيه حق ثم خرج إلى خراسان فمات بمرو.
وعن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال سمعته يقول الأئمة علماء حكماء مفهمون محدثون.
وعن الحسن بن علي الوشاء قال كنت بخراسان فبعث إلي الرضا (عليه السلام) يوما فقال ابعث لي بالحبرة فلم توجد عندي فقلت لرسوله ما عندي حبرة فرد إلي الرسول ابعث بالحبرة فطلبت في ثيابي فلم أجد شيئا فقلت لرسوله قد طلبت فلم أقع بها فرد إلي الرسول الثالث ابعث بالحبرة فقمت أطلب ذلك فلم يبق إلا صندوق فقمت إليه فوجدت فيه حبرة فأتيته بها و قلت أشهد أنك إمام مفترض الطاعة و كان سببي في دخولي هذا الأمر .
وقال عبد الله بن المغيرة كنت واقفا و حججت على ذلك فلما صرت إلى مكة خلج في صدري شيء فتعلقت بالملتزم و قلت اللهم قد علمت طلبتي و إرادتي فأرشدني إلى خير الأديان فوقع في نفسي أن آتي الرضا (عليه السلام) فأتيت المدينة فوقفت ببابه و قلت للغلام قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداءه و هو يقول ادخل يا عبد الله بن المغيرة فدخلت فلما نظر إلي قال قد أجاب الله دعوتك و هداك لدينه فقلت أشهد أنك حجة الله و أمين الله على خلقه .
وعن الحسن بن علي الوشاء قال :قال فلان بن محرز بلغنا أن أبا عبد الله (عليه السلام) كان إذا أراد أن يعاود أهله للجماع توضأ وضوء الصلاة و أحب أن تسأل أبا الحسن الثاني عن ذلك قال الوشاء فدخلت عليه فابتدأني من غير أن أسأله فقال كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا جامع و أراد أن يعاود توضأ وضوء الصلاة و إذا أراد أيضا توضأ للصلاة فخرجت إلى الرجل فقلت قد أجابني عن مسألتك من غير أن أسأله .
وعن حنان بن سدير قال قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) أيكون إمام ليس له عقب فقال أبو الحسن أما إنه لا يولد لي إلا واحد و لكن الله منشئ منه ذرية كثيرة قال أبو خداش سمعت هذا الحديث منذ ثلاثين سنة .
وعن الوشاء قال سألني العباس بن جعفر بن محمد بن الأشعث أن أسأله أن يخرق كتبه إذا قرأها مخافة أن تقع في يدي غيره قال الوشاء فابتدأني بكتاب قبل أن أسأله أن يخرق كتبه أعلم صاحبك أني إذا قرأت كتبه خرقتها.
وعن ذروان المدائني أنه دخل على أبي الحسن الثاني (عليه السلام) يريد أن يسأله عن عبد الله بن جعفر فأخذ بيدي فوضعها على صدره قبل أن أذكر له شيئا مما أردت ثم قال يا محمد بن آدم إن عبد الله لم يكن إماما فأخبرني بما أردت قبل أن أسأله .
وعن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال :قال لي ابتداء أن أبي كان عندي البارحة قلت أبوك قال أبي قلت أبوك قال أبي في المنام إن جعفرا كان يجيء إلى أبي فيقول يا بني افعل كذا يا بني افعل كذا يا بني افعل كذا قال فدخلت عليه بعد ذلك فقال يا حسن إن منامنا و يقظتنا واحد .
وعن علي بن محمد القاشاني قال أخبرني بعض أصحابنا أنه حمل إلى الرضا (عليه السلام) مالا له خطر فلم أره سر به فاغتممت لذلك و قلت في نفسي قد حملت مثل هذا المال و ما سر به فقال يا غلام الطست و الماء و قعد على كرسي و قال بيده للغلام صب علي الماء فجعل يسيل من بين أصابعه في الطست ذهب ثم التفت إلي و قال من كان هكذا لا يبالي بالذي حمل إليه .
وعن محمد بن الفضل قال لما كان في السنة التي بطش هارون بالبرامكة و قتل جعفر بن يحيى وحبس يحيى بن خالد و نزل بهم ما نزل كان أبو الحسن واقفا بعرفة يدعو ثم طأطأ رأسه فسئل عن ذلك فقال إني كنت أدعو الله على البرامكة قد فعلوا بأبي ما فعلوا فاستجاب الله لي فيهم اليوم فلما انصرف لم يلبث إلا يسيرا حتى بطش بجعفر و حبس يحيى و تغيرت حالهم .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|